بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

لخطورة عصابتي جلال ومسعود ، على وجود ووحدة العراق وعروبته

 لابد من موقف عراقي وعربي ودولي

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

العراق عربي الهوية والأصل والأنتماء،، هذا ما أكدهما وثبتهما تاريخ    وجغرافية وحقائق ووقائع وأرقام وقوانين ودساتير،، لذلك ضروري ان تتفهم هذه العصابات الأجرامية العنصرية العميلة، ان قدر العراق عربيا وسيبقى ،،

ولكن،، قيم عرب العراق المميزة ال 84% العربية والأسلامية والأنسانية المميزة، وموقفهم الأخوي وعلاقتهم الحميمية بأخوتهم وأهلهم من الأقليات القومية والدينية، وما قره القانون الألاهي والوضعي، وما ما اقتنع بهما وشرعهما وأقرهما العراقيون وكل حكومات العراق المتعاقبة في قوانينهم ودساتيرهم ،، *   // توج كل ذلك في بيان آذار التاريخي في ظل حكم  القائد الشهيد صدام حسين ،، ولكن،، هذا العراق العربي اراده اهله عرب العراق قبل غيرهم، ان يكون ملك كل اهله العراقيين ومتساوون بينهم تماما بالحقوق والواجبات، ولا  تفرق عراقي بعراقي الا بوطنيته وكفائته ونزاهته وأخلاصه ،،  

ونضال العراقيين، وخاصة نضال ومطاليب الأخوة من الأقليات القومية والدينية  ،،* يجب ان لايتجاوز هذا المنطق وهذه الحقيقة التاريخية والقانوانين والدساتير العراقية ،، واذا حدثت مظالم وأشكالات في هذا الموضوع للعراقيين، اولأية فئة عراقية او قومية، ذلك معناه يعود لسوء النظام ولتطبيق القوانين وتحجيم الحريات وهضم الحقوق وسوء توزيع الثروة والحقوق وتشويه العدالة والمساواة ،،

* // وهذا ان وجد تتم ويجب ان معالجته فقط ،، بنضال ومطلب شعبي سلمي حضاري ديمقراطي اخوي، قد يتطور النضال هذا البى ما هو غير مطلوب ،، ولكن يجب هذا النضال ان يكون بعيدا عن العدو الأجنبي وتدخلاته او التخابر معه اوالعمالة له او تنفيذ اجندته ،، ويجب ايضا ان يكون بعيدا عن اذى الوطن و  الشعب كل الشعب والدولة ،،*// وبعيدا وهذا المهم عن تهديد ووحدة ومصير وو جود العراق وشطب والغاء عروبته ،،* هذا خط احمر قاني للعراقيين ولعربه ال 84% وللأمة العربية ايضا ،، وبنفس الوقت انه يشكل خطورة لأمن ووجود المنطقة العربية ودولها/ ولدول المنطقة ككل وللسلم العالمي ،،

* وضرورة ان يفهم اعداء العراق من خونة الوطن وادوات المحتل، وخاصة  عصابات جلال ومسعود، واعداء العراق ومحتليه ،،* ان مايمر به العالم من هيمنة وما يمر به العراق من احتلال همجي ،،* فهذا لايدوم ابدا، وقريبا سترون انه الوضع الذي تنفذون فيه اجندتكم وجرائمكم ضد العراق والعراقيين بالخصوص وبقية شعوب ودول العالم ،،* فهذ لا ولم ولن يدوم ،، وهاهي مقاومة العراقيين وقواتهم المسلحة، تؤكد لكم جميعا قرب انتصارهم وهزيمتكم الحتمية انشالله ،،   

* واذا تفحصنا وتفحص العالم كله الواقع العراقي بخصوص وضع وحقوق الأقليات القومية في العراق ،،* وأذا اتينا كمثال (( الأخوة والأهل الكرد في العراق )) نرى ان كرد العراق مميزين ومتفوقين كثيرا بالحقوق السياسية و  الأقتصادية والثقافية والمعاشية والخدمية ،،* عن كل الأخوة الأكراد في ايران وتركيا وباقي الدول ،، وحتى انسانيا نحن عرب العراق مميزين تماما من ان نرى في اخوتنا كرد العراق وباقي القوميات والأديان ،،* ماهم الا اخوة وأهل وأحبة لايختلفون عنا بعراقيتهم  وبحقوقهم ووجباتهم في الدولة العراقية وأمام القانون، وهذا يعود للقيم العربية والأسلامية والأنسانية لعرب العراق كما قلنا ،،

ولكن قدر العراق وهذه حقيقة تاريخية ناصعة، ونطالب هنا الأخوة العراقيين من الأقليات القومية والدينية من الشرفاء والوطنيون منهم فقط، ان لايزعلون منا ،،* من ان يكون العراق عربي الهوية والأصل والأنتماء، وهو احد اجزاء الوطن العربي والأمة العربية، وأحد الدول العربية المهمة، وعضو مؤسس وفعال في الجامعة العربية، وهو قلب امته النابض ورمزها وعزها وعنوانها،* وتذكروا ان احد اسباب احتلال وتدمير العراق واسقاط نظامه الوطني واغتيال قائده وعزه ورمزه ،،* هو موقفهما القومي والعروبي مع امته وفلسطين العربية بالذات     ، ومواقفم مع قوى التحرر العالمية ،،

*// عروبة العراق ،، هذه حقيقة تاريخية كبيرة يعرفها ويدركها ويتصرف على اساسها كل العالم ودوله ومؤسساته الدولية والقانونية والشرعية ،، لذلك يجب ان تدركها تماما العصابات الكردية العميلة في شمال الوطن بالذات ،، التي اكد تاريخها ،،* انها ليست الا عصابات اجرامية عنصرية انعزالية آذت وطنها وشعبها على امتداد تاريخها المخزي ،،

لذلك اكد التاريخ العراقي ومسيرته المعاصرة والحديثة بالحقائق والأرقام    والوقائع ،،* ان اكثر من خانوا العراق والعراقيين وقاتلوه وآذوه وغدروا به   وسرقوه ودمروه ،،* وبدعم اسيادهم وصانعيهم الصهيونية واسرائيل وايران وامريكا ،،*// هما هذه العصابات الكردية بدء من الخائن مصطفى البرزاني، اللواء الفخري في جيش بني صهيون، الى الخائنين العميلين القاتلين اللصين العنصريين جلال ومسعود ،،

*// وهنا لابد من القول للعراقيين وللأهل شرفاء ووطنيي كرد العراق، ولأبناء الأمة العربية ولكل منصف في هذا العالم ،، ان هذه العصابات هي من لها الدور الأساس في النتيجة عبر هذا التاريخ، * لما وصل له حال العراق اليوم في ظل احتلال اسيادهم ،،* هي نفسها هذه العصابات ولازالت من شاركت المحتلين في الغزو والأحتلال وبكل نتائجه الكارثية والمأساوية المستمرة ،،

العراق لم يبقى له شئ اليوم، الا وجوده الهزيل والمهدد ايضا مع الأسف ،،   وحتى في هذا لهؤلاء الخونة دور اساسي ،،* ماتبقى لهم من جهد هو انتظار اعلان! تقسيم وشطب وضياع العراق ،،* هذا هو هدف واستتراتيجية اسيادهم الصهاينة والفرس بالأساس، وهؤلاء هم ادواتهما ورعاعهما بكل تاريخهم ،،

لذلك لابد من موقف عراقي وعربي واسلامي ودولي واضح من هذه العصابات الأجرامية الأنعزالية :-

1- عراقيا ،، هو ان لابد ان يتصدى كل العراقيين لهذه العصابات الأجرامية الأنعزالية وضرورة عزلها وانهائها ،، وان تتصدى لهم وتقاتلهم قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة وفصائل المقاومة العراقية والقوى الكردية الوطنية، كجزء من جهادهم ومقاومتهم لمحتلي وطنهم وعملائه ومرتزقته ،، وانهاء هذه العصابات وعزلها يساهم كثيرا في الحفاظ على وجود العراق ووحدته وعروبته ووحدة  شعبه بكل قومياته وأديانه ،، * وهنا يجب ان تسحب اعترافها كل القوى الوطنية العراقية، تسحب الأعتراف بتمثيلهم لأهلنا كرد العراق، كونهما وكما اكد تاريخهما واعمالهما  ليس الا عصابات اجرامية عنصرية ،، فهناك قوى كردية عراقية وطنية اصيلة هم الغالبية، وهم الأجدر والأخير والأشرف والأليق لتمثيل اهلنا وأخوتنا وشركائنا في الوطن كرد العراق الأحبة ،،

**// وهنا نطالب الشيوعيين العراقيين الوطنيين ،، ان يتصدوا لهذه العصابات ويعزلوها، ليعوضوا عن خطيئتهم التاريخية، عندما تعاملوا معها طوال هذه السنين مع الأسف، من انهم ممثلي! اهلنا كرد العراق وأنهم اهل قضية! وأنهم احزاب وطنية!! ولاننسى تشكيل (( قوات الأنصار ))!؟ التي كان ورائها اعداء العراق ،، فتاريخ وخيانة وعمالة وخسة و  جرائم وسرقات هذه العصابات الأجرامية العنصرية الشوفينية لدلال ومسعود ،،*كذب ودحض هذا الأدعاء الزائف الرخيص ،، ونود القول  للكل ان حق تقرير المصير! لاينطبق مع واقع العراق العربي الواحد الموحد اصلا، ارضا وشعبا وتاريخا وجغرافية ووحدة وعروبة وحضارة وتراثا، ولا يبرر العمل والأعتراف بعصابات اجرامية عميلة مهمتها آذى العراق والعراقيين ،،

* نعترف ان لنا اخوة عراقيين وشركاء لنا في الوطن من اقليات قومية ودينية ،،         

2- عربيا رسميا وشعبيا ،، يجب ان لا تعترف الدول العربية بهذه العصابات وهذا الرئيس البغل العميل اللص القاتل العنصري الشوفيني! الذي فرضته الصهيونية واسرائيل والموساد اساسا وامريكا وايران وبريطانيا،،* ليكون رئيسا للعراق العربي، كأهانة له ولأمته وشعبة ولكرد العراق ايضا لما لهذا المجرم الخائن العميل من تاريخ قذر وغير مشرف ابدا ،، ويجب ان يكون هناك دور بهذا للجامعه العربية ولدولها وانظمتها وقبل فوات الأوان، وان تقطع اية علاقة اقتصاديةوغيرها مع هذه العصابات التي تسرق الوطن والتي تعمل بهمة لتقسيمه  وضياعه ،، وهنا نؤكد على ابناء شعبنا العربي للعمل على عزل هذه العصابات وتمتين الأخوة مع اهلنا وطنيي وشرفاء كرد العراق ،،

3 – دوليا ،، لابد وأن تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول والحكومات ،،* لما تعرض له العراق والعراقيين والدولة العراقية من الأحتلال اولا، ودور وأذى هذه العصابات الأجرامية والعنصرية والطائفية للعراق وللعراقيين ،،

العصابات الكردية العنصرية العميلة ،، عدو اجرامي تاريخي غبي شوفيني خطير، ضرورة ان يقف كل العراقيين ومقاومتهم وامتهم لدرء مخاطرهم وجرائمهم في العراق العربي ،،

وهنا لاننسى المليشيات الأجرامية الطائفية ايضا وضرورة التصدي لهما ،، وهذان العصابتين الأجراميتين العنصرية والطائفية مرتبطان بسيدهما المحتل ،،* لذلك لابد اولا من مقاومة وانهاء الأحتلال ،،* وهذا يتم عبر وحدة الشعب اولا  ،،* ووحدة المقاومة ،،* وامساك  قواتنا المسلحة  المجاهدة زمام المقاومة وقيادتها وأدارتها وتفعيلها وتطويرها ،،

نطالب كل الأخوة الأحبة في فصائل المقاومة العراقية ،، سرعة ان تتوحد مع القيادة العليا للجهاد والتحرير بقيادة اخ ورفيق القائد الشهيد صدام حسن، الأخ المجاهد عزة الدوري ،، مايمر به العراق من قمة المخاطر تتطلب جدية وسرعة هذه الوحدة --  

     لنتصدى جميعا لزعانف الأحتلال هذه ، وقبل فوات الأوان

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  05  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  15 / تشــريــن الثاني / 2007 م