بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الى من بقت له غيرة وحمية من العراقيين اليوم للأستعداد، من
 ان يقتل ويقتل من اجل عرضه هذه المرة ،،
* اذن لنطلع جميعا على هذا التقرير الدولي المرفق !!!؟؟؟ -
فهل ترون الآن حلا بديلا عن حمل سلاح المقاومة والشهادة والتحرير ؟  

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

كمواطن عراقي وعربي ومسلم، يقرء هذا التقرير المؤسف والمؤلم جدا، والذي نرفقه لكل عراقي وعربي من قرائنا الأعزاء ليطلعوا عليه لأهميته ،،

وانا اقرء شعرت بكل سواد الدنيا يظلم وجهي وروحي وكياني، وان دمي بدء  يغلي ويحترق، شعرت بالألم والغصة والحرقة والحسرة ومعهما الدموع الساخنة، لما قرأت بهذا التقرير ،  ولما وصله حالنا وما جرى لنا نحن العراقيون ولوطننا ولدولتنا ومستقبلنا ومصيرنا ولأعراضنا ايضا ،* حينها عاتبت ربي ،، ولكني عدت واسغفرته وشكرته على كل شئ، وقلت مع نفسي لأرضيها وأهدئها،* ان هذا قدر العراقيين النشامى وهذا قدر العراق العظيم، كما كان قدر قائدنا يوم صعد مشنقته مبتسما قويا مؤمنا، وهو يتحدى طفاة الأرض وسفلتهم ،،* لذلك قدر العظماء ان يدفعوا الثمن ،، كونهم قد ميزهم ربهم والحياة والطبيعة والمسؤولية الكبيرة التي على عاتقهم في هذه الدنيا، حيث منهم بدأت حضاراتها وقوانينها وعلومها وحروفها وريها ومحراثها وموسيقاها وخرائطها وعمرانها بجنائنها المعلقة وببابل وآشور وسومر وأكد ،،

* عندما قرأت التقرير وقبلها سمعت الأخبار ( الفضيحة ) من على الكثير من القنوات الأعلامية العربية ( الشقيقة ) المشتاقة! دائما لهكذا اخبار! عنا، نحن اشقائهم! العراقيون، والحقيقة نحن أغاتهم وفخرهم وسادتهم وشرفهم، يوم حاربونا وحاصرونا وجوعونا ومرضونا وهدموا دولتنا وقضوا على حياتنا ومستقبلنا،،* في تآمر وعدوان وحروب وحصار استمر سنوات، استعملوا فيها علينا كل سلاح الدمار المحرم ،، مأساة ان تجد (شرطيا رسميا)! عربيا مسلما انسانا !؟ كان يمنع الحليب والقلم عن ابناء اشقائه العراقيين !!!؟؟؟، **// الجريمة هذه وحدها قتلت  مع سبق الأصرار والترصد 780،1مليون عراقي بس! غالبيتهم من اطفلهم !!!؟؟؟ ،،

**//  كل هذا انطلقت عساكره وأدواته ومجرميه من ارض ( الأشقاء )!؟ ،  توجوها اخيرا بخسة وجريمة كبرى، كانت يدهم العربية!  تمسك بيد اسيادهم الكفرة، اعدائنا واعداء الأنسانية جميعا من امبرياليين وصهاينة واوربيين استعماريين وعجم غجر جبناء اخساء ،*//  يوم شاركوهم بغزونا واحتلال بلادنا واسقاط نظامنا واغتيال قائدنا وابادة شعبنا ودمروا ونهبوا دولتنا واموالنا وثرواتنا ،،* فمن ارضهم (( الأشقاء ))!؟ وسمائهم ومياههم، دخل المحتلون وقصفتنا الطائرات العملاقة والصواريخ الكونية المدمرة، وكل الات الموت و  الدمار، كل هذه الألات وجنازيرها وموتوراتها حركت بنفطهم ومونت من قاصاتهم ،،

وأنا اقرء شعرت بكآبة وحزن وعار يلمني ،،* بدأت لحظتها اشعر بأشد واصعب وأتعس لحظات عمري، ألما وحزنا وحسرة وأسفا، واشدهما خجلا وخزيا وعارا  ،،* ما اصعب الرجل العربي والمسلم والعراقي اخو اخيتة بالخصوص،* من ان يبكي! ،، وها انذا بكيت وبحرقة وألم، وانا بهذا العمر وهذا الحال المرضي ،،* تصوروا! كنت آخذت عهدا على نفسي مشاركا مقلدا اهلي وأخوتي وأحبتي وتاج رأسي رجال مقاومة العراق وابناء جيش العراق الغيارى النشامى،  من ضرورة واهمية ان نقوى ولا نضعف ولا نهن، في هكذا محنة كبيرة ارادوها لنا جحافل الجريمة في هذه الأرض ومعهم كل ادواتهم ومرتزقتهم ومخانيثهم وقولويدهم ،، لأن الضعف لايحل مشاكلنا ولا نحقق به اهدافنا ونواجه به اعدائنا ومحتلينا والضعف امام الأعداء (( الكثر ))!؟ ليس مفيد ،،

* لذلك ليس من معين لنا نحن العراقيون الا الله والأعتماد على النفس وعلى همة وايمان وشجاعة مقاومينا اولاد الله واولاد العراقيين وامتهم المجيدة ،،*// اتذكر يوم طلب القائد الشهيد من محامية ان لايطلبوا من الحكام العرب!؟ التدخل لأنقاذ حياته ،، كان عارفا مواقفهم ودورهم الأساس فيما نحن عليه اليوم، وكان عارفا قدراتهم !؟ ،، لذلك ليس لنا الا الله وهمتنا وهمة شرفاء امتنا معنا ،،

**// هاهم من يسمون بحكومة العراق وبرلمانها ورموزها واحزابها و  قياد!تها؟ ،، صامتون كالحجر الصوان كعادتها ،،عن ما وصل له حال بنات  وامهات وأخوات وزوجات العراقيين في الغربة وفي داخل الوطن ايضا ،* هذه احد جرائمهم ومواقفم المشينة وهذا هو دورهم ومهماتهم ايضا لسيدهم المحتل الأمريكي الفارسي الصهيوني الأستعماري ،،* تصوروا ان غالبية عوائلهم المنحطة العاهرة، هؤلاء الخونة القتلة اللصوص زبالة العراقيين عملاء وادوات ومرتزقة المحتل ،،* لم يأتوا بعوائلهم المحترمة!الى العراق طوال فترة الأحتلال ،،*// خوفا على مشاعرهم! واحاسييهم! وطبيعة حياتهم ( الهاي )! ،، وهم كانوا ولازالوا من احط العوائل واسفلها وارخصها، واسوء مافي المجتمع العراقي طبقيا وانسانيا وعشائريا وعائليا واخلاقيا وقيما ،،

الأنتقاص ،، من شرف العراقيين واهانتهم هدف آخر للمحتل وأدواته هؤلاء الخونة ،،

 تذكروا ان اعراضنا تسبى وتهتك في ارض دول العرب والمسلمين اكثر مما تعاني بكثير من الدول الأجنبية ، هؤلاء من يدعون عربا ومسلمين وبشر !؟ او من ( بعض العراقيين )) !؟ ايضا، اللذين يأتون ليتمتعوا ويشبعوا خريزتهم الحيوانية! في هذه الأرض العربية ومع ...... !؟  ،،

ايها العراقيون الغيارى ،، لم يبقى لنا شئ نفتقده هذه المرة ،، فقد دفعنا الثمن الكبير والغالي جدا وجدا ،، شعبا ووطنا ودولة وثرواتا ومستقبلا ،،  لم يبقى لنا الا حمل السلاح وبلا تردد وتأخير، والألتحاق حالا بقواتنا المسلحة العراقية

المجاهدة وبفصائل المقاومة والجهاد ،، لطرد ومعاقبة المجرم المحتل و  جلاوزته، واعادة عراقنا العربي الحبيب، وخلاص وانقاذ اهلنا واخواتنا واطفالنا من هذا المصير المؤلم الذي بات لايسر حتى العدو ،، انتم الرجال وهلها والله ،، وساحة الميدان تنظركم  ،،

*// وهنا نطالب ونشيد بعشائرنا العربية بالذات لتضع عقالها العربي في الأرض، حتى يتم الثأر من من دنسوا شرف العراقيات وأذلوا العراقيين ويتم طرد المحتل واذنابه ،،

* الطريق لهذا تشكيل مجالس تحرير وليس مجالس صحوة

الله اكبر ،، معا لحمل سلاح الشهادة والمقاومة والخلاص والتحرير

تذكروا هذا التقرير دائما وحالة اخواتكم العراقيات، ليكن حافزا

للثورة والمقاومة --

المرفق لكم ،، التقرير الدولي :-

 ******************

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم مشكلة الدعارة والزواج الاسبوعي بين اللأجئات العراقيات لتأمين العيش

جيرار ازياكو - الامم المتحدة

اشارت مسؤولة في الامم المتحدة الى تفاقم مشكلة "الدعارة لضمان سبل العيش" بين اللاجئات العراقيات، فيما حثت مجموعة مدافعة عن حقوق اللاجئين الاسرة الدولية على المساهمة في تحمل اعباء استقبال اللاجئين العراقيين.

ودعت اريكا فيلر مساعدة رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلاثاء الى تركيز الجهود على وضع اللاجئين في الدول المجاورة للعراق وعلى الاخص سوريا.

واشارت فيلر المكلفة شؤون حماية اللاجئين والتي زارت سوريا اخيرا، الى معاودة ممارسات يطلق عليها اسم "الزواج لمدة نهاية الاسبوع" في اشارة الى زواج المتعة، واعتبرت انها في الواقع تسمية مموهة للدعارة من اجل ضمان سبل العيش.

واوضحت ان بعض العائلات يقدمن فتيات في "مراسم زفاف تقليدية" لمدة لا تتجاوز عطلة نهاية الاسبوع لقاء مبلغ مالي "ثم يتم الطلاق الاحد وفق الاعراف".

وقالت للصحافيين "لا يمكن بالتالي توصيف الامر رسميا بانه دعارة، لكنه في جوهره عبارة عن ممارسة الجنس لضمان سبل العيش"، مشيرة الى ان معظم النساء اللواتي يرغمن على هذه الممارسات امهات يتحملن وحدهن اعباء عائلتهن ولم يجدن في غالب الاحيان سبلا اخرى لاعالة اولادهن.

وقالت "ان مسألة الجنس لضمان سبل العيش هي من المشكلات التي يترتب علينا معالجتها على صعيد حماية اللاجئين".

ولفتت فيلر بصورة عامة الى ان العراقيين يشكلون "اكبر مشكلة لاجئين نواجهها حاليا".

وقالت ان هذه المشكلة تتخطى مجرد تامين المساعدات من مواد غذائية وغيرها من سبل الاغاثة، لتطاول مسألة حماية اللاجئين الذين يعانون من الاهمال والمضايقات وصولا الى الاستغلال احيانا.

واشارت الى وجود حوالى 1.4 مليون لاجئ عراقي في سوريا واعتبرت ان اوضاعهم صعبة جدا.

وذكرت ان المشكلات الاساسية التي تواجهها المفوضية العليا للاجئين في هذا البلد تكمن في القدرة على الوصول الى اللاجئين وتسجيل اسمائهم لتمكينهم من الحصول على الخدمات والمساعدات.

وقالت فيلر ان الوكالة الدولية لم تتمكن من تسجيل اكثر من مئتي الف من هؤلاء اللاجئين.

واوضحت ان المشكلة لم تعد مشكلة "تلكؤ من جانب الحكومة السورية في السماح بالوصول بشكل كامل الى اللاجئين خارج دمشق" بل هي "مشكلة القدرة" على ذلك.

واكدت ان المفوضية تبذل كل ما في وسعها لتسجيل اكبر قدر ممكن من اللاجئين في سوريا.

وبحسب ارقام المفوضية، فان 4.2 ملايين عراقي فروا من بلادهم او داخلها منذ الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 وقد وصفت حركة هجرة العراقيين بانها اضخم موجة نزوح في الشرق الاوسط منذ العام 1948.

وهي تقدر عدد اللاجئين الذين توجهوا الى الاردن بـ750 الفا، فيما توزع اخرون على لبنان ومصر وايران.

من جهة اخرى، حثت المجموعة المدافعة عن حقوق اللاجئين "ريفيوجيز انترناشونال" التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، الولايات المتحدة على تقديم مساهمة كبرى في جهود تقديم المساعدات للدول التي تستضيف اللاجئين العراقيين.

واعتبرت المجموعة ان القيود المتزايدة المفروضة على حركة توافد اللاجئين "هي في جزء منها على الاقل رد على عدم تلقي دعم من الولايات المتحدة وغيرها من الحكومات المانحة ومن الحكومة العراقية نفسها، للتخفيف من الاعباء الهائلة التي تتحملها الدول المضيفة".

ودعت واشنطن الى رفع الحظر الدبلوماسي المفروض على دمشق وتعيين دبلوماسي بمستوى سفير على الفور في سوريا.

كما اقترحت المجموعة ان تخصص الولايات المتحدة وغيرها من الدول المانحة مساعدات ثنائية الى الدول التي تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين العراقيين سواء مباشرة او عبر صندوق ائتمان تنشئه الامم المتحدة او الجامعة العربية.

وذكرت فيلر ان سوريا ابدت "سخاء كبيرا" باستقبال اللاجئين العراقيين، مشيرة الى القيود المتزايدة التي تفرضها دول اخرى على دخولهم.

وشددت على "اهمية تقاسم الاعباء مع دول المنطقة"، في اشارة الى وجوب اعادة توزيع اللاجئين على باقي الاسرة الدولية.

واسفت فيلر "لنسبة الاعتقالات المرتفعة بين طالبي اللجوء العراقيين" في لبنان معتبرة ان الامر مرتبط في غالب الاحيان بالظروف الامنية.

واضافت ان العديد من اللاجئين العراقيين اعتقلوا لتجاوزهم مدة صلاحية تاشيراتهم، نظرا الى عدم امكانية اعادتهم الى العراق في الوقت الحاضر.

ولفتت ايضا الى اعباء اللاجئين داخل العراق ولا سيما الفلسطينيين منهم.

ويواجه العديد من هؤلاء الفلسطينيين الذين قدموا الى العراق في عهد صدام حسين، مضايقات وعدوانية من جانب العراقيين انفسهم اذ يقترنون في اذهانهم بعهد الرئيس السابق.

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  07  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  17 / تشــريــن الثاني / 2007 م