بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

جرائم كربلاء والديوانية

تؤكد ضرورة التحاق من بقى من العراقيين بمقاومتهم وجيشهم

 لأنهاء الأحتلال وميليشيات الموت

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

* قالها وطنيوا العراق ،، حتى اللذين كانوا وبالخصوص منهم معارضين للنظام الوطني وقائده الشهيد ،، قالوها وأكدتها مسيرة الأحداث عبر هذا الربع قرن او اكثر من الزمن، قالوها وقد عبر عنها ما حدث ويحدث للعراق وللعراقيين بعد 9/4/2003 من كوارث ومآسي غاية في التدمير والهمجية ،، او قبل هذا التاريخ ،، ان كان بعد عام 1990 اوعام التأميم 1972،، بعد ان تعرض العراق ونظامه الوطني وقائده الخالد، لأشرس وأكبر وأخطر حملة تآمرية واعلامية شريرة ظالمة، ولأبشع حروب وعدوان يومي استمر سنوات، وتعرض لأسوء قرارات  ( دولية ظالمة )!، وأقذر حصار اجرامي ذهب ضحيته  1،780 مليون عراقي غالبيتهم من اطفاله وشيوخه وتدمير دولة وكجتمع كما هو مطلوب ومراد ،، توجت كل هذه الجرائم الكبرى ،،* بأكبر جريمة وعمل، وهو غزو واحتلال العراق وما انتجاهما من بشاعات الجرائم والكوارث والمآسي الأنسانية لازالت تتصاعد وتستشرس كل يوم وساعة ولحظة، على يد المحتل واجهزة ومرتزقة حلفائه ايران واسرائيل بالخصوص وادواتهما وعملائهما ومليشياتهما الأجرامية والعرقية والطائفية ،، 

*// قالوها وطنيوا العراق ،، وشخصوا من ان هؤلاء خونة وعملاء ومرتوقة وقتلة وسراق ومتخلفين ومجرمين عاديين ساديين ،، شخصوهم وادانوهم و  قاطعوهم ،، منذ ان كانوا يدعون معارضة النظام الوطني، من مخابئهم في امريكا ولندن وقم وطهران والكويت والسعودية والأمارات وعمان وتل ابيب ودمشق والسيدة زينب ومنطقة الداوودي! ،، لقد اكتشفوا وتأكدوا تماما من خيانتهم وعمالتهم وارتزاقهم ،، قبل ان يأتي بهم اسيادهم المحتلون بسنين، بعد مشاركتهم غزوه واحتلاله، و من ثم  تنصيبهم (( حكاما للعراق )) ،،

*// وعندما اتى بهم المحتل ونصبهم حكاما! ،، شكلوا لهم ميليشيات اجرامية وكبروا من كانت من المليشيات الأجرامية قبل الأحالال، وقد مونتهم بهذا و  بالخصوص امريكا وتل ابيب وطهران ولندن ومعهم العهرة آل صباح وغيرهم من يريدوا الفتك بالعراق والعراقين وتدمير دولتهم وحياتهم اضافى لمرتزقتهم واجهزتهم وعساكرهم ومخابراتهم ،، شكلوا لهم ،،* شكلوا مجاميع مرتزقة ومجرمين وميليشيات اجرامية وعرقية وطائفية وسراق ،،* وأدخلوا الكثير منهم ضمن الأجهزة الحكومية وضمن كثير من الوزارات وخاصة وزارتي الداخلية و  الدفاع، لكي يقوموا وبأسم الحكومة! والقانون! لتنفيذ جرائمهم واهدافهم وسرقاتهم ،،* وتصوروا !؟ باتت كثير من اماكن الوزارات ودوائر الدولة والجوامع! مكان للقتل والتحقيق والتعذيب والأغتيالات والتصفيات والأبتزاز،  بشكلها الأجرامي والطائفي والعرقي ،، حيث قاموا بأغتيال الألاف من علماء وعسكريي ورموز و  كوادر وخبرات وأداريي  وشرفاء العراق ومناضلي واحرار العراق ولازالوا في غيهم وجرائمهم سائرون ،،

** // نقول لمن يعول على هذا العميل والصنيعة الزعطوط مقتدى ،، ومكبسليه ومجرميه ولطامية ومتخلفيه ورعاعه ،،* من صنائع ومرتزقة و  أدوات ايران بالذات، وغيرهما من الدول والقوى التي تدفع! وتوجه وتخطط لغرض اذى العراق والعراقيين ،،

ان مقتدى وعصاباته ( المهدية )! هما لايختلفان اطلاقا عن العصابات و  المليشيات الأجرامية والطائفية والعرقية الأخرى وعن المجرمون والعملاء الآخرون ابدا ،،* في عمالتهما وتبيعتهما وجرائمهما ودورهما ،،* وما يحدث لمقتدى وعصاباته الأجرامية الطائفية المتخلفة ،، من بعض الأشكالات والقتال والأختلافات مع المليشيات الأخرى وبالخصوص مع ميليشيات الطبطبائي الأيراني وبدره وزمر ومجرمي العميلان الصهيونيان جلال ومسعود وغيرهما الكثر ،،

ماهو الا خلاف وتنازع على السلطة والمال والجاه والسرقات والسيطرة على خزائن الأضرحة وقيادة الشيعة !؟ في العراق وخارجه، ومن هو  الأقرب منهم، لأسيادهم وصانعيهم وخاصة صفويي وفرس ايران وصهاينة تل ابيب ،، 

**// اما ما يقال وخاصة من بعض مدعي (( اليسار! والعلمنة! و  التكنوقراط ود وأ من مدعي معارضة الأحتلال والتغني والتستر بالمقاومة ))!؟ ،،

شئ فيه كل الغرابة الحيرة!!، وانا اقول كعراقي وأخ لهم، واعبر هنا وبكل اسف وحسرة ،،* حينما ارى منهم! من يثق ويؤمن ويعول ويعتقد ويأمل، بهؤلاء المجرمين الرعاع اداة الأجنبي،، وبعد كل هذه الخيانة والعمالة والأرتزاق لهذا الزعطوط وتابعيه! وطائفيتهم الكريهة، وجرائمهم السادية المتوحشة الهمجية بحق العراق والعراقيين واهلنا سنة العراق الوطنيين والمقاومين وكذلك وطنيي ومقاومي الشيعة العرب العراقيين، ورجال المقاومة وابناء جيشنا الباسل، نسوا وتناسوا هؤلاء الأخوة، طائفية مقتدى وروائحها الكريهة وجرائم مكبسليه ورعاعه،  نسوا عمليات الدريل وشوي العراقيين بالأفران مع الخضار الطازجة !!!؟؟؟،  نسوا هذه العمالة وهذا الجهل واللطم والقامة والسرقات والتعذيب والأبتزاز واغتصاب بنات العراق، والأستئناس والتلذذ بالقتل والترويع والتعذيب ووووووو وقائمة لاتنتهي من وحشية وسادية جرائم مثلهم مقتدى ورعاعه ،، 

ياناس ياهوه ياعالم يابشر ،، هؤلاء المجرمون العاديون الطائفيون، وغدا سنسمع عن احبابهم! المجرمون العنصريون الآخرون في شمال الوطن ايضا ،،* وصل الحال بهم اليوم ان ينتقموا من بعضهم البعض ومن عوائلهم ومقربيهم وحلفائهم وأئتلافهم الهزيل العميل هذا ،،* بعد ان اتموا انتقامهم من العراقيين وتدميرهم وسرقتهم للدولة العراقية وثروات العراقيين، واتموا جريمة اغتيال قائد العراق ورمزه وشرفه وعلمه ومعه رفاقه وأخوته، وبعد ان نفذوا وبقرار من سيدهم المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني هذا الأغتيال، اضافة لرجال وقادة الجيش والمقاومة، وقتالهم لمقاومة العراقيين وجيش العراقيين، ولكل احرار وشرفاء العراق ،،

،،*// ما هو مؤلم ومحزن ان العراقيون واطفالهم ونسائهم ومنهم عوائل واطفال ونساء هؤلاء المجرمون، هم ضحايا هؤلاء المهديون والبدريون والجلاليون والبرازنيون والدعوويون وضحايا اسيادهم المحتلون ،، 

 **// اليوم اخذ هؤلاء المجرمون وبالأعلام المباشر، من الطرفين يتهم بعضهم بعضا،* وقد اتهمت الحكومة! وعصابات الزنيم الحكيم جماعة هذا المعتوه الصغير مقتدى ومهديه بجرائمهم في كربلاء فقط، وقالوا ان في مدينة كربلاء فقط قتل الصدريون اكثر من 650 عراقي من اهل كربلاء، اضافة لأغتصاب نساء ورجال وجرائم اخرى متنوعة !!!؟؟؟ ،، ثم ظهر صدريا آخر يتهم الآخرون بأغتصاب 7 نساء في الديوانية * اذن بماذا ولم يعتقد ويعول افنديتنا بهؤلاء الرعاع المجرمون !!!؟؟؟ ،،   

قلناها مرات ومرات يا اهلنا واخوتنا وأعزتنا واحبابنا ،، لاحل والله ولا انقاذ ولا تحرير ولا ايقاف لهذا النزيف الدموي التدميري والأشلاء والدمار والنهب والعذابات والأغتصاب! وايقاف التقسيم وضياع العراق العربي وايقاف ابادة العراقييين وهجرتهم وتهجيرهم واذلالهم وتجويعهم وتشريدهم ووووو  ،،**// الا ،، بوحدة هذا الشعب العظيم الأبي، والتفافه والتحاقة حالا بمقاومته النشمية وجيشه الباسل وقواته المسلحة العراقية المجاهدة،  وحمل السلاح الأيمان والشهادة والنصر، وبدء معركة حسم النصر الكبرى، التي تنهي الأحتلال ومصائبه ومعه هؤلاء زعرانه المجرمين ،،

وعمائمه النتنة وافنديتة الخونة * // تذكروا حكمة القائد الشهيد، حينها وهو في سجنه ،، يوم قالها هذا العظيم المؤمن الشجاع الذي فقده اهله العراقيون وابناء الأمة ،، (( حينما    ينطبق الجناحان، حينها لم يبقى المحتلون في ارض العراق )) ،،  

الله اكبر ،، معا ،، صلوا وكبروا وحيوا على الجهاد حتى  النصر والتحرير،،

وأنتم صانعي حضارة البشر وتراثهما الأنساني .

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  30 شــــوال 1428 هـ  الموافق  10 / تشــريــن الثاني / 2007 م