|
لا يخفى على الجميع اوضاع
العراقيين الأبات عراقيون الامجاد
والعز عراقيون صدام البطل وهنا
لنا وقفه على بعض من معانات هذا
الشعب الابي بعد احتلال العراق من
قبل قوى الشر ونهبهم لخيرات
العراق وثرواته وموارده وتسلط قوى
طائفيه على مقدرات العراق
والعراقيين وتلاعبهم بمصير ووحده
العراق وتقطيع نسيج العراق
وفسيفسائه من خلال حقد انجلو صفوي
لجأ العراقيون من شده ما عانوه من
اضطهاد طائفي للهجره لدول السوار
لاسيما سوريا علهم يجدو الامن
والامان الذي افتقدوه في عراق
الشهيد الخالد وبعد مضي اكثر من
اربعه اعوام من القحط والفقرفي
المهجر لجا العراقيون الى مضله
المفوضيه الساميه لشؤن الاجئين
وهنا عزيزي القارىء تسكن العبرات
من اذلال واهانه للعراقي الشهم
حتى يتكمن من الحصول على لقمه
العيش او غطاء يحميه من برد
الشتاء القاسي كما تدعي المفوضيه
الساميه لشؤن الاجئين في اعلانها
كي يسارع العراقيين للانضمام الى
هذه المفوضيه ليحصل على صفة لاجأ
والتثقيف على ان هذه المفوضيه سوف
تنضر في اوضاع المتقدمين لنيل صفه
الاجأ ومن منهم المستحق للاعانه
وذالك لا يتم الى من خلال ملىء
استمارات خاصه يطلب فيها معلومات
مفصله ودقيقه عن المتقدمين دون
جدوى ولم نقدم المفوضيه الساميه
لاي احد منهم شيء يذكر سوى الوعود
وما اكثر الوعود وبين هذا وذاك
العراقي الابي يهان ويمتهن باسم
حقوق الانسان .فأين حقوق الانسان
عندما اقدم المحتل على احتلال
بلدنا ونهب ثرواته وتقتيل شعبنا
؟؟؟
|
