بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  20 / 11 /2007

 
 

 

ايران وعملائها في العراق ... الى اين ؟؟؟

 

 

منذ ان ترك الصدريون الائتلاف والحكومة لاسباب قد لايدركها السياسيون الجدد الذين  يركضون وراء السلطة والعمالة والمال والجاه ، والتي لازلنا نتحفظ على حقيقة الاسباب التي وراء انسحاب الصدريون المعلنة من العملية السياسية لانها  تقع في دائرة الشك والريبة من وجهة النظر الوطنية وتلك الشكوك تستند الى افكار ومنطلقات  فرضتها المرحلة التي يمربها العراق في ضل الاحتلال وتسيد العملاء ...

وبعد تصاعد الخلاف بين الصدريين وكتلة الائتلاف الطائفي بسب الضروف  التي نشأت للسيطرة على السلطة والانفراد بالقرار السياسي والاستحواذ على موارد البلاد الاقتصادية.

بدءت قوات الاحتلال في الميدان  بأستثمارهذا الخلاف  فدأبت السياسة الامريكية المتوافقة مع المنهج الايراني الفارسي على اشعال فتيل الصراع الشيعي العربي والفارسي المتشيع في العراق الذي تقوده ايران وتدعمه اقليمياً وتهدف منه  ضرب القوى الوطنية على الساحة العراقية المؤمنة بالمنهج القومي العربي  ومنها مناطق الفرات الاوسط والجنوب ...

ولازالت ايران تخطط مع الحكومة العميلة لضرب العشائر العربية هناك في مجالات اجتماعية  اخرى  منها تغير التوازن السكاني في تلك المناطق ...

وقد اسند هذا المخطط للعميلين عمار الحكيم  وصدر الدين الكبنجي لتنفيذ صفحات تفريس محافظات النجف وكربلاء والديوانية وبابل وكذلك محافظات الجنوب  ويتابع الكبنجي  ملف منح وثيقة الجنسية العراقية للمتسللين الايراني حيث تقوم دوائر الجنسية والاحوال المدنية في محافظة النجف لوحدها  بتنظيم واصدار 200 مئتان وثيقة شهادة الجنسة العراقية وبطاقة الاحوال الشخصية يومياً للمتسللين الذين ترد اسمائهم عبر منظمات المجلس الاعلى الاسلامي / منظمة عمار الحكيم والمنظمات الاخرى .

في ذات الوقت يجر تنظيم بطاقات الحصة التموينة لهم ايضاً وشراء الاراضي والعقارات بغية توفير السكن المناسب .

ويتم اصدار الوثائق من خلال لجان تعمل في الدوائر الاختصاصية للمحافظة  وبسرية تامة ناهيك عن المشاريع الاقتصادية التي يتم بنائها لتشغيل الاعداد التي سوف تتسلل للسكن في محافظات الفرات الاوسط والجنوب والتي تصل للعراق تحت ذريعة زيارة الاماكن المقدسة وان تلك الاعمال تجري بصورة حثيثة ومتواصلة ولها مخططات ونوايا خبيثة وكثيرة قد يدركها الوطنيون في تلك المحافظات .

حتى وصل الحال لتأسيس  تشكيلات اقرب الى التشكيلات العسكرية لاترتبط بالحكومة العراقية او الوزراء العراقيين ولا تخضع لسيطرتهم .

في خضم ذلك استغلت  ايران  وبعض المرجعيات الدينية الايرانية المعروفة الحراك السياسيى في العراق وما يرتبط به من ملابسات سياسية فورطت التيار الصدري الذي  يتسمم قيادييه بقلة الخبرة  والدراية وقصر النظر السياسي والتصرف المرتبك على الدوام ...  والذي لايمكن لاعضائه مجارات الخداع والمراوغة السياسية لخصومهم  في المجلس الاعلى ومنهم منظمة بدرالذين هم من اصول ايرانية التي ورطت جناح التيار الصدري العسكري (وعلى وجه التحديد تشكيلات جيش المهدي المتعددة )  بعمليات اجرامية خطيرة للغاية استهدفت  القوى الوطنية الشعبية في محافظات عديدة في العراق وان انكشفت بعضها بعد فوات الاوان ...

مما جعل طرفي الصراع في حالة معركة مفتوحة على مختلف الصعد يومياً ...

وبعد اشتداد الخلافات وخصوصاً بعد الاحداث الدامية في كربلاء حاول قياديي المجلس الاعلى توريط قيادات حكومية اخرى بعملية خطيرة جداً لضرب التيار الصدري ومنها الاوامر التي اصدرها العميل موفق الربيعي لقائد عمليات كربلاء اللواء صالح المالكي من سكنة محافظة البصرة وطلب منه ابادة الصدريين ابادة تامة لمناسبه الزيارة الشعبانية قبل اكثر من شهرين وهي عملية توريط كارثية ضد المواطنين بشكل عام وضد التيار الصدري بالتحديد ، والتي لم يجرء اللواء صالح المالكي على تنفيذها في حينه ويبدو انه استشعر بمخاطرها الوطنية والانسانية ودفع ثمنها وهي اقالته من منصبه خلال ساعتين من الوقت ...

وهنا بدءت مرة اخرى حالات التشهير السياسي واشعال الفتن بين التيارات المتصارعة على السلطة والايغال في العمالة للاجنبي المحتل حتى على حساب ابناء الوطن .

وتشيع عناصر منظمة بدر والمنظمات الاخرى التي تعمل استخباراتياً تحت واجهات متعدده سواء البور العسكرية اوالواجهات السياسية اوالشركات الاقتصادية التي انتشرت في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب لتنفيذ اهداف ذات صلة بالمشروع الايراني الذي اشرنا اليه معلومات مفادها  ان كميات كبيرة من الاسلحة المختلفة الخفيفة والثقيلة  والمتفجرات دخلت العراق من ايران عن طريق البصرة / السماوة / الديوانية وكذلك من ايران عن طريق الناصرية / السماوة / الديوانية  لغرض تزويد التيار الصدري وجيش المهدي  في الديوانية بتلك الاسلحة لدعمها في الصراع  الذي يجر بين القوات الحكومية والامريكية من جهة  والتيار الصدري وجيش المهدي  من جهة اخرى ...

وفي ذات الوقت  اشارت ذات المصادرفي محافظة الديوانية وبقية محافظات الفرات الاوسط ان تلك الاسلحة كانت في حقيقتها مرسلة الى عناصر منظمة بدر وقوات جيش القدس الايراني والمراكز التابعة له في العراق وهي جزء من صفقات تم الاتفاق عليها بين عمار الحكيم وقادة الحرس  الايراني في وقت سابق من هذا العام  لتأمين  الاستعدادات لمعركة الانفصال التي يخطط لها الائتلاف الطائفي في 1/1/2008 تحت شعار الفدرالية ( فيدرالية الجنوب ) ...

وان الدواعي من اثارة تلك الشائعات في هذه الايام هو لفت انظار قوات الاحتلال لضرب وتحجيم  جيش المهدي بمناسبة الحملة العسكرية المقررة ضده في هذه المرحلة  بغية التضييق عليه واخراجه من ساحة الصراع العسكري والسياسي في محافظات الفرات الاوسط والجنوب  ...

ان ايران الشر والرذيلة تسعى بكل جهودها لضرب القوى السياسية العراقية في مناطق الجنوب فيما بينها وبلوغ اهدافها في محاولة السيطرة على اجزاء العراق الجنوبية من خلال خلط الاوراق السياسية على اطراف ذلك الصراع الى ان تصل بهم الى مرحلة الضعف والوهن السياسي والعسكري والاقتصادي والتمزق الديني والاجتماعي وبالتالي ضربهم وطردهم جميعاً والانفراد بالقرار النهائي للتحكم  بمصير العراق العربي لاسامح الله ...

ولكن يبقى امل القوى الوطنية العراقية معقوداً بالامل على راية الله اكبر وجهاد المجاهدين والوعي الشعبي اتجاه مخططات الاعداء من امريكان وصهاينه وفرس مجوس ...

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

شبكة المنصور

الأربعاء / 11 ذي القعدة 1428 هـ الموافق  21 / تشــريــن الثاني / 2007 م