بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

صدق الله العظيم

 

الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد شهيد الحج الاكبر شهيد العيد الشهيد صدام حسين الشيخ أحمد الغانم الرئيس العام لقبيلة ال غانم والعشائر المتحالفة معها

 

 

شبكة المنصور

 الشيخ احمــــــــد الغانــــــــم

 

الحمد لله الذي يتخذ من عبادهِ رجلاً يصطفيهم ليذودوا عن حياض أوطانهم فيجودوا بأرواحهم ليسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين .

الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

نقفُ اليومَ لنستذكرَ وبكلِ فخرٍ واعتزاز الوقفةُ البطوليةُ الشجاعةُ والتي قلما يقف مثلها الرجال الأفذاذ ، اعزَ اللهُ (عز وجل) قائدَنا وحبيبَنا ورمزَ عزتِنا وشموخِنا الرئيسُ الشهيدُ بطلُ الأمةِ ورائدُ نهضتِها ومجدِها ، شهيدُ الحجِ الأكبرِ شهيدُ العيدِ سيدُ شهداءِ العصرِ صدام حسين رحمهُ اللهِ وأسكنَهُ فسيحَ جناتِه.

الشهـادةُ التي كان يسـألُ اللهَ سبحانـهُ وتعالـى أن يتـوجَ حياتَـهُ الحافلـةَ بالجهـادِ والنضـالِ والبطـولاتِ والمـلاحمِ والأمجـادِ ، لتكونَ خاتمتَـها تليـقُ بفـارسِ الأمــــــــــــــــةِ وصنديدها وحادي ركبِها حشرهُ اللهُ مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً . 

إن إقدامَ إدارةَ الشرِالأمريكيةِ وعلى رأسِها الأرعن بوش على اغتيالِ شيخ ِ المجاهدينَ ، إنما يعبرُ عن مدى ضعف ِتلكَ الإدارةِ والرعبِ الذي يسيطرُ على قادتِها وجنودِها .

لقد أهدت إدارةُ  الشرِ اغتيالَ الشهيدِ البطلِ إلى إيرانَ ليتشفَى به خفافيشَ قمَ وطهرانَ الحاقدينَ على العروبةِ والإسلام .

إن اللحظاتِ الخيرة ِلاستشهادِ القائدِ المجاهدِ سيدِ شهداءِ عصرهِ قد أثبتت عمقَ إيمانهِ العظيمُ باللهِ تعالى ويقينَهُ الثابتِ بقدرِ اللهِ وقضائِهِ ، فكان كما عهدَهُ الشعبُ العراقي الأبي والشعبُ العربي والإنسانيةُ وشرفاءُ العالمِ ، قائداً قوياً عزيزاً عظيماً شامخاً .

ويقيناً إن عمرَهُ سيكونَ أطولَ من عمرِ الخونةِ والعملاءِ أهلِ الغدرِ والخيانةِ وانَ التاريخَ يتشوقُ ليضمهُ في صفحاتهِ الناصعةِ إلى جانبِ شهداءِ الإسلامِ الحمزةُ وصلاحُ الدينِ وعمرُ المختارِ وكلُ فرسانِ الجهادِ الذينَ تليقُ بهم الشهادةُ وتليقُ بهم الفروسيةُ والرجولةُ والقيمُ النبيلة.ُ

ونحنُ قبيلةُ آل غانمِ والعشائرُ المتحالفةِ معها في جنوبِ العراقِ المقاومِ ، نقفُ اليومَ للذكرى الأولى لاستشهادِ سيدِ شهداءِ العصرِ الرئيسُ المجاهدِ الشهيدُ صدام حسين (رحمه الله ) لنعاهدَ اللهِ العلي القديرِ ونعاهدَكَ سيدي الشهيد بالمواصلةِ على الجهادِ والمقاومةِ حتى تحريرَ ارضَ العراقِ الأبي العصي على الأعداءِ والمحتلينَ الكفارِ والعملاءِ الصغار الصفويين الأشرار، وإننا لن نحيدَ عن المبادئ والقيمِ والمثلِ التي استشهدتَ في سبيلها سيدي القائد متمسكينَ بوحدةِ العراقِ من الشمالِ حتى ارضَ الفاوِ الطاهرةِ. 

نم قريرَ العينِ ياسيدي مادامَ فينا عرقٌ ينبضُ ولا نقولُ وداعاً فأنت باقٍ بيننا شمساً ساطعةً لا تغيب وسيفاً بتاراً لا يثلم ورايةً خفاقةً بين الراياتِ وأملاً لا يموت وصوتاً مدوياً يملأ الأفاق ودليلاً قاطعاً إلى النصرِ المؤزرِ بقيادةِ وريثك الشرعي شيخُ المجاهدين الرفيق الأمين عزت الدوري قائد الجهاد والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، فهنيئاً عبق الجنة وأريجها ، وهنيئاً رفقةَ سيدُ الأنامِ جدكَ الرسول الهمام عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام وهنيئاً رفقةَ سيد الشهداء جدك الحسين بن علي وكل الصحابةِ والصالحين والأولياء .  

بسم الله الرحمن الرحيم

من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

صدق الله العظيم

 

                                                  الشيخ

                                                  احمــــــــد الغانــــــــم

                    الرئيس العام لقبيلة آل غانم والعشائر المتحالفة معها في جنوب العراق المقاوم 

                                            أول أيام عيد الأضحى المبارك 

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 10 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 19 / كانون الأول / 2007 م