بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ميليشيات يصل عددها الى سبعة الاف عناصر تشرف على اموال وهدايا وهبات المرقدين المقدسين

شراء دور اراضي واسلحة واليات

القناصة يثيرون الرعب في منائر الامامين!

غرف تعذيب وتحقيق واعتقال واغتيال داخل الضريحين الشريفين

رئيس لجنة الاوقاف والسياحة الدينية في كربلاء لا يعرف اين تذهب الاموال ولا خلفيات الميليشيات التي تشرف على الضريحين!

 

 

شبكة المنصور

القوة الثالثة - خاص

 

حصلت صحيفة (القوة الثالثة) على معلومات خطيرة وكارثية حول ايرادات ضريحي الامامين الحسين والعباس عليهما السلام في كربلاء المقدسة تشير الى ان عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي يشرفان على ميليشيات تصل اعدادها الى سبعة الاف عنصر من بينهم (قناصة) يصل عددهم الى مئة وخمسة وسبعون شخصا ينتشرون على الفنادق والابنية المجاورة للمرقدين الشريفين وكذلك على منائر الضريحين المقدسين! لكي يثيروا الرعب في النفوس ويقتلون من يشاؤون دون رحمة او انسانية.. وتفيد معلومات (القوة الثالثة) ان واردات الحضرتين ومنذ الغزو الامريكي واحتلال العراق تذهب الى شراء الدور السكنية والاراضي والعقارات التجارية والاسلحة والاليات والمعدات ويشرف على كل ذلك اكثر من سبعة الاف عنصر مدججين باحدث انواع الاسلحة الحديثة التي تختلف عن الاسلحة التي تستخدمها القوات الحكومية!!

وعلمت (القوة الثالثة) ان جميع هذه الاراضي والعقارات والسيارات والاليات تسجل باسماء هؤلاء (السبعة الاف عنصر)! الذين يقودهم عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي.

وحصلت (القوة الثالثة) على معلومات تؤكد ان بعض هذه الدور تتخذ كمخازن للسلاح وبعضها الاخر كأماكن سرية للاعتقال والتعذيب والتحقيق وعقد الصفقات والاجتماعات السرية التي تعقد مع بعض المسؤولين الايرانيين.. وتكشف (القوة الثالثة) ماحدث لـ(ابو باقر الخاقاني) الناطق الاعلامي باسم المرجع الديني (محمود الحسني الصرخي) عندما اعتقلته ميلشيات الفوج الثالث الذي يقوده الامي (علي حميد هاشم) الذي اشرف على جريمة كربلاء الشنيعة وتحول الى (حرملة الزمن الديمقراطي الجديد)! فتشير معلومات (القوة الثالثة) الى ان ميليشيات عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي خطفت (ابو باقر الخاقاني) من داخل سجن الفوج الثالث بالاتفاق مع الذي يحمل رتبة (رائد)! جاءته مكرمة من مكارم المالكي! حاله حال ابناء عمومته واقرباءه الذي حملوا الرتب العسكرية في يوم واحد مايقارب الـ( 200) واحد منهم ..على اي حال ,,اتجهت هذه الميليشيات التابعة للحرمين بـ(ابو باقر الخاقاني) الى احدى غرف الاعتقال داخل الحضرة الحسينية الطاهرة وتعرض داخلها الى شتى انواع التعذيب والتنكيل وبقي لمدة تزيد عن الشهرين ولم يفرج عنه الا بعد (مكرمة جديدة )! كذلك من المالكي الذي اتصل بـ( احمد الصافي)! فافرج عن (الخاقاني)! بشروط اهمها عدم بقاءه في كربلاء!

وعن هذا الموضوع اجرت (القوة الثالثة) حوارا عبر مراسلها في بغداد مع السيد احمد الحسيني عضو مجلس محافظة كربلاء رئيس لجنة الاوقاف وشؤون السياحة الدينية في المحافظة فحدثنا قائلا..

بالنسبة لي ولأي مسؤول اخر.. لا نعلم اين تذهب اموال الحضرتين الحسينية والعباسية المقدستين التي تدار من قبل ميليشيات يصل عددها الى سبعة الاف شخص غالبيتهم من ايران! وهؤلاء لا سلطة للحكومة عليهم.. لهم زيهم الخاص وسياراتهم والياتهم الخاصة واسلحتهم الحديثة التي لاتمتلكها الحكومة نفسها وعندهم صلاحيات واسعة جدا تفوق كل صلاحيات الاجهزة الحكومية في المحافظة.

واضاف السيد احمد الحسيني.. ان واردات الحضرتين المقدستين تصل ما بين ثلاثة مليارات الى اربعة مليارات دينار شهريا.. عدا الهبات والهدايا من الزائرين ولمدة اربعة اعوام ولانزال لااحد يعلم اين تذهب هذه الاموال وان الحكومة اي من الحكومات التي جاءت بعد الاحتلال لا علم لها ولا سلطة على ما يجري من تجاوزات على هذه الاموال حيث من المفروض ان تكون هناك لجنة او هيئة مشتركة لفتح الشباك للامامين عليهما السلام وليس كما يحصل اليوم لمعرفة الاموال بالرقم المضبوط والحقيقي وان تمون لجنة وهيئة اخرى للاشراف على الصرفيات ولكن هذا لم يحصل في زمن الميليشيات السبعة الاف التي تسيطر على كل شيء يخص الحضرتين الحسينية والعباسية المقدستين.

واضاف السيد احمد الحسيني.. ان ما يحدث من اعمار داخل الضريحين هو مساعدات من الدول الاسلامية ومن التجار العراقيين ولا وجود للتعمير من اموال (شباك الامامين)عليهما السلام.

وعن تورط القناصة الذين يصل عددهم الى مئة وخمسة وسبعون في احداث الزيارة الشعبانية كشف السيد احمد الحسيني لـ(القوة الثالثة) قائلا..

هناك قناصة تابعين الى هذه الميليشيات الايرانية السبعة الاف شخص يصل عددهم الى مائة وخمسة وسبعون قناصا ينتشرون على الفنادق والابنية المجاورة للامامين عليهما السلام هؤلاء قاموا باستهداف الزوار في الزيارة الشعبانية الاخيرة واستهدفوا ثلاثة فئات فقط هي (الذين كانوا يرتدون الكفن، والفئة الثانية من كان يضع على صدره صورة الصدر الثاني ، والفئة الاخيرة حاملي العصى)! وكل هؤلاء هم اتباع ومقلدي الخط الصدري فبدأ القناصة بالرمي فاستشهد سبعة وستون وجرح اكثر من خمسمائة طفل وامرأة وشيخ وجرى ما جرى بعد هذا الامر من انتهاكات للمقدسات وملاحقة اتباع الخط الصدري واغتيال بعضهم واعتقال البعض الآخر والذي لايتواجد في بيته تكون عائلته هي الثمن مثلما حدث لتلك العائلة الكربلائية التي تحول فيها من يحمل رتبة (رائد) زورا وبهتانا الى(حرملة الزمن الشفافي)!الذي عاث بارض كربلاء فسادا واجراما وانتهك الحرمات والمقدسات وحقوق الانسان .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  05  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  15 / تشــريــن الثاني / 2007 م