|
الخبر -
مفكرة الإسلام:
أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين
يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم
القاعدة اختطفوا، ظهر اليوم
الاثنين، حافلة تقل 14 راكبًا من
الشيعة في ناحية السلام التابعة
لقضاء الخالص بديالى
.
وقال مصدر أمني مسئول في محافظة
ديالى: إن "العشرات من مسلحي
تنظيم (القاعدة) نصبوا سيطرة
وهمية، ظهر اليوم (الاثنين)،
مقابل قرية (البو شاهين) التابعة
لناحية السلام في قضاء الخالص
(15كم شمال بعقوبة)، واوقفوا باصا
صغيرا نوع (كيا) واتجهوا بركابه
البالغ عددهم (14) شخصًا إلى جهة
مجهولة".
وأضاف المصدر لوكالة "أصوات
العرق" أن "المعلومات
الاستخباراتية التي حصلنا عليها
تؤكد أن عدد المختطفين 14 شخصًا،
وكانوا قادمين من مركز ناحية
السلام إلى ناحية المنصورية،
العائدة لقضاء المقدادية (45 كم
شمال شرق بعقوبة)، عندما اعترض
طريقهم عشرات المسلحين.. ثم
اقتادوهم باتجاه قرية (قلعة
القصاب) التي تعتبر المعقل
الرئيسي لما يسمى (دولة العراق
الإسلامية) في المحافظة" على حد
قوله.
من جهته، قال الشيخ حميد عبد
إبراهيم من مجلس إسناد ديالى: إن
الطريق بين ناحية السلام وناحية
المنصورية طريق وعرة وخطيرة،
مشيرًا إلى أن المناطق المحيطة
بقرية "البو شاهين" تعد من معاقل
تنظيمات مسلحة تابعة للقاعدة
وكثيرًا ما تقع عمليات خطف في هذا
الطريق، وفق قوله.
هذا، وشهد الطريق الرئيسي لناحية
السلام، خلال الأشهر الأخيرة،
مواجهات ساخنة بين مسلحي العشائر
والقوات العراقية من جهة وعناصر
.
التعليق
المجرم حميد عبد ابراهيم المسمى
ابو دعاء وهو من صبيان مجلس
الحكيم وكان يعمل في الثمانينيات
في الاتحاد الوطني لطلبة العراق
في المقدادية وتربطه علاقة وثيقة
في فترة الحكم الوطني قبل
الاحتلال بعائلة المجرم المقبور
العقيد ضياء عبد الدلة التميمي
مدير شرطة بلدروز ومن ثم ديالى
والذي انتقم منه المجاهدون هو
وابنه وجرحوا اخيه المجرم احمد
عبد الدله واخوه المجرم علاء عبد
الدله والعميل ابو دعاء من اكثر
العناصر حقدا على العروبة
والاسلام وجرائمه الكبيرة شاهد
على مدى خسته وعمالته
نقول
للعميل اسود الوجه ابو دعاءان
قرية برشته سنجعلها نارا عليكم
وعلى المجرمين في بيت الدله وبيت
حلحيل وعصابات الاجرام التي
تمولونها وجرائمكم مسجلة وموثقة
وان شاء الله تنالوا جزاءكم
العادل وادعوا المجاهدين من فرسان
دولة العراق الاسلامية وفرسان
جبهة الجهاد والتحرير من مناضلي
البعث في ديالى الى عدم قتل هذا
المجرم بل اسره او تركه ليرى
بعينيه مر هزيمة الخونة واسيادهم
في طهران وواشنطن
.
|
