بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

التحسن! الأمني المزعوم في العراق ،، ادعآت وحقائق

شبكة المنصور

صباح ديبس

من الصحيح القول ان هناك تحسنا! امنيا ملحوضا في العراق،* وهذا ليس معناه ان عمليات المقاومة الوطنية الحقيقية قد قلت بالشكل الذي يعلنون عنه ،، حيث كالعادة ان المحتل وحكومته الصنيعة، همهم ان يحجموا اعلاميا! من عمليات المقاومة و الجهاد، وايضا لكي يسيئوا لحقيقة وقوة وحجم وهدف هذه المقاومة، ومن هذه الأساءة هي عملياتهم الأجرامية الجبانة ضد العراقيين وحياتهم ودولتهم ومؤسساتهم وتراثهم وومتلكاتهم، والتي يتهمون بها المقاومة العراقية البطلة،*وقد وجدوا لهم المحتلون (( شماعة ))!؟ يصدقها ويروج لها بعض الناس! ويروج لها كل اعلام العالم الخاضع لنفس هذه الدول وهذه القوى الشريرة،، الشماعة هي جماعات ((القاعدة))!؟ ومن يتابع اقوال المحتلون وعملائهم واتهاماتهم واكاذيبهم! عن القاعدة يظن بسطاء الناس ان القاعدة هي القوة الكونية الخارقة !!، وأن رجل القاعدة هو سوبرمان !! زمانه،الذي هم انفسهم  ايضا،من يخرجوه ويصوروه في اعلامهم الشرير للأطفال والسذج من الناس من ان هذا السوبرمان الأمريكي هو الرجل الخارق الحارق الابس لطاقية الأخفاء !؟ ،،

* اما الحقية الكبيرة ،، وكل ما في الأمر، ان الأحتلال وعملائه ومليشياته الطائفية والعنصرية والأجرامية وأدواته و مرتزقته و شركاته * قللوا! من عملياتهم الأجرامية ضد العراقيين المدنيين بالذات وقلصوا كمحتلين من الحرب الأهلية التي هم ورائها،  بعد ان امروا ميليشيات عملائهم الصفويون والبيشمركة الصهيونية وشركاتهم الأرتزاقية ان يقللوا من عملياتهما الأجرامية لذبح العراقيين وتدمير دولتهم وحياتهم

*//ضرورة ان يعتقد ويتأكد العراقيون وابناء امة العرب و المسلمين والعالم اجمع ،* ان كل العمليات الأجرامية التي تستهدف العراقيين الأبرياء وبنيتهم وحياتهم ووحدتهم ،،* هم من ورائها ،،* هم المحتلون وعملائهم ومليشياتهم ومرتزقتهم،، فالمقاومة لا ولم ولن تستهدف شعبها اولا وليس لها مصلحة ابدا في ذلك ثانيا،* انظروا لمن له مصلحة في تلك الجرائم ومن يقتل العراقيون بدم بارد وبهذه الطريقة الغريبة عنا كعراقيون ،،* هذا ليس عراقي وعربي ومسلم وانسان من يرتكب هكذا جرائم غاية في الهمجية والسادية !؟ وليس مقاومة عراقية ومقاوم عراقي اخو اخيته طبعا،، لأن هذا العمل له دوافع واسباب كثيرة لاتتفق مع هدف وشرف واصالة المقاومة ورجالها ،،* انه جزء من همجية واهداف المحتل وشركائه في الجريمة وفي مقدمتهم ايران واسرائيل وادواتهما من البيشمركة وصفويي شيعة العجم ،،

*// كل هذا الذي يتحدثون به اليوم، ورائه اسباب مهمة وعديدة ،، كلها تصب لخدمة المحتل، ومنهما وخاصة، تصب في مصلحة الأدارة الأمريكية وايران واسرائيل والكويت معهم،  ولبوش نفسه وحزبه ايضا وهم على ابواب انتخابات، ولأخفاء او التقليل ايضا من التناقضات التي حدثت بين المجتمع الأمريكي و حكومته و حزبيهما ايضا ،،* بسبب حرب العراق اولا، وما جرته عليهم من ويلات وكوارث وخسائر، وايضا لأخفاء هزيمتهم وتقليل خسائرهم التي باتت لاتطاق ولاتخفى بشرية ومادية ومعنوية واستتراتيجية ، كل هذا بسبب جهادية واصرار وعزيمة وارادة مقاومة العراقيين وقواتهم المسلحة العراقية المجاهدة، رأس رمح وعقل وقائدة هذه المقاومة ،، التي هئ لها القائد الخالد صدام حسين واخيه الأمين الذي يقودها اليوم كخير خلف لخير سلف ،،

هنا نطالب العراقيون والقراء الكرام، ان يتابعوا بيانات المقاومة العراقية البطلة وبيانات القيادة العامة للجهاد والتحرير بالخصوص ، التي تتكون من (( 22 )) فصيل مقاوم وغاليتهمامن هو تابع بشكل كامل لقواتنا المسلحة العراقية واجهزة الدولة العراقية وابطال واخوة رجال العراق وصدام حسين والقدس ،،* وايضا ضرورة متابعة بيانات الأخوة من فصائل المقاومة العراقية البطلة الأخرى لكي تكونوا في الصورة التي تؤكد ان المقاومة تتزايد وتستشرس ضد اعدائها الغزاة وادواتهم ومرتزقتهم ،،

*// اتعبوا انفسكم واطلعوا ايها الأخوة القراء على بيانات المقاومة وجيشكم الغيور ،،لتروا كيف يوجهوا الضربات القاتلة يوميا وساعة بساعة ولحظة بلحظة، لجيوش الغزاة ولعملاء الأحتلال، وكيف تحقق بهم الخسائر الكبيرة بشريا وماديا و معنويا واستتراتيجيا،* من يتابع هذا ليرى ان غالبيةالقواعد العسكرية الأمريكية تقصف يوميا تقريبا، وأن المنطقة الخضراء والأماكن الأستتراتيجية لهم تضرب يوميا ايضا، وان تصفية العملاء متواصلة بشكل كبير  في كل مكان من ارض العراق الحبيب ،،

ان مايقال وبمبالغة كبيرة ودور اعلامي كاذب كعادته، عن دور مبالغ فيه كثيرا للعملاء والمرتزقة الجدد بكل تسمياتهم، هو غير صحيح، وان هؤلاء المرتزقة الجدد، لايمكن لهم ان يبستمروا بالعمل ضمن هذه الحكومة المليشياوية الطائفية والعنصرية بالذات، لذلك نسمع ان هذه الحكومة واحزابها لهما اعتراضات على كل من اتفق معهم الأمريكان من الوسط السني و  العشائري الغير مرتبط بهذه الحكومة العميلة،،* وقد تكون المقاومة نفسها قد اخترقت هذه المجاميع لأداء دور يخدم المقاومة واهدافها واستترتيجيتها، وهذا ليس ببعيد ابدا ،،* وتأكدوا كم الآن هؤلاء العملاء الجدد باتوا مستهدفين من قبل المقاومة والسنة الوطنيون والعشائر العراقية العربية ،، حيث لايمكن لمقاومة ان تبقى تتفرج على هذه الحالة الجديدة الذي فكر بها الأمريكان والتي لا ولم ولن تعجب عملائهم ابدا من طرفي شيعة العجم واكراد اسرائيل بالخصوص،،

*// وهل سمعتم ما قاله قادة المقاومة ،، من انهم متنبهون تماما لكل مايجري في الساحة العراقية، وان هذا الوضع نحن من نقرره، ونحن نعد العدة لكي نهدم البيت على اصحابه المحتلون وعملائهم ومليشياتهم ومرتزقتهم الجدد ايضا  في اية لحظة نختارها وتتطلب منا ،،

ليس هناك ولا ولم ولن يكون تحسن امني بعيدا عن سيطرة وارادة المقاومة، وغدا ترون ان المقاومة مستمرة في السيطرة ومستمرة في تحقيق النصر وهي كذلك الآن، وان يوم بقاء المحتل وعملائه بات قريبا جدا انشالله ،،

تأكدوا يا ابناء شعبنا العراقي الأبي العظيم، وياابناء امتنا العربية المجيدة،تأكدوا ان مقاومتكم العراقية البطلة، ممثلكم الشرعي والوحيد، وان قواتكم المسلحة العراقية المجاهدة الغيورة، راس رمح وعقل وصنيعة المقاومة بكل فصائلها المجاهدة الخيرة ،،* كلهم في نجاح وتصاعد مستمر وقوة وهمة وعددا وعدة وادارة وانتصارا يكبر ويتسع ويتعزز بأذن الله وهمة اولاده،،* وهاهي مقاومتكم بكل ارادتها وعافيتها ورجالها ولد امهم الملحة العراقية الماجدة الصبورة المعطاءة ،، هاهم تروهم يحققوا لكم النصر تلو النصر في كل يوم ولحظة ،،* وتأكدوا ان حبل الكذب قصير وقصير جدا وجدا كحياتهم ووجودهم ان شاء الله،،

لقد قرر العراقيون وهاهم اولاده المقاومين ينفذون قرار شعبهم ووصية قائدهم الشهيد الخالد ،، من ان النصر آت ولابد منه ،،

غدا وقريبا سنحتفل معا انشالله ،،* وفي ساحة الأندلس لا غيرها ابدا، لنعيد التمثال الكريم المبارك، ومعه تماثيل كل اخوته ورفاقه واهله وأحبته من شهداء العراق العظام ومقاومته البطلة وجيشهم الهمام ،، وعدا سنعيد العراق طاهرا واحدا موحدا عربيا قويا معافا مزدهرا،، ومنذ الآن قررت قيادة المقاومة والتحرير * ان من مهامهم العاجلة تعويض الشعب مما عاناه ،،

الله اكبر ،، الله اكبر ،، الله اكبر ،،

ايها العراقيون لاحل ،، الا بصف الصفوف ورفع السلاح ،، وحيوا على الجهاد حتى النصر والتحرير ،، وتطهير العراق من رجس الأحتلال واذنابه --                                 

شبكة المنصور

السبت/28  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق 08 / كانون الأول / 2007 م