|
بين الفينة والاخرى يطل علينا
مهرج من مهرجي الحكومة العميلة
للاحتلال ليضحكنا على إحدى طرائفه
السمجة , أو يأتي بتصريح أو
اقتراح مرفوض من أساسه من قبل
الغير ليرجع بعدها عن كلامه لينفي
انه صرح أو اقترح شيئا ً أو يكذب
الخبر جملة ً وتفصيلا ً , وهذه
الظاهرة ألفناها بكثرة في عراق
الحرية والديمقراطية وأصبح
المتعلم يتعلم من الجاهل والكبير
من الصغير والمجرم من الشرطي ووصل
الأمر بكذبهم إلى أعلى المستويات
في الدولة . فرئيسنا المفدى أدام
الله ظله علينا كانت آخر أكاذيبه
عندما أصر على إلغاء اتفاقية
الجزائر المبرمة بين العراق
وإيران عام ( 1975م ) ولكن بقدرة
قادر تغير كلامه وكأن شيئا ً لم
يكن ووصل الأمر إلى نفي الخبر
والرجل كلمة ونعم الرجال....!!!
أيها الرئيس المبجل :ــ
1. أين كنت خلال فترة الأربع
سنوات المنصرمة
2. لماذا تصريحاتك الرنانة جائت
في هذا التوقيت بالذات .....؟؟؟
· هل هو ضغط على الحكومة العراقية
الموالية للاحتلال لإحراجها لأنها
تمتلك صلات قوية مع إيران .
· أم هي محاولة لخلط الأوراق .
· أم انك تحاول أن تبين للشارع
العراقي انك ضد التدخل الإيراني
السافر في العراق .
· ام انك تحاول تغيير الاتفاقية
لان بعض بنودها كانت تتعلق
بالأكراد .
· ام هي دعاية إعلامية مجانية بعد
أن فقدتم كل مصداقية أمام الشرفاء
من أبناء الشعب .
· ام جائت هذه المطالبة متزامنة
مع خطط حكومة كردستان لضم مناطق
معينة إلى الإقليم في إطار ما
يسمى تطبيع الأوضاع ضمن المادة
140 من الدستور والتي تخص كركوك
ومناطق أخرى يحاول الأكراد ضمها
إلى إقليمهم المزعوم في الشمال
وتغيير تركيبتها السكانية .
أيها الطالباني كلنا يعلم إن هذه
الاتفاقية التي تريد إلغائها لا
تريد منها استعادة حق العراق بقدر
ما تفيد مصالحك الكردية وليس
المصالح العراقية .....!!!
Samir_sitto@yahoo.com
|
