بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ايران سيطرت على جامعة البكر ؟؟

 وحولتها الى جامعة جعفر الصادق لعمل البحوث البايولوجية والجرثومية لصالح ايران ؟؟

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 ابو مهيمن الحديثي

 

ورد إلينا سيل من المعلومات من أساتذة الجامعات العراقية الوطنيين مؤكدين هذه المعلومات ومقدمين أدلة جديدة بالوقائع والأسماء والأرقام، وادناه أهم ما وصلنا من معلومات:

1- أبلغنا أحد اساتذة جامعة البكر للدراسات الإستراتيجية أن مجموعة من الباحثين والإداريين القادمين من إيران سيطرت على هذه الجامعة ودمجت معها الكلية الهندسية العسكرية وأعطتها إسما جديدا هو (جامعة الإمام جعفر الصادق) وجعلتها متخصصة بالدراسات العليا في المجالات العلمية وهي الكيمياء والأحياء والفيزياء والهندسة وبالذات هندسة البكتريا.

وقال إن هذه المجموعة تتبع المجلس الأعلى وأن الجامعة تدار بشكل مباشر من عمار الحكيم.

وأضاف إن إدارة جامعة جعفر الصادق تخلصت، بالطرد أو الإجتثاث أو التقاعد، من جميع أساتذة جامعة البكر ومن ضباط ا لكلية الهندسية  العسكرية الذين لا يتفقون معها في الولاء والإنتماء وابقت على بعض من تعاون معها.

وقال إن جامعة جعفر الصادق حددت قبول الطلبة للدراسات العليا بمن يرشحهم حزب المجلس الأعلى حصرا، ولذا فإن أغلب الذين قبلوا فيها هم من التبعية الإيرانية من خريجي الجامعات الإيرانية أوالسورية. وإن الدكتور باسم العبدلي (حاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء اختصاص المواد السامة) هو الذي ينسق عمليات تبادل الزيارات ومجالات التعاون بين مراكز البحوث الأيرانية وجامعة جعفر الصادق وعلى الأخص في مجال تكليف جامعة جعفر الصادق بإجراء البحوث والدراسات التي يشك بانها تخدم برامج التسلح الإيرانية. وتجري كل هذه الإنشطة من دون إشعار أو علم وزارة التعليم العالي.

2 – أعلمنا أستاذ جامعي آخر أن بحوث السموم والتقنيات الجرثومية متواصلة في مختبرات بعض الجامعات العراقية الأخرى تحت سيطرة وإشراف كادر إيراني جلب خصيصا من مراكز البحوث العسكرية الإيرانية، وقال إنه لا يملك معلوماث تفصيلية عن نشاطات هؤلاء لكن بعض الحوادث تشير اليهم بإصبع الإتهام، ففي عام 2007 حصلت عملية تسميم جماعية لمائتين وخمسين طالبا من طلبة جامعة بغداد من الذين يسكنون في الأقسام الداخلية، حيث جلب لهم مسؤولو المواكب الحسينية طعاما بمناسبة عاشوراء، ويضيف الأستاذ الجامعي إن حوادث أخرى جرت ولم يعلن عنها ومنها حصول إصابات بامراض غامضة جرى التكتم عليها، ويضيف إن حادثة تسمم الرياضيين في نادي القوة الجوية قد لا تكون غريبة عن هذه التجارب.

3 – وقال أستاذ جامعي آخر إن حسين الشهرستاني ينسق بين الجامعات ومراكز البحوث البريطانية التي كان يتعامل معها بعد هروبه من العراق عام 1991، وبعض الجامعات العراقية لإجراء بحوث وتصنيع مواد مزدوجة الاستخدام في المجالين المدني والصناعات النووية، ومنها مشروع تطوير وتصنيع فلترات تصفية السوائل.

هذا غيض من فيض المعلومات عن تدمير إيران المنظّم للعراق وتحويل مؤسساته العلمية الى مختبرات لأبحاثها في مجال أسلحة الدمار الشامل، وهو يثير تساؤلا عن مدى جدية الولايات المتحدة في معارضتها لبرامج إيران لتطوير أسلحة الدمار الشامل. ففي الوقت الذي تصدر فيه أمريكا قرارات من مجلس الأمن ضد برنامج التخصيب الإيراني فإنها تسمح لإيران بإجراء بحوث بايولوجية وكيمياوية ونووية على الأراضي العراقية المحتلة من أمريكا. وفي الوقت الذي تفرض فيه عقوبات إقتصادية محدودة على إيران، فإنها تسمح لها بسرقة نفط العراق من البصرة بمعدل نصف مليون برميل يوميا (أنظر تقرير لجنة بيكر- هاملتون) وتسمح لها بالإستيلاء على حقول النفط العراقية في محافظة ميسان، وفوق كل هذا وذاك تسمح لها بتحويل العراقيين الى (خنازير غينية) تجري عليهم تجارب سمومها مستغلة إعتماد الأمريكان عليها للإنتقام من كل ما هو عربي في العراق.

إن ألإدارات الأمريكية المتعاقبة مصابة بداء معاداة الحقيقة، وهي تتوهم رؤية ما تحب أن تراه فقط وترفض رؤية كل ماسواه بل وتجبر شعبها على الإيمان بالوهم الذي تراه، وأضرب مثالا على ذلك : ففي عام 2002 كان لي صديق  ضمن الصحفيين الذين دعتهم دائرة الرقابة الوطنية التي يراسها اللواء المهندس حسام محمد أمين لزيارة موقع مصنع اللقاحات المدمر في جنوب بغداد للتعرف على الحقيقة عن إتهامات وجهها مسؤولون أمريكان تقول أن العراق إستغل غياب المفتشين وبدأ يستخدم هذا الموقع لإنتاج الأسلحة البايولوجية. وفي الموقع أخبرنا اللواء حسام محمد أمين أن فرق اللجنة الخاصة دمرت هذا المصنع مع أنه كان ينتج لقاحات الحمى القلاعية لمنطقة المشرق العربي كله وكان يعمل بإشراف مباشر من منظمة الأغذية والزراعة. وتجولنا في قاعات المصنع ومختبراته وكانت جميعها مدمرة. وبعد إنتهاء الزيارة قلت لمراسلة شبكة (سي أن أن) الصحفية المشهورة (جين عراف) أتوقع أن يحدث تقريرك عن هذه الزيارة ضجة في أمريكا، فأجابت إنها لن تذكر في تقريرها أن هذا الموقع خال من أية أنشطة محظورة لإن ما رأته هو بناية مدمرة ولربما بنى العراقيون تحتها مختبرا آخر. قلت لها إننا لا زلنا على أرض الموقع ويمكنك بسهولة أن تتحققي من ذلك، فأجابت : هل تريدني أن اجلب حفارات لإتأكد، أنا أثق بمعلومات الأحهزة الإستخبارية في الولايات المتحدة فهولاء لديهم وسائل تقنية حديثة وجواسيس ومتحسسات وأقمار صناعية وأنا أثق بهم وكفى.

إننا نعرض هذه الحقائق للشعب الأمريكي ونقول لهم كفاكم إستغفالا من سياسييكم الكذابين.فلو كانت (جين عراف) وغيرها من الصحفيين والكتاب والمثقفين الأمريكان قد حكّموا عقولهم والحقائق لما إستطاع بوش وفريقه أن يمرروا ألف كذبة عليهم، وليتها كانت كأكاذيب حكام العالم الثالث التي تهدف الى تجميل صورتهم ونفي السلبيات عنهم. إنها أكاذيب ووثائق مزورة وأدلّة مفبركة ترتب عليها غزو وإحتلال وتدمير العراق وقتل مليون ومائتا ألف مدني عراقي وتشريد خمسة ملايين عراقي، وترتب عليها بالنتيجة هزيمة أمريكا وسقوط هيبتها الدولية. ولوكان الشعب الأمريكي قد عاقب قادته المزورين الكذابين لما أصبحت امريكا كما هي الآن : دولة مهزومة من مقاومة عراقية شبه عزلاء ومضحوك عليها من عمائم إيرانية جرباء.

ألم يتيقن الشعب الأمريكي اليوم أن في بيته الأبيض برابرة عنصريون وكذابون بالوراثة تقودهم شهوة التدمير وتعمي نزعة الإنتقام أبصارهم عن رؤية الحقائق على الأرض، وانه يستحق قادة غيرهم!هذه امريكا العمياء تكيل اكيل بمكيالين وايران تلعب بالعراق وحدها مع دجاليها ؟؟ لك الله ولشعبك المسكين يا عراق ؟؟!!

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  /  19  صفر 1429 هـ الموافق  26 / شبـــاط / 2008 م