بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  14 / 11 /2007

الفضائية العراقية ومنهجها المعادي للعراق وفضائحها المتكررة

تابعت الرابطة بدقه مجريات تلك السياسة وتم الوقوف على الجوانب التي تمارسها في سياستها الاعلامية اليومية التي اصبحت بورة لانبعاث الافكار والمعتقدات الخاطئة لتكريس الفرقة والتقسيم والتشتت الطائفي والعرقي والديني وموالاتها الاحتلال والمحتلين من امريكــــــــــان و صهاينة و فرس مجوس لان العناصر الاساسية لادارة القناة جاءت مع الاحتلال و اسست اللبنات الاساسية لهذه القناة وفق منهج المحتلين واعداء العراق وبالتالي اصبحت وسيلة من وسائل الاعلام المعادي لتكريس مفاهيمه و منهجه...

كما انها قدمت الافكار المنحرفة المؤذية للمجتمع العراقي كمادة اساسية لمنهج البث اليومي في مختلف المواضيع التي ترتبط بحال المواطن من نشرات اخبارية ومقبلات تلفزيونية وبث الاغاني الهابطة وحتى الالحادية منها ( نحتفظ بواحه منها ونعتذر عن نشرها كونها الحادية ومنافية للدين الاسلامي ) ولجوئها لممارسة الكذب و الدجل و النفاق السياسي في سياقات نقل الاحداث و تصوير الاجراءات المرتبطة بسياسة السلطة على انها حالة من حالات الديمقراطية الجديدة التي تنطوي على الحرية الفكرية .

وتعمدت اغفال الوقائع والاحداث في مفاصل الحياة اليومية للمجتمع العراقي و نقلتها بشكل معكوس تماماً مجافية الحقيقة والواقع ومفبركة لتلك الاحداث بما يتناسب و نهج السلطة العميلة .

ورغم كل هذا بنت سياستها الاعلامية على ان تكون منبراً للدعوة للتقسيم و المحاصصة الطائفية بدلاً من ان تكون منبراً للوحدة الوطنية و وسيلة من وسائل زرع المحبة بين ابناء الشعب العراقي و نشر الافكار المناهضة للأحتلال و فضح ممارساته و الكوارث و المأسي التي جلبها معه والتي ولم يشهد لها تاريخ العراق القديم و الحديث مثيلاً وهي تتجاهل التعبير الصادق عن الممارسة الديمقراطية وحرية الفكر .

ونشر فعاليات المحتلين و العملاء و الخونة وهمشت بقصد دور القوى السياسية والطعن بالمصالحة الوطنية و اغفال كل جهد وطني شريف .

كما ان سياستها الموجهة من الخارج وبالتحديد تأثير الاعلام الايراني عليها جعلها تبتعد عن كل المشاريع السياسية الوطنية وانما تم التركيز على الفعاليات التي تشوه سمعة وواقع المقاومة الوطنية الباسلة التي هي حق مشروع في كل الشرائع السماوية و التشريعات الوضعية وتعدها نوعاً من انواع الارهاب ...
وتاسيساً على تلك المعطيات بحثت رابطة ضباط و منتسبي الاجهزة الامنية الوطنية في دراسة مفاهيم العمل التي تعتمدها القناة العراقية الفضائية و جدت انها :-

واحدة من ادوات الاعلام المعادي للعراق و شعبه و ملتزمة بهذا المنهج .

يخطط لسياستها الاعلامية في دهاليز المحتلين لان عناصرها ( الاعلامية ) جاءت معهم كما انها فتحت ابوابها في ما بعد لجهات معادية للعراق وهي ايران الشر و الرذيلة وتحصل على الدعم المادي والتدريبي .

انيطت مسؤوليتها لعناصر مدسوسة على الواقع العراقي الوطني و العربي و الاسلامي و أنشئت على مفاهيم و افكار معادية للتوجهات الوطنية و القومية و الاسلامية و في مقتدمتها معاداتها المقاومة الوطنية الباسلة و التزمت القناة بالفكر الطائفي المتخلف المقيت اعتبرته المادة الاساسية لجذبها للشرائح المتخلفة والساذجة وتمرير مخططها المعادي للشعب والامة .

ابتعاد العناصر المشرفة على الجوانب الادراية و الفنية المسيطرة على القناة العراقية عن ابسط معاني الشرف الوظيفي و القيم و الاخلاق الانسانية القويمة ابتداءً من مدير القناة المدعو حبيب الصدر ( السيد ) و الموظفين و الموظفات المحيطين به و الذين سبق و ان اثارت اوساط اعلامية متعددة فضائح اخلاقية و سلوكيات شخصية عنهم غاية في الانحطاط ، وهذه الفضائح مثيتة بالوقائع و الادلة الملموسة بما في ذلك المذيعين و المذيعات و مدراء الاقسام و المحطات الاعلامية و هناك ملفاً خاصاً يوثق تلك الفضائح .

تاكد لرابطتنا ان التزام القناة بالسياسة العامة بهولاء الموظفين الفاشلين هو احد الوسائل التي تشوه سمعة العراق الدولية اضافة لما اصابه من تشويه في ضل تسلط العملاء و الخونة و الجواسيس و الاستمرار على التمسك بالعناصر الهزيلة و الضعيفة علمياً و ادارياً يهيئ الفرص لسهولة اختراقها و تمرير السياسية الاعلامية المعادية للعراق و من داخله ...

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

شبكة المنصور

الجمعة / 06 ذي القعدة 1428 هـ الموافق  16 / تشــريــن الثاني / 2007 م