بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  11 / 12 /2007

 
 

 

تعقيب اعلامي

لرابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 

 

اطلعت رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية على تصريحات العميل جواد البولاني بصدد تخصيص ثلاثة الاف عنصر من المليشيات الطائفية الموالية لايران الشر والرذيلة والتي ترتدي زي الاجهزة الامنية زوراً وبهتاناً لمتابعة اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ...

في البدء نود ان نذكر العميل البولاني ان هذا الاجراء الذي يتحدث عنه اليوم هو احد بنود الاتفاقيات السرية التي وقعها نوري المالكي مع اسياده في ايران اثناء زيارته الاخيرة لطهران التي هي احد المداخل للسيطرة على الاوضاع الامنية في العراق الجريح ومحاربة قواه الوطنية بكل مناهجها وانتمائتها الفكرية وكان البولاني احد الموقعين على تلك الاتفاقية لعدم ادراكة المهني والسياسي لابعادها الخطيرة على مستقبل العراق في المجالات كافة ...

فبالامس شرعوا قانون ( اجتثاث البعث ) ومن بعده قانون مايسمى ( المسألة والعدالة ) وكليهما كان يقصد به المساس بالعراق وكرامته والتجاوز على الذات العراقية والمساس بالبعث ورجاله ومبادئه وفكره ومعتقداته دون ادنى حد من السمو السياسي واحترام الرأي الاخر، انما المنهج المعتمد لدى هؤلاء العملاء هو السلوك الاجرامي المنبعث من احقاد فارسية مجوسية صهيونية بغيضة اتجاه قوى التحرر الوطنية والعربية الاصل و الانتماء ...

فالحكومة العميلة بكل تشكيلاتها السياسية الموالية للمحتلين من الامريكان والايرانيين لم تترك فرصة من شأنها الايغال في تدمير مقومات الشعب العراقي واقصاء مرتكزاته الفكرية والمادية والمعنوية الا وسلكتها بقصد وتعمد في محاولة لضرب وحدة العراق وسلخ هويته العربية القومية وقتل الروح الوطنية . في ذات الوقت هو نسف لكل الجهود الوطنية الشريفة والخيرة التي تبناها حزب البعث العربي الاشتراكي في مقاومة الاحتلالين الجاثمين على صدر العراق العربي ، تعمد الحكومة العميلة من ذلك اقصاء القوى الوطنية المناهضة للاحتلال التي تدرك اهمية وجود البعث في ساحات النضال الوطني وانهاء دورها في العملية السياسية ...

ولكن هيهات على العملاء والخونه والجواسيس ان ينالوا من البعث وفكره العربي الاصيل ورجاله المؤمنين بالمبادىء وشرف الامة العربية المجيدة .

وعندما يشن العميل البولاني حملة الجديدة المسعورة ضد ابطال البعث رجال المقاومة العراقية الباسلة بعد خمسة سنوات من العنف الطائفي المقيت وتسخيره كل الامكانيات التي تسلط عليها في ضل القوات الامريكية والدعم الايراني المجوسي للنيل من البعث فأنما هذا دليل على الاخفاق القاتل الذي مني به المحتلين وعملائهم خلال السنوات الماضية ...

ويبقى البعث راية خفاقة فوق ثرى العربي الطهور ويبقى رجاله سواري شامخة رغم كيد الاعداء والمنحرفين ...

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 02 ذو الحجة 1428 هـ الموافق  12 / كـــانــون الاول / 2007 م