بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

الكويت وايران يشفطان نفط العراق

قطع الاعناق ولا قطع الارزاق

 

 

  شبكة المنصور

  ابو مهيمن الحديثي

 

أصبحت مشكلة الحقول النفطية المشتركة لا تعد مشكلة نفطية فحسب بل انها مشكلة وطنية؟لكن من يسعى لحلها هل هذه الحكومات التي اتت علينا تقدر ان تحلها مع جارين كانا بالامس اعداء واليوم هما ايضا أعداء لكن بصورة اخرى ؟؟ ان سرقة خام النفط هذا ومن فترة كبيرة والحكومات المتعاقبة لم تحرك ساكن. هذه ثروة البلد فيجب المحافظة عليها بكل الوسائل المتاحة. لانها شريان وعصب الاقتصاد العراقي والحكومات تفرط به يمين ويسار ؟؟ اصبحوا الان الاكراد ينقبون على النفط ىبكامل حريتهم ويتعاقدون بكامل حريتهم ويبيعون نفط العراق بكامل حريتهم والكويت تسرق النفط وتدمر الابار العراقية الجنوبية منها خاصة وتشفطها وتريد من العراق مبالغ ضخمة لتعويضها ؟؟ هل هذه جارة ام جارة السوء ؟؟ اما الجارة الثانية التي مزقت العراق مع هؤلاء الشرذمة التي اتها الله علينا الذين لا يشبعون ومع الاحتلال الاميركي .. سيطروا لان على 15 بئراًفي محافظة ميسان من حقول مجنون والتي تعتبر هذه الحقول من اغنى الحقول العراقية ؟ وبعد أثارة هذا الموضوع وطرحه الى العلن صرحت بعض الصحف والشبكات الاخبارية بأن هذه الابار اعطيت من قبل الجعفري عندما كان رئيس للوزراء وعليه تزود ايران بمنتجات هذه الابار جميع المشتقات ؟؟ هل كانت هذه الابار تابعة الى بيت الاشيقر ؟؟ كي يمنحها لايران جارة السوء لكي تعطينا المشتقات؟؟ أين مصافينا التي باتت الان مجرد مصافي قبل الاحتلال كان العراق لا يحتاج أي منتج من هذه المنتجات التي اصبحت الان في خبر كان. واصبحت المشتقات النفطية الان من السلع المستهلكة لدى الحكومة ودخلت حيز الاستيراد وبمبالغ خيالية .

اليس هذه سرقة منظمة من قبل الاحتلال والحكومات العميلة ؟؟ الاحتلال يسرق الخام ويبيعه ولديه موانئه , وبعض الاحزاب تسرق ايضا كميات منه وتبيعه الى الجارة السوء , والاكراد لهم الان ايضاً حصة في سرقة النفط , ورؤساء الوزراء السابقين يمنحمون ابار بدون أي اتفاقيات وبدون أي بروتوكولات لكي يسرقون النفط ويتقاسمون حصصه ؟؟ هل اصبح العراق بلد حسب المثل القائل (خان جغان ) وهل سوف تكون هناك رقابة على تصدير هذه المادة التي هي وهبها الله لهذا البلد ولهذا الشعب المسكين الان مواطنيه يتسولون في بلدان الغربة ومهجرين من بيوتهم وقد قتلهم البرد القارص في هذا الشتاء والتي اصبحت هذه المشتقات من اغلى ما يحصل عليه المواطن العراقي وبشق الانفس لكي يحصل على انبوبة غاز والذي وصل سعرها الان من 28000 دينار الى 30000 دينار ولتر النفط الابيض بدولار هل هو هذا بلد الاحتياطي النفطي يصل في المرتبة الثانية . عجباً كم انت مسكين يا عراق وكم انتم مساكين يا اهل العراق وكم انتم مظللين بهؤلاء ؟؟ نفطكم هذا يتقاتلون عليه الان في البرلمان وشركاتهم الان ترشي المنتخبون الذين انتخبتوهم بشفافية وديمقراطية ووضعتم ذلك الحبر وصمة عار في اصابعكم هذه , نفطكم الان يريدونه ليصل الى من يقتلكم !! يريدونه يصل الى موانئ اسرائيل؟؟ كل هذه المشاريع التي تطرح الان في ذلك البرلمان المسخ هو ضد هذا الشعب المسكين؟؟ فحسبنا الله ونعم الوكيل ..

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  /  28 محـــــرم 1429 هـ الموافق  05 / شبـــاط / 2008 م