بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ما هي قصة محاولة اسر القائد عزة ابراهيم ؟

 

 

شبكة المنصور

نسر صلاح الدين

 

قبل ايام طلع علينا العميل المرتد عبد الله جبارة الموسومة عمالته بمنصب نائب محافظ صلاح الدين ليذيع خبرا كاذبا مفاده ( اوشكت القوات العراقية من القاء القبض على نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري ) وقد تناقلته الكثير من القنوات الفضائية وطبلت له اخرى ، وراح هذا الخائب في تلفيق احداث من نسج خياله المريض واحلام اسياده الخائبة .. ولعل المتلقي للخبر بماحوى من احداث ( بطولية ) تمشدق بها هذا الخائب تأخذ حيز التصديق على غير ما هو واقع وحاصل وان كانت هناك عملية عسكرية نفذتها ( الشرطة العميلة للاحتلال ومرتزقة الصحوة ) دون القوات الغازية هذا المرة .. وكما ورد في الخبر بان القوات داهمت منطقة السادة النعيم شرق تكريت وعثرت في مخبأه على مبالغ نقدية ومخططات لعمليات التنظيمات المسلحة في المحافظات الشمالية وخص منها عملية الهجوم على سجن بادوش في مايس الماضي ووثائق اخرى لمراسلات مع قيادات التنظيمات المسلحة وبتواريخ حديثه .. وللوقوف على مثل هذه الترهات والاكاذيب التي طالما روج لها الاحتلال واذنابه ساعرج على ماورد في الخبر لتفنيدها امام القاريء المتتبع للحدث من خلال الفضائيات ويصدق مايرد عنها من تزوير وتشويه للحقائق وتمرير كل مايخدم المحتل ويضعف من شأن المقاومة الباسلة ورموزها ولأبدأ بتساؤولات عدة : منها لماذا أختار هذا الذليل هذا التوقيت بالذات ؟؟ ولماذا من قام بالعملية القوات العميلة بمعزل عن قوات الغزو وعلوج الاحتلال ؟؟ ، فالسؤال الأول يجيب عن نفسه كونه متزامنا مع اطلالة ذكرى عرس الشهادة لشهيد الامتين صدام حسين المجيد ( رزقنا الله مارزقه ) ليرضي اسياده في المنطقة الخضراء واليد الخفية التي تسيره من خارج الحدود ( زمرة الردة المقيمة في سورية ) ولعل الجواب على التساؤول الثاني يكمن هنا وفي هذه النقطة بالتحديد ليحقق مأربا قذرا لهؤلاء واغتيال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي شرعا وقانونا خلفا للقائد الشهيد وقائد البعث الميداني للمقاومة العراقية والذي يسير خلفه فصائل الجهاد المباركة في جبهة الجهاد والتحرير الباسلة لتخلو لهم الساحة خاسئين ليمرروا البعث من خلال طريق الذلة والهوان ومهادنة المحتل وحكومته العميلة ليستأثروا بالكراسي على حساب العراق وأهله وتضحياته الجسام طيلة فترة الاحتلال . ان ما قام به هذا الخائب من عملية والتي بنيت على معلومات استخباراتية على حد قوله ما هي الامحاولة منه لأرضاء سيده الامريكي واستكمالا لجريمته التي اوقعت بالقائد الشهيد في أسر قوات الغزو والكفر فكل من يخبر العمل الجهادي يعلم بدور هذا الذليل في عميلة الاعتقال لقد كان للمجرم عبد الله جبارة واشقائه فعل الغدر والخسة في التجسس على تحركات القائد ورفاقه في سوح الجهاد واماكن تواجدهم ( والايام القادمة كفيلة بكشف كل مستور ) وكلنا نتذكر ما نشرته جريدة الشاهد العراقية قبيل اعتقال القائد الشهيد حول وجود صفقة مع قيادات بعثية لتسليم صدام حسين مقابل وعود بعودتهم الى السلطة والطريقة التي خرجت بها هذه القيادات من العراق بعد يوم من عملية الاعتقال الى سوريه وبواسطة طائرة امريكية من قاعدة سبايك الجوية في منطقة بيجي ( قاعدة صلاح الدين الجوية سابقا ) ..
ان ما رواه هذا الذليل من تفاصيل للعملية المضلله بالاكاذيب لن تمر على القاريء الحصيف ، وعلى حد زعمه بانهم عثروا في المخبأ على مبالغ طائلة تصل الى ربع مليار دينار عراقي ، فهل من المعقول ان يترك هكذا مبلغ في حالة اخلاء المكان خصوصا وانها المادة الاساس لديمومة العمل التعبوي وبطبيعة الحال فضرورة النقل واخفاء هكذا مبلغ يتم تحويلها الى عملة الدولار ليسهل الحفاظ عليها من الضياع .. كذلك الحاسب ان وجد اصلا فيمكن حمله وبسرعة ومن السذاجة ان يصدق احدا بان يجدوا مخططا لعملية قديمة مرت عليها عدة شهور وكذا ما قاله فيما يخص وجود مراسلات حديثة التاريخ لتنظيمات جهادية في المحافظات الشمالية في حين اغفل ذكر ان تكون هناك وثائق تنظيمية لحزب البعث في العراق وكما هو معلوم بان كل تنظيمات داخل العراق في الجنوب والشمال لها اتصالاتها بالقيادة ويتم تداول البريد بصورة مستمرة ودون انقطاع وهذا متعارف عليه في العمل سريا كان او معلنا .. ومن المتعارف عليه ضمن سياقات العمل والضرورات الأمنية بانه يتم تغير الخطط وطرق التحرك حيثما اقتضت الحاجة فحينما يكشف خطا ومكانا ما فانه يتم استبداله بخط ومكان اخر اكثر امنا يضمن سلامة القيادة والعمل فكيف لقيادة فذة خبرت طرق العمل السري في عهود ما قبل الثورة وحباها الله وفتح عليها من نور الحقيقة في ايام الجهاد المبارك ان تقع في خطأ قاتل ومهلك وتبقى في مكان تعرض لأكثر من مرة الى مداهمة قوات الغزو ومرتزقته ..

مثلما اسلفت فان هذا الخائب واشقائه المعروفين بعمالتهم منذ اول يوم لدخول المحتل الى العراق قد سقطوا في مستنقع الرذيلة والعار وسيظل التاريخ والناس يلعنهم ماعاشوا وما خلفوا ومن درن .. وان قلمي ليأبى ان يطاوعني في ذكر اسمائهم وافعالهم لكني اجد نفسي مجبرا على ذكرهم ليعلمهم الناس .

ناجي جبارة .. الشقيق الاكبر فاسق وفاجر معروف بسقوطه الاخلاقي ومعاقرته الخمر وبيوت الدعارة والغجر داخل وخارج العراق ونال هوية العمالة بجدارة اول ايام الاحتلال وقد قتل لعنة الله عليه بسيف الحق فراح مذموما الى جهنم كذلك خلفه الذليل معاوية قتل شر قتلة على يد جنود الله وكان من مؤسسي الصحوة في المحافظة .

حسين جبارة .. خائن ومرتد عسكري سابق سجن ايام الحكم الوطني وقد اعفي عنه بمكرمة من الشهيد القائد تسنم محافظة صلاح الدين اول ايام الاحتلال وتجاوز على الاملاك في بغداد والمحافظات وباع كل مدخرات مركز ومستودعات الدروع في تكريت الى البيشمركة وايران ومن افعاله القذرة اعتقال الالاف من شباب تكريت واقضية المحافظة واودعهم سجون الاحتلال وكان يجاهر بعمالته ( لنا احاديث موثقة صوتيا له ) قبضت روحه ومات على الردة والعمالة

جاسم الجبارة .. هذا العميل القذر زاد على ماقام به اخوته بانه عمل ( قوادا ) لعلوج الاحتلال وكان يقوم باقتياد الساقطات الى علوج الاحتلال ويقبض الثمن جهارا ( وهناك فلم موثق لدينا ) فضلا الى انه انيط به العمل الاستخباري والمخابراتي لصالح الاحتلال وحكومته العميلة وله تنسيق مع قوات غدر وجيش المهدي وعصابات وزارة الداخلية من قوات القدس الايرانية .. وهناك من الاذناب من عشيرة الجبارة العميلة يعرفهم الناس فهم المتنفذون بسلطة وحماية المحتل ..

فضلا الى اعمالهم الاخرى من ابتزاز لعوائل المعتقلين واستباحة اعراضهم والاستيلاء على مقاولات الاعمار المزعومة في عموم المحافظة وسرقة المواد النفطية من مصفى بيجي بالاتفاق مع عصابات الحكيم والحكومة العميلة وعصابات الاكراد الموجودين في الفرقة الرابعة في تكريت .

هنا نود تذكير من يبرأ شرطة الاحتلال ومرتزقة الصحوة من الردة والعمالة وموالاة الكفار ونقول لهم هل من يقوم في هكذا عمل قبيح تنكره كل القيم والاعراف والتقاليد وقبل هذا لعنه رب العباد وسن في دستورنا الخالد كتاب الله غير قتله ..

ملاحظة : كان الموصوف عبد الله جبارة لواء في القوات المسلحة وعضو قيادة فرقة في التنظيم العسكري والان عضو قيادة شعبة في تنظيمات الردة لعراقيين مقيمين في سوريا ويقوم بالتثقيف للردة والانشقاق في محافظة صلاح الدين ويجري تحركا واسعا بين صفوف النفوس الضعيفة ممن يعرف من الضباط وغيرهم لترك التنظيم الشرعي في العراق .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 02  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  12 / كانون الأول / 2007 م