بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

الهزة الأرضية التي ضربت الكوت أمس ..؟ نتمنى أن لا تكون بسبب تجربة نووية إيرانية !

 

 

 شبكة المنصور

 أبو غيث الياسري - العراق

 

يُجمع خبراء الزلازل بأن العراق جيلوجياً و جغرافياً يقع خارج خط الزلازل الأرضية أو الهزات  التي تضرب عادةً دول الجوار و خاصةً تركيا و إيران . لذا نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا في حدوث مثل هكذا أمر خطير و مدمر في نفس الوقت لم يألفه العراقيين من قبل , فمن حقهم أن يصابوا بالهلع و الذعر و الخوف لمثل هكذا حدث لأمر لم يألفوه أو حتى لم يسمعوا به من ذي قبل  و من حقهم يتسائلون مع بعضهم البعض  هل ما حدث فعلاً هزة أرضية ضربت مدينة الكوت لتشكل بداية و سابقة خطيرة  لتغير جيلوجي أو مناخي أو سقوط نيزك ما على الأراضي العراقية سبب هذين الهزتين , أم زلزال حصل في الدولة الجارة الأقرب لمدينة الكوت و هي أيران و لذلك كان له الأثر في تأثر تلك المناطق المحاذية للعراق و هي مناطق ( بدرة و جصان , الشهابي , الحي ,  شيخ سعد , قزانيه , زرباطية ,و مركز محافظة واسط ( الكوت ) , و أذا فعلاً حصل هذا الشيء في أيران فلماذا لم يتم رصد هذا الزلزال من قبل أجهزت رصد الزلازل في إيران كونها معرضة في أي لحظة للهزات الأرضية ؟ , وحتى لو حصل فعلاً لطبقات الأراضية العراقية فلماذا لم ترصده أجهزة رصد وقياس درجات الهزات الأرضية الإيرانية و هي الأقرب من بغداد لمدينة الكوت و ضواحيها ؟ .

ما يجعلنا نشكك في صحة وقوع هذين الهزتين هو أمران رئيسيان الأول كما ذكرنا سالفاً و الثاني هو إصرار إيران رغم معارضة العالم و المجتمع الدولي لها و خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية على تطوير برنامجها النووي و الإستمرار بتخصيب اليورانيوم رغم أنف الجميع , الأمر الآخر الذي يجعلنا نششك أكثر هو تصريح رئيس إيران ... أحمدي نجاد بأن إيران ...( تسير نحو القمة في برنامجها النووي ؟؟؟ ) , نرجوا أن نكون مخطئيين في هذا التحليل و أن لا نفاجئ أو نستيقظ في يوم من الأيام عن إعلان إيران رسمياً و على رؤوس الأشهاد بأنها نجحت و تمكنت بالقيام بتجربة نووية ناجحة , ويجب  إنضمامها رسمياً إلى النادي النووي الدولي رغم أنف العالم  , لربما عند ذلك فقط سنفوق من سباتنا العميق الغارقين فيه منذ أن تآمر الجميع على العراق بما فيهم الأشقاء العرب على برنامجه النووي و الكيمياوي و البايولجي و تصنيعه العسكري التسليحي الذي ضحى بالغالي و النفيس من أجله لحماية الأمة العربية من الأخطار الخارجية المحيطة بها من كل جانب .... ,  و الذي كان جزائه أن قاموا  الأشقاء بدفع  آلاف المليارات من أجل تدميره و تدمير شعبه و إستباحة أراضيه  منذ عام 1981 و حتى تسليم بغداد عام 2003... , عند ذلك لا سامح الله وفي حالة إمتلاك إيران للسلاح النووي يجب علينا قراءة سورة الفاتحة على الأمة العربية من المحيط الهادر إلى الخليج الخادر ... أرجو أن أكون على خطأ و مقياس ريختر لرصد الهزات الأرضية الحقيقية على حق  .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 23 محـــــرم 1429 هـ الموافق  01 / شبـــاط / 2008 م