|
إشارات صحيفة نيويورك تايمز
الأخيرة حول تجنيد القبائل
الباكستانية تعطي أكثر من إشارة
واضحة لايراها الذي في قلبه مرض
إن الإدارة الأمريكية تريد فتنة
العالم الإسلامي وتنظر بعينٍ
ثاقبة لكل صحوةٍ إسلاميةٍ ونور
هدايةٍ تشبّث بهِ وبفطرته السليمة
عشاق الحرية .
وسؤال يطرح نفسه لِماذا أمريكا
بعد نجحت في استنساخ النعجة
(دُلّي)تريد أن تنقل( تجربتها مع
بعض الذي ارتضوا لأنفسهم رغم
الرغم نعترف إنّ هناك أخطاء لا
تغتفر فعلها بعض المغفلين ممن
أداروا فوهات بنادقهم- سواء أكان
جهلا أم غير ذلك- باتجاه أهداف
لها شأو كبير في البناء والدفاع
عن الوطن - إستراتيجيتها في
العراق وتصدّرها إلى بلدان العالم
الأخرى التي لا تزال تعاني من
السوط - الأمريكي والصهيوني في
باكستان وأفغانستان والصومال
والسودان وفي الكثير من البلدان
التي ترفض إعطاء الضوء الأخضر
للولايات المتحدة لتنفيذ
إستراتيجيتها في العالمين العربي
والإسلامي - الذي عانت منه الشعوب
وألهبت ظهور الفقراء به ,فقد جاء
اليوم الذي تستخذي أمريكا
بأساطيلها وبساطيها أمام صحوة
المارد العالمي بعد صحا من فرية
الحادي عشر من أيلول التي انطلقت
منها وجعلتها وجاءً لتستعبد فقراء
العالم الذي يلتحفون السماء
ويفترشون الأرض ولكنهم وقفوا
سداًأمام كل محاولات الإغراء
وشراء الذمم ,لا يبيتون وفي ابعد
ثغورهم اثر لحافر جندي أجنبي دخيل
يريد استخلاص العزة التي أعزنا
بها الإسلام بعد أن كنّا أذلة فيا
من تحتمون بالذئب اعلموا إن الطبع
غلب التطبع.
ويا خيل الله اركبي ...فقد وصل
السيل الزبى.
obeadhs@yahoo.com
|
