بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ايضاح

 

 

شبكة المنصور

سعد داود قرياقوس

 

نشر احد المواقع الهابطة مجهولة الهوية والتمويل خبرا مفبركا عن تواجدي في العاصمة الاردنية عمان لغرض التفاوض مع سلطة الاحتلال وحكومة المالكي العميلة.

وليس من عادتي الرد على هكذا تفاهات لكن توقيت نشر الخبر والارباك الناجم عن  اجتماع البحر الميت دفعتنا لتثبيت ما يلي :

1. ان الخبر مفبرك وعار من الصحة،  فانا متواجد في مدينة سكني ولم اغادرها وقد اتصل بي العديد من الاخوة الاعلاميين على هاتف مسكني هذا الصباح.

2. انني غير معني باية مفاوضات مع سلطة الاحتلال وموقفي من التفاوض والمقاومةو  التحرير معروفة  وراسخة وغير قابلة للمساومة والتغيير.

3. لم تتم مفاتحتي سابقا من قبل اية جهة عراقية كانت ام اجنبية  للدخول في اي شكل من اشكال التفاوض او الحوار او اللقاء مع اي طرف وطني.

واذا ما تمت مفاتحتي فموقفي سيكون الرفض المطلق والحازم لمثل هكذا عروض .

4. انني ومع اعتزازي الكبيربمبادئ حزبي المجاهد ،حزب البعث العربي الاشتراكي ولاسيما الاعتزاز المطلق في مسيرة الحزب الجهادية ضد الاحتلال وعملاءه ، ودوره الكبير والمشرف في المقاومةوالتحرير، الا انني اعبر في جميع كتاباتي عن مواقفي الوطنية المنطلقة من فهمي لمبادئ الحزب وايماني في ثوابت المقاومة الوطنية التي لي الشرف ان اكون احد المدافعين عنها والمطالبين بضرورة الالتزام بها .

5. ان موقف حزب البعث العربي الاشتراكي من المقاومة والتحرير، وكما تعبر عنه بياناته ولا سيما البرنامج الاستراتيجي للمقاومة واضح ومحسوم.

فلا تفاوض ولا علاقات مع سلطة الاحتلال وحكومتها العميلة الا وفقا للشروط المعلنة والمتفق عليها من قبل جميع فصائل المقاومة والقوى السياسية المناهظة للاحتلال,واهمها قبول الاحتلال بشروط المقاومة العلنية قبل الدخول في اية مفاوضات .

فكل ما يقال ويشاع عن موقف الحزب وعن دخوله في عمليات تفاوضية مع المحتلين ووكلائهم  لا يعدو كونه اما اجتهادات خاطئة او تخرصات حاقدة.

 من الواضح ان نشر مثل هذه الانباء الملفقة بهدف النيل من الشخصيات الوطنية المناهظة للاحتلال وارهابهم.

انها بكل تاكيد محاولات خائبة لن تنال من اصرارانا على مواجهة القوى المحتلة للعراق وعملائها الحاليين والسابقين وسحقهم .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  09  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  19 / تشــريــن الثاني / 2007 م