بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تقيم حفلا تأبينيا كبيرا
لمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد المجاهد الكبير صدام حسين

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

 

لمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال شهيد الحج الأكبر الرئيس المجاهد صدام حسين أقامت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية حفلا تأبينيا حضره حشد كبير من القوى السياسية المؤتلفة في الجبهة وشيوخ العشائر وأساتذة الجامعات والأدباء والفنانين والصحفيين والمنظمات والاتحادات النسوية والعراقيين المقيمين في سوريا .

وقد استهل الحفل بتلاوة أي من الذكر الحكيم ثم قرأ الحاضرون سورة الفاتحة وقوفا على روح الشهيد الخالد ألقى بعد ذلك ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي كلمة أكد فيها إن وقفة شهيدنا الغالي ضد العدوان الأمريكي الذي امتد لعقود من المؤامرات المستمرة على مسيرة البعث وثورته المباركة وقبل العدوان الأخير وإثنائه وفي قيادته للمقاومة الأسطورية التي خرجت من حضن العراق الدافئ منذ الدقائق الأولى للاحتلال وأضاف "خلال جلسات المحاكمة المسرحية التي أعدها المحتلون وأذنابهم كنا نسمع توجيهات القائد من أن العراق يجب أن يبقى ملء العين وان لا ننسى همنا القومي فما برحت فلسطين في سويداء القلب حتى في نطقه للشهادتين "

وعد ممثل البعث ومقاومته الباسلة هذه المناسبة عرسا للشهادة وبيرقا للحق والسمو والرفعة وقال "إننا كبعثيين سنبقى سيوفا مشرعة بيد المناضلين الشرفاء الذين نهلوا من نبع القائد الخالد بصفوف متراصة مع القوى والفصائل المقاومة للاحتلال لأننا نرى في شخص الشهيد الخالد رمزا للبطولة والكبرياء وأملا مضاء تهتدي به القلوب والنفوس على المحبة وبناء العراق مجددا ،بعد تحريره من الطغاة الغزاة.

بعدها ألقى ممثل الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية كلمة استذكر فيها الوقفة البطولية التي وقفها الشهيد القائد قائلا "نستذكر اليوم وقفة العز والشموخ ونحيا لحظة قل نظيرها في تاريخ الإنسانية ،وقفة سيد شهداء العصر ومنارتهم وبيرقهم العالي ،وقفة تذكرنا بهيبة نخيل الرافدين ورفعة قمم جباله وهدير رافديه ،وقفة رسمت لنا معالم طريق الحرية والانعتاق.

وأضاف إننا في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية لنعاهد روح الشهيد أن نبقى جنودا أوفياء لمبادئه لا يهدا لنا بال ولا تستكين لنا عزيمة إلا بعد تحرير كل ذرة من تراب العراق الطاهر من رجس المحتلين ومن ارتضى لنفسه أن يكون مطية لهم ونشد على أيادي سرايا الجهاد والتحرير وهي تقارع المحتل وتذيقه أمرّ الهزائم وتكبده أفدح الخسائر.

واختتم ممثل العشائر العراقية كلمات التأبين مستذكرا الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها مؤكدا (إن تلك الجريمة قد وضعتنا جميعا أمام مسؤوليات جسام تتطلب منا أن نحث الخطى ونغذ السير على المنهج ذاته الذي اختطه الشهيد الخالد من أجل عراق واحد موحد محرر ومستقل.
وأضاف ( إن عشائر العراق بعربها وأكرادها في كل بقعة من أرض العراق والتي تعرفون تاريخها المجيد في مواجهة كل أشكال الاحتلال والانتداب ومحاولات تقسيم العراق وسجل التاريخ مواقفها الجهادية الباسلة بأحرف من نور ، فهي لم تهادن محتل ولم تساير عميل ولم ترض بهوان فإنها تعاهد الله وروح القائد الخالد بان دماء الشهداء لن تذهب سدى وان من يريد السوء بالعراق سينال عقابه جزاء وفاقا لما ارتكب من جرائم بحق الوطن والشعب .
بعدها ألقى عدد من الشعراء والشعراء الشعبيين العراقيين المقيمين في سوريا قصائد استذكرت المواقف البطولية للشهيد الخالد والمسيرة النضالية الشجاعة التي رسمت درب القائد .
وفي الختام وزعت اللجنة المنظمة لحفل التأبين نسخا من المصحف الشريف المهداة إلى روح الشهيد البطل .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 10 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 19 / كانون الأول / 2007 م