|
قامت قوّات الكفر والرذيله في
مساء يوم27 رمضان (الثلاثاء) أي
يوم ليلة القدر وقبل الأفطار
بدقائق يُساندها الفوج الأول من
المرتدّين بأمرة
العميد
الركن محمد رشيد صالح العلياوي
آمر فوج مايُسمّى
بطواريء
الأنبار.وبوشاية من
المدعو
الشيخ
جبارحسن الفهداوي
(وهذا الشيخ المتشيّخ) وهو أحد
أعضاء مجلس العُهر والرذيلة مجلس
أنقاض الأنبار .
شيخ آخر زمان يبلغ من العمر 32
عاماً أي مواليد 1975.(تصوّروا)
أقول قام الدعيّْ العميد الركن
محمد
رشيد صالح بإعطاء
المعلومات إلى قائد سلاح الجو
الأمريكي في تلك العمليّة بأن
عناصر من ((الأرهابيون)) يسكنون
بيت يقع بالقرب من بحيرة الثرثار
...في هذا الوقت نطق المؤذن
بالتكبير لأذان المغرب وكانت تلك
العائلة المكوّنة من 22 فرداً
بأطفالها ونسائها وشيوخها تهمّ في
تناول طعام الأفطار البسيط وماكان
من القوّات الغازية ومن يساندها
من فوج
محمد
رشيد العلياوي إلاّ أن
أمطرت هذه العائلة المسكينة
بالصواريخ من الجو وبالنيران
الخفيفة والمتوسطة من فوهات بنادق
فوج
محمد الرشيد العلياوي
وأشاوسهُ الجبناءْ . ياللعار
ياللجُبن يا لخزيكم من تسميّتم
بالجيش العراقي.
تمزّقت هذه العائلة المسكينة
بعديدها ال22 أشلاء وأختلط لحم
البشر بلحم الحيوانات ...وبعد أن
أنكشفت الحقيقة أخذ هؤلاء يبرّرون
بأن أثنان نعم أثنان من المشتبه
بهم أكرّر المشتبه بهم وهذا على
لسان المدعو الدعّيْ (العميد
محمد رشيد العلياوي)
ليسمع ضباط الحرس الجمهوري
الأشاوس أن هذا الدعّي المجرم كان
أحد منتسبي الحرس الجمهوري ولديه
نوطا شجاعة ....يالشجاعتك أيها
الوغد (ولو كان المنبر يسمح لي
للحديث عن أخلاقك وسيرتك حين
كنت......ولكن سيأتي اليوم الذي
نقول فيه كل شيء وبالتفاصيل
المملّه ...لتعلموا أن بيوتكمْ من
زجاج ..وستدفعون أضعاف أضعاف
أفعالكم الشنيعة بحق الأنسيانيّة
والدين.؟)
لقد صدق الشاعر:عمرُ بن معد كرب
الزبيدي حين قا ل:.
أسمعتَ لــــــــــو ناديتَ
حيّاً ولكن
لاحــــياة لِمَنْ تُنادي
ولو ناراً نفختَ بها
أضاءتْ ولكنْ أنتَ
تنفخُ في رمادِ
لله درّكمْ ياأطفال ونساء العراق
وشيوخها تُقتلون على الشبهه من
وغدٍ دعيْ تأريخهُ أسود سوادَ
وجههُ الأغبرْ .ومن شيخخخ تأريخه
أسود وأفعاله أشدّ سواداً......
أدعى المشيخة حين غُلب على أمر
الناس...فأين قبيلة البوفهدْ
النشامى من هذااااااااااا.
وهؤلاء.....وسابقيهمْ.....!!!
نحن نناشد ماتبقى من أقارب هؤلاء
المغدورين وعشيرتهم أن يحمّلوا
العميد الركن ((محمد
رشيد صالح)) العلياوي
والدعيْ المدعو الشيخ
جبار
حسن
الفهداوي(والشيخ
حميد الهايس) قائد جمع
الشر الذي ألتقى قبل يوم من
الحادث بالمجرم عمّار الحكيم
والمجرم جلال الدين الضغيرفي
بغداد وظهر على شاشات
التلفاز....نقول حمّلوا دماء
أبنائكم التي غُدرت في يومٍ رمضان
المبارك وفي ليلة القدر التي أنزل
فيها القرآن هدىَ للناس........
بوشاية من هؤلاء المجرمين
..........ولكم مايدينهم وبالصوت
من المدعو
محمد
رشيد صالح
في المقابله الأذاعيّة التي
أجراها مع راديو( سوى) والذي
أجراه معه المدعو كنعان الدليمي
والمنشور على
شبكة
عراقنا الأخباريّة ليوم
الأحد
13/10/2007 .
وأتمنى على ذويه توثيق هذا اللقاء
لأن يوم الحساب آت وآتٍ لاريب
فيه.
أمّا القوّات الغازيّة وحكومة
المراعي الخضراء فقد ظهرت
وكعادتها متأسفة متباكية على
هؤلاء المغدورين.......وفتحت
تحقيقاً بالحادث.......!
الله ماأرخص دماء الأبرياء في زمن
الديمقراطيّة الآتية من بلاد الشر
....!
ماأرخصكم ...ماأوضعكم
....ماأحقركم
.....يالتفاهتكمْ.... يامن وضعتم
أيديكم القذرة بيد الغزاة......!
لعمري أنكم ضعفاء مهزومين تحتقرون
أنفسكم في داخلكم لكنها مكابرة
وغيّ في عمالة وطريق منبوذ في كل
شرائع السماء والأرض ..وضعتم
أنفسكم فيها.بأختياركم ...ولكن
خروجكم منهُ لن يكون بأختياركم
وغسل العار الذي لبستموه أنتم
وذويكم الصامتين على غيّكمْ لن
يكون سهلاً ولن يكون على الأطلاق
...فيوم الحساب آتْ بل أقرب
إليكمْ ممّا تتصورون.....؟ولكمْ
في سيّدكمْ المجرم أبو ريشة
العبرة..!
ولنا كلمة لشيخيْ هاتين العشيرتين
........خذوا
دوركمْ لأن التأريخ لايرحمْ
والساكتْ على الحق كشيطان
أخرسْ..فهل ترتضون أن يُقال عنكمْ
أنكم رأيتمْ المنكر ولمْ تغيّروه
ولو بالنصحْ أو بأضعف
الإيمان........؟
وندعوا الأعزاء الكتاب ورجال
الصحافة أن يبرزوا هذا الحادث
الأجرامي
ليطلع العالم أجمع على إجرام من
أدعى أنه جاء من أجلْ العراق
والعراقيين.وأن لايذهب سُدى
كسابقاتهِ ولكي لايوغل هؤلاء
بغيّهم.
وسيرى الظالمون أيَّ مُنقلبِ
ينقلبونْ |
