بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ما حدث اخيرا للعميل الدليمي،، يدعونا ان نذكر
العملاء ممن يدعون تمثيل سنة العراق

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

حينما دخل الغزاة بغداد الحبيبة،كان معهم بعض من صنائعهم وعملائهم، حينها كانت ايضا بيشمركة! الصهاينة وايران دخلت المعارك سوية ويدا تمسك يد وسلاح يعانق سلاح سادتهم الغزاة ضد العراقيين و جيشهم ومقاومتهم،وكان ايضا معهم انفار من شيوعيي العار والخيانة، ككلاب احتياط لسادتهم من عصابات ومجرمي وشوفينيي بيشمركة جريمة بشت شان و جريمة عيسى سوار ،، * ليسمح لي القارئ الكريم من ان   اقول وبكل الم  وحسرةكشيوعي عراقي (( حرارة على هيج شيوعيين غبران واكع حظهم تقودوهم بغال غبية عميلة للصهيونية واسرائيل وللأمبريالية ولكل من يعادي العراق وأمتة العربية  ))،،

* حينما تم احتلال العراق، واستباحوا مدنه وأتموا نهبه وتدميره وقتل ابنائه بسادية وطائفية وعنصرية، وحينما تم وتأكد احتلال العراق في 9/4/2003،حينها * دخلت العراق كل الضباع و الخنازير والثعالب والأفاعي والغربان وجراد الموت من كل صوب وحدب، بعد ان يسرت لهم (كل دول الجيران! عربا! و مسلمين!) بدون استثناء، يسروا لهم الدخول لبغداد الحبيبة و بقية مدن العراق الأبية الطاهرة*وقاموا بتأدية الواجب المشرف لهم! والمناط بهم منذ القدم كعملاء وصنائع وأدوات ومخبرين ومجرمين وخونة ومرتزقة وقواويد ،، ونشهد انهم برعوا في تأدية هذا الواجب! ،* حيث ارتكبوا ابشع كوارث ومآسي وجرائم التاريخ بحق وطنهم وشعبهم ولازالوا، وكان ايضا الكثير من الخونة والرعاع في الوطن من اللذين كانوا ينتظرون لحظة الفتك بالعراق والعراقيين واستغلال الفرصة ( التاريخية لهم )! لتحقيق مصالحهم الأنانية الشخصية وفي المقدمة من السرقات والتدمير والقتل ،،

والا ماذا نسمي من يصطف من ابناء! البلد مع محتلي وطنهم وقاتلي شعبهم وهاتكي عرضهم وسارقي ممتلكاتهم وثروات شعبهم   ويماذا ننتظر ممن شاركوا في عمليته السياسية وبرلمانه وحكومته التي اوصلتا العراق والعراقيين لهذا الحال الكارثي والمأساوي الخطير، الذي لم ولن يسدى على اية وطن ودولة وشعب من شعوب الأرض من عذابات وآلام وموت ودمار ونهب وفضاعات ،،

*// نود ان نتكلم عن حقيقة ولنذكر بها هؤلاء العملاء من يدعون تمثيل سنة العراق ،،نعتقد تماما ان هؤلاء من امثال عدنان الدليمي والهاشمي وعبد الحميد والعليان وغيرهم * ممن ادعوا تمثيل سنة العراق،* وهذا بحد ذاته عمل خياني للعراق وللعراقيين، يوم توافق وتشارك في تقسيم اهله ( عرب ) العراق بالذات الى سنة وشيعة، حيث هذا وحده كان احد اهداف المحتلون واعداء العراق التاريخيون ايران الفارسية الصفوية والصهيونية العالمية ومن ثم اسرائيل ومعهم بعض خونة العرب وفي مقدمتهم العهرة آل صباح ،،

*اهلنا الطائفةالسنية في العراق وخاصة العرب الوطنيون و المقاومون منهم ، وحتى هؤلاء العملاء المدعين بتمثيل السنة ايضا * لم ولن يريدوهم امثالهم من العملاء الآخرون من الطرف ( الشيعي! الصفوي او الكردي المتصهين ايضا )، لم يريدوهم  معهم لمحاصصتهم و مشاركتهم في ما يسمى بالعملية السياسية ،، لقد جائوا هؤلاء العملاء من الصفويون والكرد يريدوا الأنتقام من سنة العرب الوطنيون بالذات بحجج المظلومية!؟* ولكن حاجة الأمريكان لهؤلاء العملاء ( السنة )!ّ ولغيرهم من السنة! العراقيين! ولأسباب عديدة طبعا، جعلت هذه الأطراف العميلة ان ترضخ للأتيان بهم (( لمشاركتهم الخيانة والحصول على الهبرات وخدمة الأسياد وأداء المهمات القذرة )) ،،

* لهذا بات هناك سؤآل كبير يطرحه العراقيون وكل العالم المنصف، على هؤلاء العملاء ( السنة )! والمدعون كذبا من انهم جائوا للعملية السياسية من اجل ان يخدموا العراق والعراقيين ويخففوا او يقللوا الأذى والمخاطر عنهم  !!!،،

* نسألكم  بالله عليكم ،، الا تكفي قرابة خمسة سنوات متواصلة ولازالت من الأبادة و القتل والجرائم الكبرى المتنوعة لملايين العراقيين، ومن النهب والفساد والأفساد الخرافي والدمار الهائل للبلد، ليجعلكم من ان تنسحبوا من ما تسمى بالعملية السياسية والحكومة العميلة !!؟؟ ،،

هاهم العراقيون يرون المشهد اليومي واللحظي ايضا، للتناقضات والصراعات والتقاتل بوحشية وهمجية عجيبة، هاهم يرون المشهد العلني والخفي، المباشر والغير مباشر، بين هؤلاء المجرمين العملاء وميليشياتهم الأجرامية والطائفية والعرقية، ان كانوا من يدعون كذا ودجلا ورياء وتقية، شيعة او سنة . او اكراد ،، هذا الصراع والتقاتل والذي كما نتوقع ان يسشرس جدا فيما بينهم،* ان شعروا بقرب مغادرة سيدهم المحتل عنوة او تفاوضا مع المقاومة العراقية ،، حيث طبيعة هذا الصراع او التقاتل فيما بينهم هو من اجل المال والسلطة والجاه اساسا والتنافس من اجل تحقيق وتنفيذ اهداف ومخططات ومصالح اسيادهم المحتلون وخاصة الأيرانيون والصهاينة ،، ونشهد انهم كانوا بارعون في اداء هذا الدور الخياتي الأجرامي المخزي بحق وطنهم وشعبهم واعراضهم،، كل هذا من اجل ملئ جيوبهم  واشباع نزواتهم ورغباتهم ومراكزهم ومن اجل خدمة اسيادهم   المحتلون ،،

لذلك هاهو العالم شعوبا وحكومات ومنظمات وحتى اسيادهم المحتلون وقبل هذا شعبهم ،،* لايروا فيهم الا مجرمين وقتلة ورعاع طائفيون و عنصريين وحاقدون وأهل ثأر ومجرمون ساديون ولصوص حاذقون وفاشلون خائبون ايضا ،،

 نذكر هؤلاء العملاء المدعين تمثيل سنة العراق،، ان شنائككم من العملاء الشيعة! والكرد! لايريدونكم معهم، منذ ان وطأوا ارض العراق مع سادتهم المحتلون، بل هم آتين للأنتقام من كل سني حتى العميل منهم / كما آتون ايضا للأنتقام من كل ابناء العراق الشرفاء وخاصة عرب العراق ،،

* ماحدث للعميل الدليمي هو جزء من اساليبهم جميعا هؤلاء الخونة العملاء، لتصفية بعضهم البعض ،،* حتى مابين الطائفة الواحدة، وهاهم العراقيون يرون كيف تصفي المليشيات المهدية والبدرية بعضهما البعض، وغدا وسنسمع بدء المعارك بين عصابات الحزبين الكرديين كما هي عادتهم منذ عقود ،،

اما نصيحتنا لهم ونقصد من بقت له ذرة من الغيرة والحمية والشرف ايضا ومن يتألم ويرى حال العراق والعراقيون اليوم،وهما يمران بأقسى وأبشع حالاتهما * ننصحهم من ان ليس امامهم جميعا الا التوبة لله وللشعب ،،لذلك ننصحهم ب :-

العمل من اجل وحدتنا جميعا،،* وحدة الشعب العراقي اولا ،، ووحدة فصائل المقاومة العراقية ثانيا ،،

والأسراع بحمل سلاح العز والشهادة والتحرير ،، والألتحاق حالا بقواتنا المسلحة العراقية المجاهدة رأس رمح وعقل مقاومة العراقيين او الألتحاق ايضا بفصائل المقاومة والجهاد العراقية المتعددة ،، كل حسب قدراته وامكانياته ورغبته ،،

 فالعراق الحبيب ،، بات على حافة الأنزلاق نحو الهاوية والضياع ،، هذا ما اراده له المحتلون وهذا ما نفذه عملائهم المجرمون ،،

ولكن شعبنا عظيم ومقاومتنا عظيمة وأبية ،، وهاهي جعلت حياة المحتلين لاتطاق ،،وهاهم يفتشوا عن طريق للهروب و النجاة ،، ولكن الحل هو لدى المقاومة ولدى اولاد ورفاق وأخوة القائد الشهيد الكبير صدام حسين مهندس وراعي وقائد هذه المقاومة العراقية الأبية ،،

 ما نقوله اخيرا للرجال الصناديد المقاومون ،، تأكدوا ان الرحيل الأمريكي المجرم مهزوما سيتحقق على يدكم انشالله، فباقي المجرمون دولا او جيوش او اجهزة شريرة او عملاء عراقيون! ام غير عراقيون ،، ستروهم والله يسبقون سيدهم في الشردة كالغزالي ،، هؤلاء جبناء واعمالهم الجبانة خير دليل اكدت للعالم اجمع من انهم حقا جبناء واراذل واخساء وعديمي الضمير --

 

عاش العراق العربي ،، يحيا الشعب ،، وتحيا المقاومة ،، ويحيا الجيش الباسل المجاهد ،،

المجد والخلود لشهداء العراق  وابوهم وأخيهم ورفيقهم ورئيسهم وقائدهم الخالد صدام حسين رحمة الله

النصر قريب بعون الله وهمة اولاده المقاومين --                    

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 24  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق 04 / كانون الأول / 2007 م