بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِين

صدق الله العظيم

 

تهنئة الى شيخ المجاهدين

 الرفيق عزة ابراهيم الدوري بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك

 

 

شبكة المنصور

حزب البعث العربي الاشتراكي - الاردن

 

الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وامين سر قيادة قطر العراق ، والقائد الاعلى للجهاد والتحرير حفظه الله

تحية الجهاد والعروبة ،،،

نقف اليوم ، ومعنا جماهير الامة وأحرار العالم ، نستذكر تلك الوقفة الجهادية الخالدة للرفيق القائد الشهيد صدام حسين فجر أول ايام عيد الاضحى المبارك ، وهو يتحدى الجلادين الغزاة ويقدم للدنيا كلها درسا في البطولة والفروسية والجهاد والفداء متمثلا سير الاجداد العظام ، وهو يفتدي عراقه وأمته في واحد من أقدس ايامها الخالدة .

اننا ايها الرفيق القائد المجاهد لمتأكدون أن هذه الذكرى ستكون دافعا إضافيا للمجاهدين الابطال ، وأنت على رأسهم لتلقين الاعداء الغزاة وأذنابهم من الصفويين الفرس دروسا لن ينسوها ، وأنتم كما نعرفكم وتعرفكم أمتكم المجاهدة ، فرسان المنازلة الكبرى ،المؤمنون بقضيتكم والمجاهدون حتى تحرير العراق وإعادته حرا عربيا سيدا مستقلا .

وبهذه المناسبة فان رفاقكم في الاردن ، ومعهم كل الشرفاء الاحرار ، وما أكثرهم من ابناء وطننا وأمتنا ، يجددون لكم التحية والتقدير ، وأنتم تقودون جحافل الجهاد والتحرير التي ألحقت الهزيمة النكراء بفلول الغزاة وأدواتهم الرخيصة في العراق .

أيها الرفيق القائد المجاهد

إن جماهير أمتنا ، وهي تقف موحدة خلف مشروعكم الجهادي التحرري ، باتت متيقنة بان يوم النصر قريب جدا ، بإذن الله ، وأن هزيمة الاعداء الغزاة وأذنابهم هي قاب قوسين أو أدنى . وذلك بفعل تصميمكم وبفضل قيادتكم المؤمنة لجحافل التحرير والجهاد التي هي عنوان الفخر والاعتزاز لجماهير امتنا في كل أقطارها .

وفي هذه الايام المباركة ، فاننا أيها الرفيق القائد المجاهد نضرع الى الله العلي القدير أن يلبسكم ثياب الصحة والعافية ، وان يمنح رفاقكم المجاهدين في فصائل المقاومة العراقية البطلة ، القدرة على تحقيق مشروع الامة ، المتمثل بتحرير العراق ودحر الاحتلال الغاشم عن أرضه الطاهرة ، ليعود عراقنا ، كما عهدناه ، سندا لامته ولاحرار العالم في مواجهة قوى الشر الاقليمية والدولية وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها الكيان الصهيوني والدولة الصفوية الفارسية .

ان رفاقكم في الاردن ، الذين يباركون لكم في كل يوم , لمتأكدين أنكم الاوفياء على الرسالة والامناء على أهداف الامة ، وفي المقدمة منها فلسطين ، التي لم تغب أبدا عن شعاراتكم ومواقفكم ، حتى وانتم تخوضون معركتكم الكبرى من أجل تحرير العراق ، وهذه من سمات البعثيين الكبار الامناء على اهداف المدرسة النضالية للقائد الشهيد صدام حسين .

اننا أيها الرفيق القائد المجاهد ، ونحن نتابع قراءة صفحات المجد التي تسطرونها بالدم في عراقنا الثائر ، لنؤكد مجددا ، اننا معكم في الخندق نفسه ، ومعكم في تطبيق المشروع نفسه ، من أجل تحرير العراق وفلسطين وكل أرض عربية محتلة ، ومن أجل ان يكون لامتنا موقعها اللائق بين الامم والشعوب .

ومن خلالكم ، ايها الرفيق القائد المجاهد ، نرفع الى كل المجاهدين الابطال في فصائل المقاومة العراقية الباسلة ، الذين يمثلون الساريات العالية للأمة ، كل آيات التقدير والاعتزاز مؤكدين انكم القادرين على إعادة الاعتبار لهذه الامة التي تتقاذفها رياح المؤامرات من كل جانب .

ودمت لنا وللبعث ذخرا


لكم المجد والعزة
وللعراق العظيم النصر المؤزر بقيادتكم المجاهدة
والخلود لشهيد الحج الاكبر الرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقه الابطال
والمجد لامتنا ... والنصر لفلسطين وشعبها المجاهد
والهزيمة لاعداء الامة

 

القيادة العليا

حزب البعث العربي الاشتراكي - الاردن

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 10 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 19 / كانون الأول / 2007 م