بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(( الذين أمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت
فقاتلوا أولياء الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفا ))
                              صدق الله العظيم – سورة النساء الايه 76

 
الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق                                              05  ذو العقدة 1428 هجريه
            الأمانة العامة                                                                         تشرين الثاني 2007
        المقر العام – بغداد

بيان
حول إغلاق إذاعة جامع أم المعارك

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق

 

 

تستنكر الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق وتدين الأفعال الجديدة الشائنة التي أقدمت عليها حكومة الاحتلال الرابعة حكومة المنطقة الخضراء من خلال أحد ازلامها بإغلاق المقر العام لهيئة علماء المسلمين في جامع أم المعارك وإيقاف بث إذاعة الجامع يوم 14 تشرين الثاني 2007 في سابقة أخرى خطيرة تستهدف دور العبادة وأصوات الحق والجهاد واستهداف الحركة الوطنية العراقية المجاهدة بكل فصائلها الرافضة للاحتلال –الأمريكي- البريطاني - الإيراني الفارسي بالوسائل المسلحة أو السلمية.

فالجامع الذي تعرض يوم أمس للاعتداء الآثم من قبل حرس ما يسمى ديوان الوقف السني وبأمر مباشر من المدعو احمد عبد الغفور السامرائي لم يعد يمثل هيئة علماء المسلمين فحسب بل يمثل كل علماء العراق وشعب العراق الصامد المجاهد المبتلى بالاحتلال الأجنبي الذي دمر البلاد والعباد خلال الخمس سنوات التي خلت ولم تفاجأ الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق من هذا السلوك الشائن والإجرامي وفق كل مقاييس الشرع والقانون الذي اقدم عليه هذا الدعي المتستر بغطاء الدين (احمد عبد الغفور السامرائي )الذي ارتضى لنفسه أن يكون مع برامج ومشاريع الاحتلال الطائفية والمحاصصة التي طالت حتى دور العبادة وأنظمة الأوقاف الشرعية الإسلامية التي لم تعرف ابدا دواوين أوقاف سنية أو شيعية تلك البدع التي ما انزل الشرع بها من سلطان فجاءوا بها ازلام الاحتلال وقبل بها العملاء ليتولوا مناصب وهمية مقابل دراهم معدودات من الدولارات الأمريكية والسحت الحرام على حساب دينهم ووطنهم وشرفهم وكرامتهم واحمد السامرائي واحدا من هؤلاء .

ألا تبا وبئسا لهذه المناصب التي تقسم دينننا ووطننا وتزرع الفتنة فيه بوحي وتغذية مقيتة من المحتل الأمريكي الغازي والنفوذ الإيراني الفارسي الصفوي الذي يريد إعادة أطماعه الفارسية المجوسية القديمة من خلال تسييس المذاهب الدينية زورا وبهتانا كما لم ولن تنسى الجبهة بأن احمد عبد الغفور السامرائي كان هو وطارق الهاشمي وراء تمرير الدستور الطائفي الذي احتفل به الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد (5) خمس دقائق فقط من موافقة هؤلاء العملاء تحت فرية وكذوبة تعديل هذا الدستور الطائفي لاحقا فعلمهم سيدهم (بوش ) هذه الأكاذيب والتكتيكات التي لم تنطلي على الشعب العراقي . فكان الأحرى على احمد السامرائي أن يذهب هو وطارق الهاشمي إلى أحفاد ابن العلقمي عزيز حكيمي وصولاغي وعلي يزدى وشاهبور الربيعي وسيدهم بوش ويقولوا لهم أين اصبح مصير التعديلات الدستورية لان المادة 142 من دستورهم معطلة !؟؟

الموقف المطلوب :

وبعد فأن الموقف المطلوب من شعبنا العراقي العظيم وفي الطليعة منه علماء الدين والمثقفين عدم الاكتفاء بكلمات الشجب والاستنكار والإدانة رغم أهميتها وانما القيام بكل الفعاليات الوطنية الضاغطة لاعادة الحق إلى نصابه بفتح المقر العام لهيئة علماء المسلمين في العراق كل العراق شاء من شاء وآبى من آبى فهي هيئة الأيمان وا لحق والراية والجهاد إلى جانب الرايات الوطنية العراقية الأخرى المجاهدة المسلحة التي الغمت العدو المحتل الغازي الأمريكي وأعوانه العملاء كأس الزوؤام وعلقم الهزيمة وأفشلت مشاريعه الاحتلالية الاستيطانية الانفصالية الفدرالية الطائفية وجعلت الهزيمة منه قاب قوسين أو آدني بآذن الله بفضل الله ورجال القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة والقيادة العليا للجهاد والتحرير وقيادات الجهاد والتغيير والجهاد والإصلاح وسائر الفصائل المسلحة الباسلة سدد الله خطاها وبارك في جهادها حتى يكلل بنصره المبين انه هو الناصر لعباده وبـه نستـعيـن

تحية لهيئة الجهاد هيئة علماء المسلمين وصوت الحق الهادر من ارض العراق ارض السواد والجهاد الأرض التي كرمها الله بالأنبياء والأولياء الصالحين والقادة العظام ارض جمجمة العرب وأهلها حراس الثغور التي مازال أهلها يحملون سيوف الحق الباشطة التي حاصرت المحتل الغازي وأعوانه في المنطقة التي اسماها ( الخضراء ) فحولها مجاهدي العراق ومقاومته الباسلة إلى (حمراء ) لم تعد آمنة حتى لمنتسبي سفارة المحتل نفسه  .

تحية الى القيادة العليا للجهاد والتحرير والقيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة

تحية الى كافة الفصائل المسلحة المجاهدة وبارك الله بجهادها

الخزي والعار والشنار للعملاء ولمن والاهم من ما يسمى (مجالس الصحوة والإسناد ) مجالس العملاء التي تسند وتساند المحتل الأمريكي الغازي مقابل ثمن بخس حفنة دولارات ووجا هات زائفة على حساب الدين والوطن.

والتي اصطفت إلى جانب العدو المحتل في قتل أبناء دينها وابناء جلدتها من العراقيين تحت أكذوبة (بوش ) الجديدة لمقاتلة ما يسمى (( تنظيم القاعدة )) هذا العدو الوهمي أو المبالغ فيه الذي يريد المحتل من وراءه قتل كل العراقيين وتصفية المقاومة الباسلة تحت هذه الفرية والأكذوبة الباطلة التي لم تنطلي على العراقيين ألا من سولت له نفسه الخيانة والعمالة لاجل دراهم بوش المعدودات .

تحية إكبار واجلال لسيد شهداء العصر وأبو الشهداء الرئيس المجاهد الأسير الشهيد (صدام حسين )الذي شيد هذا الصرح الإيماني الجهادي الكبير واسماه ( جامع أم المعارك ) تيمنا بالمكان الذي قاد منه معركة الأيمان كله ضد الكفر كله في حرب عالمية ثالثة انتصر فيها الشعب العراقي المسلم المؤمن وجيشه الباسل في تلك المنازلة الكبرى التي قاتل فيها الجيش العراقي (28) جيشا بضمنه جيوش ثلالة دول عظمى إضافة إلى الدعم اللوجستي من دول أخرى بلغ مجموع دول العدوان (43) دولة عام (1991) فحفظ العراق واهله والامة العربية والإسلامية بأجمعها فما كان من زعيم البيت الأبيض الأمريكي ( بوش الابن ) ألا إن يعلنها حربا صليبية جديدة عام (2003) للانتقام لخسارة الأب (بوش) ومواجهة هذا المشروع الوطني العروبي القومي الإسلامي الناهض والقادم من ارض الرافدين ارض العراق بلاد التاريخ والحضارات والخلافة والقادة العظام هذه هي حقيقة الأمور وهذه هي حقيقة استهداف جامع أم المعارك لان المعركة لم تنته لحد الآن ومترابطة ومتصلة والنصر فيها سيكون للمؤمنين المجاهدين الناصرين لله ودين الحق بعد أن تحول النصر الموهوم الذي تبجح بوش بتحديد موعده اكثر من مرة إلى أكذوبة أخرى كأكذوبة أسلحة الدمار الشامل والديمقراطية المزيفة .

وان غدا لناظره قريب

 
 

 

 

للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق
مكتب الثقافة والأعلام
15 تشرين الثاني 2007

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 05 ذي القعدة 1428 هـ الموافق  15 / تشــريــن الثاني / 2007 م