بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فضائح الوزير شروان الوائلي

سارق اموال الفقراء والمستضعفين !

والعمل مع المخابرات الإيرانية وسعيه مع إيران بديلا عن المالكي!

 

 

 

شبكة المنصور

حيدر الموسوي/ بغداد المحتلة

 

يبدو ان طموح شروان الوائلي واستحواذه على النفوذ لم يتوقف عند حدود وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني بل يسعى جاهدا لمد شبكة اخطبوطية تسعى لجمع المال والسلطة في آن واحد.

بل لم يتردد ايضا بالاعلان عن طموحه لرئاسة الوزراء معتقدا انه الانسب لهذا المنصب، علما أن نوري المالكي يمتلك ملفا كاملا عنه وذات يوم قال له وبحضور عدد من البرلمانيين والوزراء ( شيروان أعقل ولا تخليني أفتح ملفك السابق وماضيك الأسود).. يردد ذلك بعد أن عجز من حصار وإزاحة اللواء الشهواني والذي يدير إدارة المخابرات العراقية لأن الوائلي ردد كثيرا بأنه سيكون مكان الشهواني وسعى الى تنظيم دائرة مخابرات بديلة في العراق ولكن وعلى مايبدة توبخ من قبل الأميركان... فأخذ يحيك مؤامراته للإستحواذ على رئاسة الحكومة.

ابناء محافظة ذي قار يتذكرون جيدا كيف استطاع شيروان من (لطش) ثلاثة مليارات دينار ،وذلك عندما كان نائبا لرئيس مجلس محافظة ذي قار في وقت كان يشغل منصب رئيس المجلس (شكليا) الشيخ علي محمد المنشد شيخ عشيرة الغزي ،اما فعليا فان الامور كلها كانت بيد شيروان بدءا من العقود والاستثمارات، وانتهاء بتسلم المنح والمساعدات التي تقدمها هذه الجهة او تلك، وكان ذلك المبلغ عبارة عن تخصيصات مالية وصلت المحافظة عن طريق مجلس الحكم للعوائل المتعففة.

وقبل اقل من عام اثار مجلس المحافظة موضوع تلك المبالغ بعد ان وجد جميع الاسماء والعوائل التي قدمها شيروان وهمية ولا وجود لها ،في حين تشير المعلومات الى ان شروان الوائلي يدعي بان المبالغ سلمها الى الشيخ محمد باقر الناصري..

وكان ذلك ثمنا لدعم الاخير لشروان الوائلي للانضمام في قائمة الائتلاف العراقي الموحد (169، 555)!

اما تلك العوائل التي سُرقت اموالها فقد اقامت دعوى قضائية ضد الوائلي في محكمة ذي قار التي اصدرت امرا بالقبض عليه وهو امر القاء القبض الثالث الذي يصدر بحقه بعد مذكرتي قبض احداها بشأن سرقته وتهريبه محركات طائرات عراقية الى ايران بمساعدة شريكه علي عمر فليح.

والمذكرة الاخرى صدرت ضده عندما سرق دفعات الطوارئ الخاصة بالعسكريين من ابناء محافظة ذي قار والتي كان يتسلمها بصفته مسؤول مجلس المحافظة والبالغة 600 مليون دينار شهريا!

وهذه القضية لا تزال اوراقها موجودة في المحكمة الى هذا اليوم رغم انه حاول بنقل الدعوى الخاصة بسرقته المليارات الثلاثة بعد استحصاله موافقة وزارة العدل لنقلها الى بغداد وتلاعب ببعض اوراقها الا ان المدعي العام في الناصرية (ضياء) اصر على اعادة الدعوى مرة ثانية الى الناصرية ولم تستطع ايادي شروان و(عصاباته)! ومستشاريه (الاميون)! من وضع اليد على مذكرة القبض مما اضطره الى ارسال تهديدات مباشرة الى المدعي العام لترك القضية وعدم اثارتها.

وما تزال اوامر ومذكرات القبض سارية المفعول لكنها معطلة في داخل اروقة محكمة ذي قار.
وهناك سؤال يطرح نفسه هو:

لماذا جعل شروان الوائلي المدعو (سلمان دفار) مديرا للامن الوطني في الناصرية، وهو المعروف في الاطلاعات الايرانية باسم (ابو احمد البغدادي) بعد ان كان نائب الامين العام لحركة 15 شعبان المعروفة بتمويلها وانتمائها وتشكيلها في ايران.

ويقود هذه الحركة المدعو (سيد حمزة الموسوي) وقام سلمان دفار بجعل اغلب افراد المركز من حركة 15 شعبان ليضمن ولاءها للاطلاعات الايرانية..

وليقوم بتنفيذ الاجندة الايرانية التي فرضت على شروان الوائلي واسياده ابراهيم الجعفري وعبد الفلاح السوداني ( صهر البروفسور المزيف هيثم الناهي) وعبد الكريم العنزي ( كان راعي غنم في الكويت عندما خرج من العراق) وهؤلاء الثلاثي هم الذين ساهموا في دخول الوائلي ضمن قائمة الائتلاف.

اما (عدي) مدير مكتب شروان الوائلي في وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني فأنه يقوم بزيارات مكوكية الى ايران واجتماعاته السرية هناك مع كبار ضباط الاطلاعات الايرانية وتجنيده لمئات العناصر للعمل ضمن الامن الوطني ظاهريا، والتي تعمل في الخفاء لـ(الاطلاعات الايرانية) حيث تتلقى مديريات ومراكز الامن الوطني دعما ماليا ولوجستيا من ايران بصورة مباشرة.

وهناك موضوع اخر كان بطله (السيد) شروان الوائلي فهو كل شهر يتسلم من جمعية الهلال الاحمر 300 حصة على اساس توزيعها على المتعففين في الناصرية وهي خاصة بالناس الفقراء والمعوزين والمهجرين ويقوم ولده (وائل) ببيعها في الاسواق التجارية.

ومن التحركات التجارية التي اعتاد عليها شيروان ما يقوم به من استثمارات كبرى في دولة الامارات وتحديدا في امارة دبي من خلال (شركة العمر) في الناصرية، وجميع العقود تحول اليه ليستحوذ عليها، وذات مرة قبض عليه في المطار في الأمارات وذلك في بداية العام الجاري، وكانت هناك حقائب كبيرة مليئة بالعملة الصعبة وعائدة للوائلي، وكان ضمن وفد رسمي ودفنت القضية في حينها علما أن خبرها نشر في الصحافة العربية والعالمية في حينها.. فبنى مع شريكه علي عمر فليح ابراج في دبي ناهيك عن الرجل الاخر في مسلسل السرقات مساعده المدعو (عدنان الشريفي) والذي تم تعيينه ملحقا تجاريا في السفارة العراقية في سورية بتأثير علاقته مع وزير التجارة عبد الفلاح السوداني وهو المنسق بين حزب الله والاطلاعات الايرانية والمشرف على الصفقات المشبوهة.

والشريفي لم يكن سابقا سوى مفوض شرطة زور شهادة القانون واصبح محامي وجاء به شروان بعد عام 2003 ليعينه معاونا للمحافظ ثم مديرا عاما في وزارة التربية بمنصب مدير عام الوسائل التعليمية!

وبقدرة قادر نقله السوداني معه الى وزارة التجارة ولا يتعدى تحصيله العلمي شهادة الدراسة الاعدادية.
اخطر ما في شروان انه يقوم برفع معلومات كاذبة ومضللة الى نوري المالكي لكن الاخير وكما يبدو كشفه اخيرا وعلم انه يلعب على عدة حبال اهمها حبل الاطلاعات الايرانية فاستطاع تحجيم دوره وعرف المالكي ان شروان بدأ يسيء له وسمع من اكثر من شخص ان شروان يردد دائما في جلساته الخاصة مع البعض بأنه اصلح من المالكي لتولي رئاسة الوزراء.

كما يتحدث بحديث خطير عن (طارق نجم عبد الله) مدير مكتب المالكي وأحد الذين يعتمد عليهم المالكي في الكثير من اموره وهو من المقربين جدا منه فبات يطلق شروان الوائلي على (طارق) اسم (طرطور)! بدلا من طارق!

لكنه يتظاهر امامه بأنه وديع وطيب وهو السلوك المعروف عن شروان اذ يعرفه الجميع بأنه ماكر ومخادع وكذاب وطموح هذا الرجل لا يتناسب مع مؤهلاته وتاريخه (العفن)! المليء بالسرقات والتجاوزات المالية والاستحواذ على الاموال بطرق غير مشروعة وغير قانونية! في زمن غير مشروع ولا قانوني!

أما لهفه الى 750 مليون دينار ... من السيد علي حسن المجيد عندما كان مسؤولا وقبيل العدوان على العراق/ منطقة الجنوب ومنها الناصرية ، وأودعها لدى شيروان الوائلي الذي كان بدرجة عضو فرقة في الحزب ( البعث) أنذاك ومن أنشط البعثيين لصالح عائلة وأقرباء الرئيس صدام ، ولكن بقدرة قادر لهف المبلغ وأصبح إسلاميا وعميلا لإيران ومن ثم لم يشمله إجتثاث البعث الذي يتشدقون به.

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  14  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق  24 / تشــريــن الثاني / 2007 م