بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الاختصار المطلوب

 

 

شبكة المنصور

كاظم عبد الحسين عباس / اكاديمي عراقي

 

اميركا استعانت ببضعة مئات من العراقيين وصفوا انفسهم بالمعارضه العراقيه ودبرت معهم مجموعه من الاكاذيب والتلفيقات التى كذبتها اميركا نفسها وكذبها عناصر قياديه فى هذه المعارضه بعد مرور عدة سنوات على احتلال العراق وتدميره تدميرا شاملا وذبح مئات الالاف من ابناءه وتهجير الملايين منهم داخل وخارج البلد ونسف البنى التحتيه لمختلف روافد الحياة فيه.

بعد كل الذى جرى من كسر لعظم العراق والعراقيين فان ابناء العراق وقواه الوطنيه المجاهده الشريفه لم يعد امامها من خيارات غير:

اولا: مقاتلة المحتل حتى باصابع اليد المجرده لحين يعلن اعتذاره لشعب العراق ويعلن استعداده لاعادة تشكيل الدوله العراقيه العظيمة التى هدمها وتعويض العراق والعراقيين ماديا واعتباريا .

ثانيا: ان تعلن اميركا على الملأ انها تعترف بالمقاومة العراقية البطله قائدا لشعب العراق والمخطط على الارض لقيادة مسيرة البلد نحو استتباب الامن والامان واعادة عجلة الحياة الى طبيعتها .

ثالثا: ان تقوم اميركا باجلاء رعاياها من الفرس والكرد العملاء والمستعربين والاحزاب الطائفيه وكبار القوادين وباعة المخدرات قبل رحيلها لضمان عدم ضياع اية فرصة من الزمان تؤخر ابناء العراق من البدء من جديد فى اعادة ملامح الحياة لبلدهم.

هذا والا فان من يتفاوض مع اميركا سيكون شأنه لايعلو على شأن كل جوقة العملاء الذين قبح الله وجوههم واخزاهم فى الدنيا قبل الاخره. نعم لن يكون شانه افضل من الكلب احمد وعلاوى والحكيم والمالكى ومسعود وجلال والهاشمى وسواهم من كلاب اميركا.

الأئتلاف

اسم حركى للفرس فى العراق. واجهة الثأر الفارسي من كل ما هو عربى فى العراق والطريق الذى لن يتراجع عن تصفية كل ماهو عراقى وعروبى فى هذا البلد.

هم خنجر يمزق خاصرة العراق ويسير به نحو الهاويه.

هم اكبر كذبة عرفها تاريخ السياسه الحقيقى والمزور.

هم برنامج ايران فى احتلال العراق وتمزيق وحدته الوطنيه وهم فحيح الافعى الذى يسطو على الامن والامان فى البلد ويغتال مناضلى حزب البعث العربى الاشتراكى وضباط الجيش وافراد قوى الامن وكل من يؤمن بانه عربى.

وفوق هذا وذاك هم احد اسلحة اميركا فى تدمير العراق.

ليرجع من يعتقد لثانية واحدة عن اعتقاده ان بوسع هؤلاء الدخول فى مصالحة وطنيه وكيف يتصالح السم مع العسل ؟؟؟؟

وخير للجميع ان يتكلوا على الله ويتناخوا ان حي على الجهاد .

البحر الميت

انا عراقى بسيط لايعرفنى من ابناء العراق الا ما هو مسموح لحدود العلاقات الاجتماعيه فى العراق من قواعد الانتشار ولا شئ سوى ذلك.

لست مشهورا الا ضمن اطار عملي المهني ولست مهتما باللعبه السياسيه الا بقدر تعلقها بوحدة العراق ارضا وشعبا وعروبة العراق واسلامية العراق وامن وامان ابناء العراق .

بمعنى اننى لم ولن احلم فى يوم ان اكون وزيرا او ما شاكل. واحلم الان بتحرير العراق من الاحتلال الامريكى والفارسى.

سمعت الكثير عن مباحثات بين اميركا واطراف عراقيه عدة. سمعت الكثير وقرات الكثير الا اننى لم اسمع او اقرا بقدر الذى كتب وقيل واعلن عن مباحثات البحر الميت.

فلماذا هذا الاهتمام غير المسبوق بمباحثات سريه؟

ارى ان الهدف هو الاساءة الى حزب البعث العربى الاشتراكى .

يبدو ان جهاد مناضلى البعث فى الداخل قد اجتث قانون الاجتثاث وان جهدهم وجهادهم المقدس قد اوصل المحتل الى حافات الياس والاحباط الى جانب انه قد اوصله الى حقائق متجدده عن سياقات وأفق الجهاد البعثى المتحالف مع كل القوى الاسلامية والوطنية الاخرى.

وارى ان الذى اعلن من اطراف الائتلاف ومنهم المدعو الفياض والمدعو العامرى ان هو الا اعلان عن مؤامرة سوداء اخرى على الحزب هدفها الالتفاف على منجزات الساحه الجهاديه للحزب والقوى الخيره المتحالفه معه ومحاولة لتدنيس تاريخه الوطنى والقومى الشريف.

لاحظوا معى اخوتى الافاضل

ان العلاقه مع اميركا مسموحه ومفتوحه على مصراعيها مع الافاعى الغادره من رموز الائتلاف وامثالهم من العملاء والخونه.

الا انها عار عندما تميل نحو من هو وطنى وشريف حتى ولو كان الميل بمقياس اجزاء الدرجه.

ونحن نقول للجميع:

اننا سنكون اخر جهة تتفاوض مع اميركا عندما نجبرها على العودة الى ديارها والاعتراف المعلن والسافر على كل الدنيا انها ستعيد لنا العراق الذى سرقته. حينئذ سيكون الحكيم وعائلته والمالكى وكل ازلامه والجلبى وعلاوى والهاشمى مجرد اسماء تلعن فى تاريخ العراق العربى المسلم العظيم .

وللحديث مكملات سادتى ولتأتي هذه المكملات من البحر الميت ام من بحر البنادق لا ضير.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  12  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق  22 / تشــريــن الثاني / 2007 م