بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ليس بهذه الطريقة!

 تحل اشكاليات وخلافات الوطنيون العراقيون في مرحلة حاسمة وخطيرة من تاريخ العراق تتطلب التماسك والتلاقي والتحاور!؟-

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

عذرا لقد تأخرت لمرضي وتعبي الشديد،، كعراقي يهمه مخاطبة ومطالبة الأخوة الوطنيون العراقيون فقط ،، وليس هنا نخاطب او نعاتب الطابور الخامس الرذيل والخلايا التعيسة النائمة، والمرتزقة والمدعون!، الذي بعضهم من  يواصل مهمته القذرة الأرتزاقية، وبعضهم الآخر ينتظر دوره الخياني والأجرامي، في اشعال الخلافات بين صفوف العراقيين الوطنيين،،* وها نحن نرى ان هذه الخلايا بدأت تستيقض! من سباتها المطلوب منها في حينه، بعد ان نغزهم سيدهم المحتل بعصاه التأديبية لينهضوا لأداء المهمة المغزية القديمة الجديدة لهم و   لأمثالهم ،،

هنا راجيا مع كل اخوتكم العراقيين الحريصين على الوحدة الوطنية لمقاومي ووطنيي العراق ،،* من ان يلموا ويطوقوا تلك الأشكالية التي حدثت وان يتم معالجتها بهدوء وحرص واحترام، وبطريقة التحاور الأخوي والتنبيه والنقد  البناء ،،* بعيدا عن الأعلام المباشر وبعيدا عن الأسلوب الهجومي الأتهامي التجريحي الغير مبرر اطلاقا، والذي تجاوز الحدود واللياقة ،،

لنحس ولنشعر كوطنيين عراقيين اولا، ولنحسس شعبنا واصدقائنا ومحبينا ايضا، ولنحسس وننبه اعدائنا بالذات ،، من اننا عائلة وطنية واحدة متماسكة ،، اهل للمسؤولية الوطنية وانجاز المهمات الصعبة ،، عائلة ،، قديرة وجديرة ان تحل اشكالاتها وخلافاتها فيما بينها، بعيدا عن الأعداء وتأثيراتهم وافشال مراميهم ،،* وفي هذا يجب ان تكون اولوياتنا اليوم في وضع وتنفيذ واحترام والألتزام والتقيد بالثوابت الوطنية الكبرى ،، فيما بيننا كمقاومين وسياسيين وطنيين عراقيين، فليس كل الأمور تحل بهذه العلنية والحدة والمباغتة، حيث لازال كل منا يعتقد ومقتنع ويثق بوطنية الآخر وجهده ودوره، وهذا مهم جدا اليوم ان يحصل بيننا كعراقيين وطنيين ،، لذلك يجب ان نحبط ونفشل اعدائنا في مساعيهم وهدفهم الشرير لأضعاف وتشويه دورنا ولتمزيق وحدتنا الوطنية، وأن لانعطي صورة لهم من اننا ليس كفوئين ومتطيرين في حل خلافاتنا واشكالاتنا، على حساب قضية العراق الأساسية وعلى حساب كل منا كقوى وطنية ،،

كأي مواطن عراقي همه الأول والأهم ان يحرر بلده من غزاته ومغتصبيه، وان ينظف من قتلته وخونته ولصوصه، وان تتوقف ابادة ومآسي ونزيف شعبه،

وهذه مسؤولية المقاومين والعراقيين الوطنيين قبل غيرهم، وان هذه الأماني والأهداف والمهمات لا تتم، الا بوحدة الشعب والمقاومة والقوى والأحزاب الوطنية العراقية، المؤمنة بنهج المقاومة والتحرير ،، هذا الطريق الذي تأكدت صحته وشرعيته ونجاحه عبر التاريخ الأنساني، اي ليس هناك طريقا آخرا ابدا غيره يحقق او حقق تلك الأمنيات والأهداف والمهمات النبيلة لكل شعب حر احتل وطنه واستعبد من قبل غزاته ومحتليه ،،

* هذه المهمات اخذتها على عاتقها في بداية مشوار المقاومة بعد ان احتل العراق، قواننا المسلحة العراقية المجاهدة ومعهم العراقيون الوطنيون ،، وهذا ما بدئوه بعد ساعات من الأحتلال، كما معد ومهئ له من قبل النظام الوطني وقائده الشهيد الخالد ،، وفي هذا اخذ العراقيون النشامى عجالى يتراكضون للألتحاق بهذه المقاومة وتأسيس فصائل مقاومة وطنية واسلامية وقومية اخرى، اخذت تتبارى بود ومسؤولية من اجل الحاق الهزيمة بالمحتل وعملائه ،، هكذا بدأت مقاومة العراقيين للغزاة وللخونة، وقد حققت عبر هذه السنين القصيرة بعمر الزمن، الشئ الكبير والكثير والمشرف جدا لهكذا شعب عظيم، جاعلة المحتل ان يندم على فعلته الغبية الأجرامية، يوم احتل بلد كالعراق وآذى  شعب عظيم  كشعب العراق ،،

،،*// ما تابعناه بأسف وحزن كبيرين خلال اليومين الماضيين، وكما قلنا لم نجئ لنعاتب هنا طابور الخيانة الأرتزاق، ومنهم من يدعي الوطنية ووالمتاجرة ولحرص على المقاومة ومناهضة الأحتلال ، ولكننا نعبر هنا عن اسفنا وحزننا لطريقة! وطنيين ومناضلين عراقيين لايشك ابدا في وطنيتهم و  دورهم الوطني المخلص لعراقهم الحبيب ولازالوا ،،* نعبرعن اسفنا وحزننا فقط لطريقة هجومهم الغير طبيعي والغير ودي والغير مبرر ايضا، على احد اهم ركن من اركان مقاومة العراقيين وأهم ضحايا واعداء الأحتلال ،،* حزب رفاق وأخوة القائد الشهيد صدام حسين، حزب لازال الأول يعطي الغالي من اجل العراق، وهاهو رمزه وقائده ومعه قادة كبار من رفاقه واخوته، يصعدون مشانق الأحتلال ببسالة وايمان وشجاعة نادرة في هذا العصر من اجل العراق ،، وهاهم الألاف من الشهداء هذا الحزب ومن شهداء العراق الغيارى، من اللذين قدموا انفسهم ولازالوا قرابين من اجل حرية العراق وتحريره ،،* وهاهي مشانق المحتلون ومرتزقتهم تشهد، وهاهي الأغتيالات والقتل والسجون والمعتقلات و  العذابات تشهد، وهاهي ساحات القتال والمقاومة في الأساس تشهد ايضا، لهذا الحزب ورفاقه ولكل العراقيين الشرفاء اللذين يأبون احتلال وطنهم وأذى وأذلال شعبهم وهتك شرف اخواتهم العراقيات الحبابات ،،

* // لنهدء البعض!هنا، خوفا منا على مشاعرهم واحاسيهم الرهفة و  الرقيقة! ونريدهم ان لا يستفزوا! منا ،،* لنقول لهم ولنريحهم ان البعث اخطأ،،* ولكن البعث لم يخون او يبيع العراق او يخون امته او يخون فلسطين العربية او يخون مبادئه، والبعث حورب واسقط لوطنيته العراقية وقوميته العربية الأصيلة والمميزة وأمميته ومواقفه مع حركات التحرر العالمية واشتراكيته العربية وحفظه لثروات ونفط العراق واحترامه لأرادة وخيارات وكرامة العراقيين ولسيادة العراق ،،* وقوله لكلمة لا ولا لأعداء الأنسانية اللذين اليوم يقتلوا ويؤذوا رفاق البعث ويحتلوا ويدمرو ويسرقوا العراق ويبيدوا العراقيين ،،

البعث عنوانه اليوم هذا الأسد الشهيد الكبير ورفاقه واخوته اللذين اعتلوا المشانق بأباء وشموخ عاليين ،، وكما قال الشاعر العراقي(( لأن انت الوحيد الذي خليت المشانق للرجال اتصير مرجوحة ))،،وانهي قولي كعراقي لأذكر الأحباب منا فقط ،، (( ليس شرفا او بطولة! لكل وطني عراقي اليوم ان يعادي البعث او يسئ اليه ))من حقنا نقد تجربته وأخطائه لعمر 35 عام ،،ولكن اولوياتنا اليوم في الوحدة والمقاومة والتحرير ،، ولنسأل هنا ،،كيف يكون الموقف مع من خان العراق وغدره وشارك ومهد لأحتلاله وأوصله واهله ودولته الى هذه الكارثة الأنسانية الكبيرة!!!؟؟؟ ،،

اريد ان اكون هنا واضحا ومباشرا وصريحا مع من نعتز بهم ونقدر دورهم الوطني والنضالي ولازال في معركة الشعب الكبرى ، معركة تحرير العراق العربي ،، *// لنقول لهم كأخوة وأحبة والله ،،* ليس هكذا تحل مشاكل الأخوة وأهل ورفاق القضية والمصير الواحد ،، كل منا يخطا ( وكما يقال من لايعمل لايخطأ ) ،،* ولكن لم تصل ولايجب ان نسمح لها ان تصل الأمور للخيانة الوطنية لاسامح الله من بيننا ،، ان وجدت الخيانة بين صفوفنا وتأكد منها ،،*//  فبهذا يكون لنا الحق من ان نستشرس ونقاتل لمواجهة من خان منا، او حتى ابتعد بشكل مؤذي عن اولويات مبادئنا واهدافنا، اهداف المقاومة والتحرير، وهذا غير موجود ولم يحدث بيننا كوطنيين عراقيين انشالله ،، لنكن ودودين ومتسامحين ولا نتعالى ولانزايد على بعضنا،،* نحن ووطننا وشعبنا في اوج محننا وكوارثنا ومأسينا الأنسانية ،، لنكن بمستوى المسؤولية الوطنية والأنسانية في حل خلافاتنا والأرتقاء بنضالنا الوطني والأعلامي والجماهيري والفكري، لرفد شيختنا وعزتنا المقاومة العراقية العظيمة الممثلة الشرعية الوحيدة لنا جميعا وطليعتها قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة، بما تتطلبه وتحتاجه معاركهما النبيلة ،، وقبل هذا هو في وحدتنا والأخلاص والعطاء بلا حدود لوطن عظيم، يريدون ان يضيعوة وللأبد، وهو الآن في اقسى محنه وكوارثه ،، العراق يستحق منا الكثير والكثير اليوم، بعد ان افقدوه الكثير والكثير هؤلاء المحتلون وادرانهم القذرة ،،

عذرا للأخوة ،، همي كهمكم والله وهم كل عراقي غيور مثلكم ،، هو ان يحرر العراق وان يقف نزيفه، وأن يقف نزيف وعذابات ودموع اهله وحباباته ،،  يمعودين صار كل عراقي وعراقية لم يفارقهما البكاء والحسرة والألم والحزن والهموم !!!؟؟؟ ،، لنتقوى بالله عليكم ولنستأسد فقط تجاه اعدائنا ،، القوة ليس فقط بالمقاومة والقتال، ولو انهما في المقدمة لأنهاء الأحتلال وشراذمه وتحقيق الأنتصار ،، ولكن ايضا في العقل والأرادة والتسامح والتواضع والأخوة واحترام بعضنا وثقتنا ببعضنا ايضا وهذا مهم جدا ،،

الشعوب فقط في وحدتها وعطائها تنتصر وتحقق اهدافها وطموحاتها –

نؤكد رجائنا لتفويت الفرصة على الأعداء والمرتزقة والمدعون!، ولتتوقف (( المهاوشات )) كما يسميها الخليجيون ،، ولتتعلق عيوننا ولنركز عقولنا وجهدنا للعدوا المحتل واذنابه المتنوعون! --

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  10  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق  20 / تشــريــن الثاني / 2007 م