بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

قصه واقعيه ومحاوره بطوليه جرت بين احد اشبال الرافدين واحد العلوج في معسكر الامريكان

 

 

 

 

  شبكة المنصور

  عبدالكريم الشمري

 

كثرالكلام الذي تتبجح به امريكا بهذا الوقت على لسان قادتها وسياسيها بخصوص الصحوات في بعض مناطق العراق على انها نصر للقوات الامريكيه على صعيد تحقيق الامن وانهاء المقاومه العراقيه الباسله اواضعافها فقد اشاربعض المراقبين المختصين بالشأن العسكري والسياسي على انها انجح صفقه في تاريخ الحروب حققتها القوات الامريكيه بالعراق وهناك نيه بتطبيق هذه التجربه في افغانستان والباكستان   ونحن قد اشرنا سابقا بان مايسمى بالصحوات اصبحت امرا واقعيا فقد فرضت نفسها في بعض مناطق بغداد من خلال الاحداث التى حدثت بتلك المناطق والتى كان سببها الهجوم المتواصل للميلشيات الطائفيه وفرق الموت الصفويه على تلك المناطق الامنه   فهى حراسات داخل المدن وليس صحوات كالصحوات المشبوه التي شكلها ابوريشه والتى هي ايضا لازالت مصدر قلق للامريكان ولحكومه الاحتلال العميله والتي ستنتهي قريبا وسينقلب السحر على الساحر   اما الاحتلال الامريكي فهذا شأن ومساله اصبحت بين الشرفاء من العراقيين والامريكان المحتلين وثأر لاينتهى بمجرد تسطيركلمات رنانه وجمل مفيده مثل القوات الصديقه او المتعددة الجنسيات او ماشابه ذلك ولا يستطيع المتلفظين بها ان يزيلوا صور القتل والدمار التى احدثتها القوات الامريكيه من نفوس وعقول الاحرار العراقيين نساءا ورجالا بل وحتى الاطفال يعرفون ان من دمر بلدهم وقتل ابائهم وانتهك حرمات اعراضهم هم الامريكان الغزاة  فهى مسالة ثأرقد لا يتوقف عند جيل اوحتى اكثرمن جيلين  

عزيزى القارئ الكريم تلك القصه الحقيقيه والواقعيه نسوقها اليك وانت تحكم على مافيها من معانى للرجوله وحب للقائد الشهيد صدام حسين رحمه الله وحب للعراق وماهومصير الامريكان ومستقبلهم في المستنقع العراقي الذي ورطوا انفسهم به  

القصه تبدأ بعدما ذهبت مجموعه من الشباب لاستلام( باجات ) من احد المعسكرات الامريكيه داخل احد مناطق بغداد لغرض المباشره بحراسه مناطقهم بصوره رسميه وبينما هم واقفين شاهد الشاب المدعو(على)احد الجنود الامريكان وهو يحمل مقدحه عليها صوره البطل الشهيد صدام حسين فاندهش الشاب (علي ) من ذلك   وهنا تبدا المحاوره بين البطل الشاب ابن الرافدين شبل القائد صدام والجندى الامريكي  حيث كانت الترجمه بواسطة احد افراد المجموعه التى بصحبة الشاب علي  

علي/ هل ترغب ببيعي المقدحه

الجندي/ لماذا  ؟

علي/ فيها صورة الرئيس القائد صدام حسين

الجندي/لاارغب  

علي /هل تحب القائد صدام 

الجندي/ لامجرد ذكرى  وهل انت تحب صدام؟

علي /وكيف لا وهو رئيسي وقائدي 

الجندي/ يسال الواقفين واحد تلو الاخر   وانتم هل تحبون صدام  اجاب الجميع بنعم نحبه  عدا شخصا واحدا ارتبك

فقال لا   فالتفت اليه الجميع وأنبوه بالكلام المشين مما تسبب بحدوث ضجه بين صفوف المجموعه صرخ

الجنود الامريكان مهددين المجموعه بالاعتقال  سكت الجميع كونهم داخل المعسكروسهوله اعتقالهم  

عاد الجندي موجها السؤال مجددا الى الشخص الذي قال لا احبه  هل تحب صدام   فقال نعم  

رجع مرة ثانيه للحوار مع علي  

الجندي/ لو خيرت باختيار رئيس للعراق فماذا تختار  ؟

علي/ اختار صدام  

الجندي/ لوخيرت بين صدام واحمد حسن البكر فمن تختار  ؟

علي / اختار صدام  

الجندي/ لماذا  ؟

علي/ لانه قاتلكم بشجاعه وضحى بنفسه واولاده ولم يخن شعبه  

الجندي/ النتيجه نحن انتصرنا عليكم  

علي/ لم تنتهي المعركه بعد ولم تعرف نتائجها  

الجندي /ها نحن قد دخلنا بغداد والعراق باكمله  

علي/ دخلتموها ليس بشجاعتكم فانتم جبناء   وانما بتفوقكم التكنولوجي وبطائراتكم  

الجندي غاضبا / نحن اقوى دوله في العالم  ولن تستطيع دوله ان تهزمنا  

علي / ستنهزمون  واذكرك بفيتنام وخسارتكم معها التي جعلتكم اضحوكه للعالم ولحد الان يلاحقكم عار الهزيمه هناك

الجندي غاضبا جدا / اسكت لا اعتقلك  

انتهى الحواروتم اسكات علي من قبل جماعته  وخرج الجميع من المعسكر  

فانظر عزيزي القارئ  الى تلك الصوره البطوليه الرائعه لذلك الشاب وتلك المجموعه البطله  واي مصيراسود ينتظر الامريكان علي يد هؤلاء الفتيه المؤمنه بالله وبتحريرالوطن   واي مصداقيه ينطق بها لسان وقلب ذلك الشاب الذي لايخاف الموت والاذى وهو في معسكر الاعداء  

انها قصه ليس من تاليفي اونسج من الخيال ولكن قصه نقتلها كما سمعتها حرفيا من افواه المجموعه الصادقه المؤمنه بعراقيتها وبحبها لله وللوطن وللقائد الشهيد رحمه الله   ولا نبغي من وراء ذلك غير الحقيقه ورضى الله عزوجل   

عاش العراق عزيزا شامخا برجاله الشجعان الاوفياء الصابرين الصامدين  

عاشت المقاومه العراقيه الباسله بكل اشكالها يقود جحافلها خادم الجها د والمجاهدين عزت ابراهيم

رحم الله شهدائنا الابراريتقدمهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله

الموت لاعدائنا الغزاة الامريكان والصهاينه الانجاس والفرس المجوس والخونه عملائهم وعبيدهم  

والله اكبر والنصر للعراق العظيم

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت  /  16  صفر 1429 هـ الموافق  23 / شبـــاط / 2008 م