بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لايردون علوا في الارض ولا فسادأ والعاقبة للمتقين

صدق الله العظيم

 

الذكرى الاولى لاستشهاد سيد شهداء العصر صدام حسين (رحمه الله)

 

 

شبكة المنصور

جابر خضر الغزي

 

بمناسبة الذكرى الاولى لأغتياله شهيد الحج الاكبر لابد ان نسذكر هذه المناسبة الاليمة لتعرية حقيقة الغزو الامريكي الصهيوني للعراق وأدعاءدته الباطلة المزيفة فقد كشف اغتيال الشهيد الخالد المعاير المزدوجة لأكبر دولتين عظمتين التي كانتا تتشدقان بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان . كما ان الجماهير العربية والانسانية بكت على الشهيد لآنه يمثل الصمود والثبات على المبادى وجسد عهد البطولة التي كان النداء الاول عام 1935 لمؤسس البعث (رحمه الله) فكان الجواب الاول لكل الجماهير العربية والانسانية فهنا لابد ان نتوقف على اربع رسائل في اغتيال الشهيد الخالد .........

الرسالة الاولى .........

أزدواجية المعاير لآكبر دولتين عظميتن هي أمريكا وبرطانيا في قوانينهم ودساديرهم يرفضوا الاعدام وهما يبركان اعدام صدام حسين (رحمه الله ) كما يباركان أيضا علي خامنئي (المرشد الاعلى لدولة النفاق والدجل والمرت رئيس الكيان الصهيوني !!!!!

الرسالة الثانية ........

أستشهاد صدام حسين اسقط ورقة التوت للشعارات الزائفة التي يطرحها الفكر الامبريالي الصهيوني وهم يعدمون الشهيد الخالد في اول يوم عيد الاضحى العيد الاكبر للمسلمين ولم يحترموا (مليار وخمسمائة مليون مسلم ) أذن اين هي حقوق الانسان!!!!

الرسالة الثالثة........

مراسيم العزاء على امتداد الوطن العربي والعالم ولم يشهد التاريخ لآي قائد او رئيس عربي بكت عليه الجماهير العربية وعزته كما عزة الشهيد صدام حسين وعبد الناصر لآنهما يمثلان الصمود والثبات على المبادى والبطولة .

فصدام حسين لم يحن هامته للطغاة الظالمين وبقى سيفا قويأ وصلبأ لكل المناضلين العرب الشرفاء والانسانية

الرسالة الرابعة جوهر ماجمع الصفوية والصهيونية والمحافظين الجدد مباركتهم بأعدام الشهيد الخالد صدام حسين (رحمه الله ) فهناك تكامل وتطابق لاتناقض ولاتقاطع بين الصهيونية والصفوية والمحافظين الجدد فركز هؤلاء على دعامتين

أ_ تغير الجغرافية : تفتيت

ب_ تغير التاريخ : الطائفية

وخلاصة جوهر ماجمع الصفوية والصهيونية هو معاداة العراق عراق البعث عراق صدام حسين والامة العريبة وهناك معادلة لاتقبل النقاش والجدال بأنه كل من غز العراق وساهم في غزوه لابد ان يقف مع الصهيونية بالنتائج او النوايا ....

نم قرير العين ياسيدي ولن نقول لك وداعا فأنت باق بيننا شمسا لاتغيب وسيفأ لايثلم وأملا ليموت وصوتأ هادرأ يملا الافاق ودليلأ هادئأ الى النصر المؤزر بقيادة وريثك الشرعي والقانوني والدستوري خادم الجهاد والمجاهدين الرفيق المهيب الركن عزت الدوري (حفظه الله ورعاه)

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء/16 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 25 / كانون الأول / 2007 م