|
بعد ان تبوء المالكي العميل مقعده
في الصف الاول من مقاعد الخيانه
والعمالة للامريكان والصهاينه
والفرس المجوس اصبح لزاماً عليه
تسديد الثمن للايفاء بألتزاماته
اتجاه اسياده وارباب نعمته الذين
اوصلوه ليتسلط على الشعب العراقي
المنكوب بالاحتلال والعملاء
والطائفية والعرقية والمهدد
بالتقيسم تحت مسمى الفدرالية
المشبوهة ... تجمع العملاء
والخونه والجواسيس على ارضه
الطاهرة وتسابقوا في تقديم ارذل
واخس الاعمال العدوانية للامعان
بتمزيق وتدمير العراق شعباً
وارضاً وحضارة ...
هؤلاء العملاء الذين اصبحوا
يؤدون التزاماتهم كعملاء وجواسيس
مزدوجين لاكثرمن دولة في المنطقة
من على ارض العراق الطاهرة ...
فبألامس ذهب المالكي الى ايران
الشر والرذيلة ليؤدي فروض الطاعة
والؤلاء لاسياده واسياد بقية
الجوقة العميلة من الاحزاب
الطائفية المغطاة بغطاء الدين (
الائتلاف الطائفي ) وقد تمخض عن
ذلك بكل وقاحة وصلف توقيع احدى
عشر اتفاقية سرية بين العراق
المكبل بقيود الاحتلال وتسلط
العملاء وايران العدو الازلي
للشعب العراقي والامة العربية كما
سجل التاريخ ذلك عبر الحقب
الزمنية المختلفة ...
وقع المالكي الاتفاقيات التي
شملت مختلف الاوجه ومنها :-
فرض السيطرة الايرانية على
المؤوسسة العسكرية والامنية في
العراق والتشكيلات التي يتم
بنائها الان تحت منهج المحاصصة
الطائفية /وهي التدخل في الملاكات
والتدريب والاعداد والالتزام بخطط
ومشورة الجانب الايراني في تلك
التشكيلات ...
اتفاقية بناء قوات مشتركة
ضاربة للسيطرة على حدود العراق (
جميع حدود العراق )
.
فرض السيطرة الاقتصادية التي
ركزت على السبل التي تؤدي لتدمير
المشاريع الصناعية والزراعية ...
كما وقعت اتفاقيات تتعلق
بالجوانب الاجتماعية والدينية
والتي تخفي بين سطورها سياسة
الاخلال بالتوازنات السكانية في
مختلف ارجاء العراق ...
واتفاقية هبات استخراج النفط
لصالح ايران من الحقول القريبة من
الحدود العراقية الايرانية وهي (
حقول نفط مجنون ) ...
واتفاقيةمنح ايران حق التدخل
في حماية الموازنات الطائفية في
العراق التي تخدم الاهداف
الطائفية الايرانية ...
ان جميع تلك الاتفاقيات لاتخدم
المصالح الوطنية العليا للشعب
العراقي وهي لاتتمتع بالشرعية
الدستورية والقانونية الوطنية ...
العملاء والخونه في الحكومة
يغضون الطرف عنها ويمررونها تحت
مختلف الذرائع ويتستر بعضهم على
البعض وفي مقدمتهم عملاء التحالف
الكردستاني ...
وتحدثت رابطة ضباط ومنتسبي
الاجهزة الامنية الوطنية في حينة
عن تلك الاتفاقيات السرية التي
وقعها العميل المالكي وقبله وقع
الجعفري اتفاقيات في مجالات اخرى
بعد ان اصبح مكوكاً طائراً بين
بغداد وطهران لكسب الوقت في
الايفاء بالتزاماته مع ايران
بعيداً عن انظار القوى الوطنية
العراقية ...
واليوم يجري المالكي اتصالاته
بسيده بوش عبر الدائرة
التلفزيونية المغلقة ويبرم معه
اتفاقيات مشابهة لتلك التي وقعها
مع اسياده من الفرس المجوس فهي
تشمل :-
الجوانب العسكرية بما فيها
الاحتلال والقواعد
العسكريةالدائمية واضفاء الشرعية
على وضعها القانوني المشبوه
والسيطرة الامنية وتامين الحماية
لحكومة العملاء والخونة خشية
عليها من انتفاضة القوى الشعبية
الوطنية والمقاومة العراقية
الباسلة ...
وقد حظى موضوع النفط ومايتعلق
به بأتفاقيات مجحفة لفرض السيطرة
والهيمنه علية بشكل كامل وتقييد
الاقتصاد العراقي واسقاط عملية
التأميم الخالد ...
والعمل على تقيسيم العراق من
خلال مهزلة الفدرالية المنصوص
عليها في الدستور المسخ وتفعيل
قرار الكونكرس الامريكي ( الغير
ملزم ) لترسيخة مستقبلاً وتحويله
لواقع حال سيفرض يوماً ما لا سامح
الله على العراقيين ...
ناهيك عما يتوجب على العملاء
والخونة في الحكومة من تأدية
التزاماتها اتجاه الكيان الصهيوني
المسخ في اسرائيل ...
ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية يستنكرون ويدينون
تلك الاتفاقيات ويستهجنون تصرفات
الحكومة العميلة والسلوك المنافي
للشرعية الوطنية العراقية وطموحات
الشعب العراقي بأجمعه .
والرابطة تهيب بكل الاحزاب
والحركات والشخصيات السياسية
والقانونية الوطنية في التحرك
السريع والجاد لرفض تلك
الاتفاقيات وفضحها بقوة
وعزيمةوالتصدي لها في كل المحافل
العربية الدولية بغية اسقاطها وهي
في المهد وعدم السكوت عنها لان
هذا سيشجع العملاء والخونة
والجواسيس من التمادي في الاضرار
بالمصالح الوطنية العليا للشعب
العراقي ... |
