بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

صحوة المالكي

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

 

يخطط ابو المحابس بتشكيل مجلس صحوة ليحمي مجموعته من المطاردة القانونية القريبة والمطلوبين للعدالة من جيش المهدي ، المالكي بهذه الصحوة يريد ان يبقى على خط واحد للعمالة ويترك الازدواجية .. نرجو من المقاومين ان لايقتلوهم للثأر اتركوهم للعدالة لكي تأخذ مجراها عند الانتصار النهائي لان الاحتلال أخذ يترنح بالوقت الحاضر، فتشوا عليهم وسجلوا ملاحظاتكم وعناوينهم وكونوا دقيقين عندما يغيرون عناوينهم واشكالهم وخاصة الصفويين منهم .

هذه دعوة لمن يمتلك اية معلومة عن أي مجرم منهم وخاصة بعض العتاكة القتلة المجرمين تؤدي الى القبض عليهم عن قريب ( العتاكة وهم الذين كانوا يبيعون ويشترون المواد المستهلكة ) والذين اصبحوا ضباط شرطة وخاصة فيما تعرف بـ مغاوير الداخلية وفي مفاصل ما يسمى بـ الحرس الوثني واصبحوا قادة لفرق الموت الطائفية ، مرة أخرى سلموا هذه المعلومات الى اقرب مقاوم تعرفوه عليكم ، حيث ظهرت الاتهامات والاعترافات من خلال مجالس الخمرة والكبلسة وهي واضحة لديكم ، حذار من محاولة أي تغطية لجرائمهم التي قد تنفع اذا ما تم القاء القبض عليهم .

الصدريين ومايسمى بجيش المهدي وبدر وقيادات حزب الدعوة هم الاساس بجمع المعلومات عنهم لانهم يلعبون على الشعب العراقي في وضعهم التنازعي وهم بالاحرى متراصين في قتل الشعب العراقي وكل واحد من هؤلاء يريد ان يجد له مرجعية واخيراً وجدوا ضالتهم في مرجعيتهم وهي صحوة المالكي الذي يريد ان يصحو لجهة واحدة في العمالة وترك الازدواجية وهم لايتورعون في قتل أي طفل او شيخ او امراة وعلى الهوية وهم يتلذذون ويتفننون في قتل وتعذيب ضحاياهم خذوا ابسط الامثلة ..

1. في الدور القريبة من سوق الميثاق . الطالبية . البنوك . حي البيضاء قام ما يُسمون مغاوير الداخلية علناُ وامام اعين الناس اخذوا ( اللواء اكرم البياتي وولديه علي وعمر ) من دارهم وفي منتصف الطريق طلبوا من عمر ان يذهب الى اهله ليبلغهم ان الخاطفين يريدون (12) دفتر ( دولار ) لكي يطلقوا سراحه وبعد بيع الدار او رهنه وبعض الدين سلمت هذه النقود لهم ولكن في نفس مكان الموعد استلموا النقود وقتلوهم امام اهلهم .

2. المنطقة قناة الجيش امام مسبح الصفا جاءت قوة من احدى فرق الموت الطائفية الحكومية واخذوا ( سعدي الكناني ) من منزله وهو مشلول ويعتبر متوفي سريرياُ وقتلوه ايضاُ .

3. تم اخذ ابن الاستاذ مسلم الجبوري حيث عذبوه وقتلوه ووصل بهم الحد الى قطع يده ورموه قرب قناة الجيش .

4. مجموعة اخرى من جيش المهدي وفي وضح النهار اخذوا كل صباح صاحب محل غذائية بجوار حلاقة ( سترايكا ) وعمار الطبقجلي وهو حداد من امام داره وصاحب الاعشاب الطبية السوداني من داره وقتلوهم وتمت مخابرة اهاليهم ان يستلموهم من الطب العدلي والسبب لانهم يقيمون الصلاة في جامع الفياض الواقع في حي البيضاء .

بعدها اختفوا هؤلاء عند اختفاء مقتدى الصدر وبعد ظهوره في الشهر الخامس من عام 2007 ظهروا مرة اخرى لقتل الطلاب ( الشباب ) قاموا بقتل احمد صادق الحمداني في 22/5/2007 وهو طالب في الاعدادية وقتلوا فؤاد عبود الجامل الحمداني واخيه رضا عبود الجامل الحمداني وطارق الجوراني ومصطفى اياد الدين النعيمي ومركز شرطة القدس شاهد عليهم وعشرات الشهداء المغدورين والطب العدلي شهود عليهم .. الذين قاموا بقتل هؤلاء الشباب هم الصدريين والدعوة الاسلامية وبدر وكل هؤلاء من العتاكة والساقطين اجتماعياُ ومعهم مخابرات ايران ودماء الشهداء المغدورين برقبة هؤلاء القتلة .. هؤلاء مطلوبين لاتنسوا عناوينهم من خلال متابعة ومراقبة الحسينيات في حي البيضاء لان اغلب هذه الحسينيات كانت مقرات لحزب البعث العربي الاشتراكي وكذلك دور الشباب لان المسؤولين عليها من هذه العناصر الاجرامية .. يدعون الدين والدين منهم براء وهم معروفين لدى هذه المناطق فأحذورهم .

مثال على ذلك ، انتم سمعتم بتفجير سوق الغزل نتيجة زرع عبوة ناسفة في احد اقفاص الحمام وسط السوق لان الجمعة التي سبقت جمعة التفجير اخذ خطباء هذه الحسينيات في حي البيضاء بشن حملة على مربي الحمام واتهموهم بقوم لوط ، يعني هذا اعطاء انذار بعدم الذهاب في ذلك اليوم ( جمعة الانفجار ) بحجة تربية هذه الحيوانات ومنها الحمام بأعتبار جميع العتاكة هم من مربي الحمام ، اذا حتماُ لهم دراية لمنع جماعتهم من الذهاب في تلك الجمعة والخبر اليقين عن التفجير عند خطباء هذه الحسينيات اولاُ ، وعند قوات الاحتلال ثانياُ ولكن لاندري متى يضعون النقاط على الحروف في قضية تفجير سوق الغزل او بالاحرى ماهو مدى تعاون هؤلاء مع الايرانيين والمقصود المخابرات الايرانية وهل ياترى بعلم قوات الاحتلال .. ولكي لاننسى ونحن نراقب علينا ان نسجل عناوين هؤلاء القتلة ومتابعتهم بدقة وتسليم هذه العناوين وبكامل اسماءهم الى اقرب المقاومين الشرفاء المعروفين لديكم وعن قريب سيكون القانون لهم بالمرصاد والعدالة ستأخذ مجراها بحقهم ومهما تستروا بصحوة المالكي ولاتنسوا متابعة هؤلاء الذين يأخذون مستمسكات الشهداء المغدورين وبيعها في سوق مريدي لينتزعوا منها الصورة والاسم وتثبيت صور اعضاء جيش القدس الايراني ويختموها بالاختام التي جاءت من خلال صحوة المالكي .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 01  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  11 / كانون الأول / 2007 م