بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  09/11/2007

 
 

 

 تصرفات المالكي تنطوي على انعدام الاخلاق وعدم التحلي بالمسؤولية

 

 

الجميع يدرك المنهج اللاخلاقي الذي تسلكة الحكومة العميلة اليوم بكل مفاصلها السياسية والادارية والاعلامية والاجتماعية والدينية وهي تنفذ اجندة امريكية صهيونية فارسية ، وهذا ليس اتهاماً او تشهيراً ولكن هذا امراً ادركه كل ذي بصيرة في عالم السياسة من مشارق الدنيا الى مغاربها ،  ولكن مما ينبغي الالتفات اليه هو انعدام الاخلاق والحياء وعدم التحلي بالمسؤولية الدستورية والقانونية في شخص العميل المالكي وحكومته وبطانته ويتبعه كل من في مفاصلها الاخرى ...

ان ما تحدث به المالكي مع المعتقلين المطلق سراحهم من سجون الاحتلال الذين اطلق سراحهم بأمر الامريكان بعد دور طارق الهاشمي لتلميع صورته امام العراقيين ومتابعته لملف المعتقلين في سجون الاحتلال ...

ولكن المالكي سرق نفاق بقية العملاء من امثاله وسارع للتحدث مع المطلق سراحهم  دون ادنى حد من الحياء او الاخلاق وبكل معاني الصفاقة يتحدث للمعتقلين عن ( انسانيته المزعومة ) ودوره في اطلاق سراحهم (ومنحهم فرصة للعودة للحياة الطبيعية ) وهو يدرك يقيناً انه هو بعيد كل البعد عن اي دور في هذا المجال وهو الذي صرح  قبل  ايام واستهجن متابعة غرمائه  في السلطة الذين تفقدوا السجون واطلعوا على اوضاع السجناء والمعتقلين المأساوية وابدى انزعاجاً من تلك الزيارات وترجم احقاده اللئيمة ورددود افعاله على المعتقلين حيث اوعز لجلاوزته بتكثيف وتشديد الضغوط النفسية  على المعتقلين في السجون الحكومية وارهاقهم وارهاق عوائلهم  .

وان لدى رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية وثيقة صادرة عن مكتب المالكي بصدد تشديد الاجراءات ضد المعتقليين وعوائلهم ... ( ولكن يتعذر على الرابطة نشرها بالوقت الحاضر للمحافظة على امن المصدر ) وان نص الوثيقة يتوافق مع عنوان المقال ...

والمالكي يدرك يقيناً انه هو الذي اصدر عفواً عاما قبل ايام عن السجناء والمعتقلين الايرانين في السجون العراقية مهما كانت الجرائم التي ارتكبوها في العراق ولكن لم تحركه ( انسانيته المزعومة ) من اصدار عفواً مماثل عن المعتقلين العراقيين الذين تحملوا المأسي والكوارث بسبب عمالته  وعمالة اعضاء حكومته وولائهم للاجنبي .

هو يدرك تماماً انه هو الذي يوجه قادة فرق الموت في اجهزة السلطة العميلة المدنية والعسكرية والحزبية بغية تصفية المعتقلين جسدياً وهو يدرك كم عددالمعتقلين الذين لاقوا هذا المصير  في تلك المعتقلات والقيت جثثهم في مكبات النفاية وعلى قوارع الطرق وفي  المقابر الجماعية لمجهولي الهوية في كربلاء ...

اذاً من اين هبطت ( الانسانية والاخلاق ) على العميل المالكي ؟؟؟

واي قدر تحلى به امام المسؤولية الدستورية التي القاها على عاتقه اسياده من الامريكان والصهاينة والايرانين؟؟؟ .

كما انه يحاول ان يزج بموضوع المصالحة في تلك الكلمة السمجة التافهة التي القاها على مسامع المطلق سراحهم من سجون الاحتلال وهو يحاول ذر الرماد في العيون وهو الذي عمل جاهداً بكل السلوكيات المنحرفة من اجل افشال مشروع  المصالحة الوطنية في العراق محبطاً جهوداً كثيرة لجهات عربية ودولية  مقتدياً بتوجيهات ارباب نعمته من الصهاينة والفرس المجوس ...

هل هو مجنون حقاً ؟؟؟

ام بلغ درجة من الصلف والوقاحة ان يتحدث بهكذا خطاب ؟؟؟

والعالم يدرك ان هذا الشخص لا يعرف اي معنى من معاني الانسانية والاخلاق وغير قادر على تحمل المسؤوليات الدستورية وثبت فشله من وجهة نظر كل القوى السياسية العربية والدولية .

ان ماتعرض له شعب العراق في الزمن الذي تسلط فيه المالكي واشباهه قد انتهكت حقوق الانسان بأقسى صور الانتهاك ولم يسجل التاريخ مثيل لها في عهد التتر والمغول وهو يدرك ذلك تماماً ولكن ما يمليه عليه اسياده ومايرتضيه ضميره الفاقد للمشاعر الوطنية والانسانية تجعله يتصرف بهكذا سلوكيات  .

فلو كان يمتلك مايمتلك  من مشاعر انسانية واخلاق لتذكر المجازر التي تعرض لها الشعب العراقي والتي اخرها المذبحة التي تعرضت لها احد العوائل في   كربلاء على يد اعوانه من المرتزقة الطائفيين ...

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 01  ذي القعدة  1428 هـ الموافق  11 / تشــريــن الثاني / 2007 م