|
الإعلام هذه الأيام يعرض (ويلح)في
تكرار التعريض والترويج لشخص كان
محور هذه الحملة وكإنها مقصودة
ومدفوعة الثمن للترويج لبضاعة تم
رميها في مزابل التاريخ حالها حال
من سبق من أدلاء أذلاء كتبوا
أسمائهم في صفحات التاريخ السوداء
لما خلّفوه من ضيم وقهر.استأسدوا
على أبناء جلدتهم لقاء ثمن بخس
ذهبت لذته حين حطت سنابك خيول
هولاكو العصر بوش وكان البعض من
الأدعياء قياصرة أكثر من القيصر
والذين تبرعوا غير ملزمين بان
يكونوا معولاً متقدماً في عمليات
تهديم وحرق المنشآت التي قامت بها
مجموعات الدعم التي تم تدريبها في
بولندا وتحت إشراف صهيوني ودول
أخرى, والتي كانت تعمل تحت تصرف
الرجل الذي أصبح عدو العراقيين
رقم واحد بلا منازع لأنه رأس
المصائب والبلاوي التي لحقت بآلاف
الأبرياء وخلفت أفعاله ملايين
اليتامى والأرامل والمشردين.
يتحمل مسؤوليتها الرجل الذي تقع
على عاتقه مهمة تزوير الوثائق
التي أدت إلى تزوير وثائق الدولة
العراقية وبنوكها ومقرات المنظمات
الجماهيرية وهو نفسه الذي تحوم
حوله الشبهات في عمليات تفجير
للكثير من المواقع الدينية
والإستراتيجية .فهل سيكون هذا
الذي لم يحصل على مقعد واحد في
البرلمان أن يكون رجل التكنوقراط
ويدخل وزراء كشاكلته ويكون ذبح
العراقيين تكنوقراطياً ؟؟!أيضا
واستبدال القتل العشوائي بقتل
مؤلل يتم بوسائل تكون السادية
عرفاً ويكون قتل العراقي قتلاً
رحيماً للخلاص من التاريخ
والحضارة عسى أن يداروا عقدة
النقص التي يشعر بها من يقودون
العالم السفلي كما هو حال
الأمريكان الذي أصبحت البشرية
كمسلخ كبير تحت رحمة وهمجية
الذبّاح الأمريكي في العراق
والصومال وفلسطين وأفغانستان
وباكستان وعلى أنقاض حكومة تحمل
راية علي وقلبها قلب أبو لهب
!!؟فهل سيكون أستاذ الرياضيات في
الجامعات الأمريكية وتلميذ أل CIA
وعميل السافاما- وغراب العلاقة
المتميزة مع إسرائيل حين طاح
بأقرب مساعديه عند زيارته إسرائيل
والتي أحدثت ثورة إعلامية وسابقة
للم يفعلها قبله من العالمين الا
من أراد أن يزور ولي نعمته والتي
دفع ثمنها غاليا وضحّى بأولاده
....(من هذا المال حمِّل جمال)
فهل ستكون مكافأة آخر الخدمة أن
يكون اللصوص هم من يرتقي سلالم
الوظيفية ....
تموت الأُسدُ في الغابات جوعاً
ولحم الضان تأكله
الكــلابُ
وعبـــدٌ قد ينامُ على
حريـــــــرٍ
وذو نسبٍ مفارشهُ
الترابُ
obeadhs@yahoo.com
|
