بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الجنرال اركان حرب احمد عبد الغفور السامرائي !

يحرر جامع ام المعارك ومنطقة الاعظمية

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد

 

 

 

قبل ان ادخل في صلب الموضوع ساعرج قليلا الى جامع ام المعارك الذي قام احمد السامري بالاستيلاء عليه وتحريره من ايدي ( قوات هيئة علماء المسلمين ) بامر من ولي نعمته المجرم المالكي ... ان هذا الجامع تم بنائه في منطقة الغزالية في التسعينيات وتحديدا بعد العدوان الثلاثيني الغادر الذي قادته امريكا وحلفائها من دول الغرب والانظمة اللاعربية الخانعة حيث اختير له ذلك المكان الذي تواجد في احدى دوره القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله وفيه تم تسجيل الخطاب الذي اعلن فيه نبا العدوان الغادر وبعد ان تقرر انشاء جامع في هذه المنطقة اصدر اوامره الى الكادر الهندسي العراقي في الدائرة الهندسية التابعة لديوان الرئاسة بتصميم وتنفيذ واشراف على بناء الجامع بحيث يكون تحفة فنية نادرة وان يكون بنائه انطلاقة لبناء جوامع مثله في المحافظات العراقية كافة تحمل اسماء الله الحسنى وعددها تسع وتسعين اسما وهذا ماتم فعلا حيث نفذت جميعها .

اما جامع ام المعارك فقد نفذ بتصميم جميل جدا يتوسط بحيرة من الماء على شكل خارطة الوطن العربي الكبير مختوم عليها توقيع الرئيس الشهيد صدام وتتخلل البحيرة نافورات مائية ضخمة وتم توفير الماء لهذه البحيرة بواسطة كوادر وزارة الري التي اشرفت على مد شبكة الانابيب ونصب المضخات التي جعلت الماء يتداور فيه على مدار اليوم وفي مستوى واحد اما منابر الجامع فصممت على شكل بنادق كلاشنكوف تعلوا فوهاتها كلمة الله اكبر دليل على القوة والتحدي اما داخل الجامع فانه تحفة فنية بزخارفه الاسلامية الرائعة والتاثيث الفاخر والحق بالجامع ملحقات مثل القاعات والغرف الكبيرة وادارة ومكتبات وغرف للصيانه الهندسية واحيط الجامع بحدائق جميلة ومنسقة وانيقة مع تنظيم شوارع داخلية لوقوف السيارات.


وهئ كادر متخصص لادارة هذا الجامع فاصبح من تحف بغداد الاسلامية حيث ان الاف المصلين يأموه يوم الجمعة لاداء الصلاة .

وما ان حلت كارثة الاحتلال المشؤوم يوم 9 / 4 / 2003 اصبح هذا الجامع مكان يتقاتل عليه من يريد السيطرة في بداية الاحتلال حاولت مجموعة منحرفة دينيا من جعله حسينية اطلقوا عليها اسم ام البنين لكن قامت مجاميع من الشباب بالتصدي لهم وطردهم وابقائه على حاله الى ان اتخذته هيئة علماء المسلمين مقرا لها بعد تشكيلها وابدل اسمه الى جامع ام القرى ولا ادري بالضبط ماهو المبرر الذي استندت عليه الهيئة من ذلك وغيرت اسم جامع ام المعارك الى ذاك الاسم وام المعارك هو اسم المعركة الخالدة التي جرت بين قوى الشرك والكفر من جهة والمؤمنين من اصحاب الحق من جهة اخرى ان اسم ام القرى مع اعتزازنا بهذا الاسم الاصيل وليس كأسم لجامع لم يكن مبررا للتغيير .... ان اسمه سيبقى خالدا خلود ام المعارك .

نعود الان للجنرال احمد السامري فبعد ان شاهدنا المؤتمر الصحفي لهذا الجنرال الذي عينه الاحتلال مديرا للوقف السني برر فيه اسباب قيامه تحرير الجامع من ايدي هيئة علماء المسلمين حيث قال عندها كلاما لو كنت مكانه لم البس عمامة او عقال فوق راسي لان ماقاله عن الاسباب وهي عدم دفع الهيئة ايجارات شهرية للوقف السني لقاء استغلالهم الجامع ..

وهنا نساله سؤال بسيط عندما قلت اني استرجعت الجامع لكونه من املاك الوقف السني هل سالت نفسك كم من الجوامع السنية والعائدة فعلا الى الوقف السني قد استولى عليها الزنادقة من عصابات مقتدة القذر وكم جامع احرق وكم جامع هدم وكم جامع تحول الى دور سكن وكم جامع تحول الى مكان لممارسة الطقوس الصفوية وكم جامع تحول الى مكان للقتل والاغتصاب ام انه فقط تذكر فجأة ان جامع ام المعارك ( مغتصب من هيئة علماء المسلمين ) وتحريره اصبح فرض عين !! .. يـــــــــاللعــــــــــــار ايهـــا المرتد .. وفي خضم مؤتمره الصحفي عرج على كيفية تحريره منطقة الاعظمية من ( الارهابيين !! ) حيث قال في ذلك .. جاءت لي القوة المعنية ( ولم يقل قوات الاحتلال ومليشيات الداخلية ) حيث فرشت خرائط منطقة الاعظمية امامي وهنا تحول من العمامة والعقال الى جنرال يلبس خوذة حرب واسرد بالحديث وقال واشرت لهم على المناطق التي يتواجد فيها ( الارهابيون !! ) وقسمت الاعظمية الى عدة مناطق ليتم تحريرها منطقة تلو الاخرى وهذا ما حصل بعد ان حررنا اخر معاقل ( الارهابيين !! ) في راغبة خاتون ومنطقة جامع العساف واصبحت اليوم امنة مستقرة والحمد الله !!!!

ايــــــــــــا زنديق !!! ويـــــــــا مرتد !!! وبتلك العبارت عبارات التحرير ختم مؤتمره الصحفي بعد ان كال بالقدح على الهيئة ومواقفها الوطنية الذي تحدث فيه بالفصحى تارة وبلهجة عامية شعبية ( خيط خرابيط ) اصبح خلالها اضحوكة لمن سمعه في ذلك المؤتمر البائس والشئ بالشئ يذكر نشير قبل فترة وهذه للتذكير فقط عندما كان المجرم سعدون الدليمي وزيرا لدفاع حكومة الاحتلال قابله هذا المرتد وتوسل اليه وحاول تقبيل راسه بان لايقوم بحملة عسكرية على مدينة سامراء لمطاردة ( الارهابيين !!! ) ولاحظنا عند بث الفلم بالتلفاز كيف كان ذاك الوزير العميل يستهزء باحمد عبد الغفور وهو ينظر اليه نظرة احتقار والسامرائي مستمر بتوسلاته والتي لم تجدي نفعا وقتها .

اخيرا نقول لهذا المرتد التافه والعميل تذكر ايامك في منطقة العامرية عندما كنت خطيبا في جامع الاخوة الصالحين كيف كان جلبابك الابيض العتيق المتوسخ دائما الذي كنت ترتديه صيفا وشتاءا والعمامة البيضاء التي تحولت الى لون اصفر من كثرة الاستعمال وهذا ليس عيبا لكن العيب ان تكون من ناكري الجميل .. كنا نتمنى ان تكون ذلك الاحمد السامرائي وليس احمد السامري اليوم عندما اجلسوك القردة والخنازير في احضانهم ورضيت بدفئهم الذي زادك حقارة واوقعك في طريق ستقودك حتما الى جهنم وهي قطعا مؤى المنافقين الدجالين امثالك ايها الجنرال ( احمد غفوري السامري ) .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  06  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  16 / تشــريــن الثاني / 2007 م