بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  08/10/2007

 
 

التقرير الامني لرابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
صفقة الخزي والعار(الثانية) بين المالكي ومقتدى برعاية البيت الشيعي ومباركة امريكية مسبقة

 

 

بعد ان حاول مقتدى الصدر وتياره المثير للجدل ان يرفع من سقف مطاليبه اتجاه المالكي وحكومته العميلة بأعتبار ان التيار الصدري هو القوة الداعمة لبقاء الحكومة في السلطة لان المالكي يؤل للسقوط اليوم اوغداً فبدلاً من ان يتجاوب المالكي جهاراً مع مقتدى الصدر وتياره ويعترف لهما بهذا الدعم اخذ المالكي ابتداءً يبارك محاولة تفكيك التيار الصدري منذ فترة فقد كان وراء انشقاق المدعو سلام المالكي من التيار الصدري والعمل على التوفيق بين الاخير والامريكان لايجاد خنجر في خاصرة الصدريين وكذلك الحال في منعطفات اخرى .

وبعد ان تؤاطى المالكي في تقديم نصيحته الشهيرة وطلبه من اتباع مقتدى الصدر مغادرة البلاد ليتجنبوا اجراءات خطة فرض القانون التي بوشر بتنفيذها في اواسط شهر شباط /2007 وتؤاطئه الذي ينطوي على حالة من حالات النفاق السياسي التي ينتهجها المالكي في سلوكه اليومي اتجاه حلفائه وخصومة في آن واحد كونه لايكترث بالمبادىء والقيم الوطنية والمسؤوليات الدستورية ...

وبعد ان تصاعد الخلاف وبين المالكي واتباع مقتدى الذي لم تجدي اساليب الرشوة والمداهنة معهم نفعاً واستقوائهم بأسيادهم في ايران وحزب الله في لبنان وحصولهم على الدعم اللوجستي من هناك .

راح المالكي يضغط عليهم من زاوية اخرى من خلال حث القوات الامريكية في متابعة ما يسمى بجيش المهدي والقبض على قادة فرق الموت في بغداد والمحافظات بدلالة مليشيا حزب الدعوة التي يشرف عليها المالكي شخصياً واعتقال عناصر تلك الفرق ...

تعددت اساليب الضغط التي يمارسها في العديد من المناطق التي يتواجد فيها جيش المهدي ليس من باب الحرص على توفير الامن وايقاف العنف المستشري في البلاد وتصفية المليشيات الخارجه على القانون التي تعمل تحت لافتة ذلك الجيش بل كانت تلك الضغوط وسيلة من وسائل الترهيب والحرب النفسية المباشرة والغير مباشر على التيار الصدري بغية تطويعه . وبعد ان أدت تلك الممارسات الى اعتقال اعداد غير قليلة منها فقد أثرت بشكل مباشر على عمليات العنف التي يضطلع بها جيش المهدي التي يراد من ورائها استكمال المخطط المرسوم له في افراغ مناطق اهل السنة من سكنيها المتواجدين فيها وتاخر ذلك المخطط بعض الوقت .

كما كانت الاعمال سبباً للتأثير على موارد التمويل المادي التي يعتمدها التيار الصدري في الاستحواذ على ثروات البلاد المستباحة اصلاً من الكتل الطائفية وابتزاز اموال المواطنين نتيجة اعمال السلب والنهب والخطف التي تنفذها فرق الموت يومياً ...

وبعد هذا السجال تدخلت اطراف طائفية تعمل تحت شعار ( تنظيم البيت الشيعي ) واوجدت اتفاق اولي بين عبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر حول حرمة الدم بين اطراف كتلة الائتلاف الطائفي ...

والاتفاق الاخر ( الاتفاق الثاني بين المالكي ومقتدى الصدر ) والمؤمل ان يظهر في وقت قريب هو عودة التيار الصدري الى الائتلاف مقابل تعهد المالكي للتوسط لدى القوات الامريكية والتزامه باطلاق سراح خمسمائة معتقل من افراد فرق الموت التابعة لجيش المهدي والتي اعتقلتها تلك القوات في مداهماتها الاخيرة في مناطق بغداد وديالى والمحافظات الجنوبية ...

ان الاتفاق يمثل وصمة عار على الحكومة التي يرئاسها العميل المالكي والاطراف التي تنتمي لمايسمى ( تنظيم البيت الشيعي ) الذي تخلت عمداً عن مئات المعتقلين من العرب الشيعة على خلفية مجزرة الزركة والمئات من القوى الوطنية من ابناء العشائر في محافظات الجنـــــــــوب( ميسان وذي قار والبصرة ) والفرات الاوسط ( بابل والقادسية والمثنى ) المعتقلين بسبب معارضتهم للتواجد الايراني في محافظاتهم او بحج وذرائع واهية ، واليوم تسارع لاطلاق سراح مجاميع من القتلة والمجرمين واللصوص .

في ذات الوقت يشكل الاتفاق وصمة عار على التيار الصدري الذي يحاول اضفاء الصفة العروبية على نفسة ويتمنطق اعضائه بالوطنية الجوفاء وهو يغطس الى اذنيه في مستنقع الجريمة والقتل والنهب وتخليه عن الثوابت الوطنية التي يرفعها في معادة امريكا وهو يدين بالولاء لايران الفارسية المجوسية التي هي حليف ازلي للصهيونية العالمية وبالتالي هم مطايا للمحتلين وعمــلاء صغار ...

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 26 رمضان 1428 هـ الموافق  08 / تشــريــن الاول / 2007 م