بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

من براثا الى الناصرية.. الصغير يسفك الدماء من جديد!

 

 

شبكة المنصور

حيدر الموسوي/ بغداد المحتلة

 

من عجائب هذا الزمن وصول الاميين واشباه المتعلمين الى منصات السلطة سواء في الاجهزة الامنية او في المناصب السياسية وتحكمهم برقاب الناس ومصائرهم منطلقين من علاقاتهم مع الاحزاب ومدى عمالتهم لبعض الجهات الخارجية ومن هؤلاء ناجي رستم الملقب بـ(ابو لقاء الجابري) الذي اصبح اليوم آمر فوج طوارئ الناصرية فهذا النائب عريف هرب بعد احداث عام 1991 الى ايران وانضم الى مجاميع داخل الاهوار وكان مصدرا لدى الاجهزة الامنية العراقية ويحمل الرقم 64 وكان معروف من هو ضابط ارتباطه لدى مديرية الامن العامة في الشعبة السياسية الخامسة ومسؤوله المباشر هو العميد قاسم محمد والذي تم اغتياله في منطقة الكوت من قبل عصابات الجابري نفسه خوفا من ادلائه بأي معلومات عليه وخشية ان يفشي سره.. وذلك عندما جاء ابو لقاء ومعه 40 شخصا ودخلوا العراق بعد دخول القوات الامريكية قاموا خلالها بعمليات تسليب وقتل المواطنين الابرياء على طريق الناصرية – البصرة ونفذوا اغتيالات بحق ابناء مدينة الناصرية.. ثم بعدها تطوع ابو لقاء الجابري (القزم)! في شرطة الناصرية مع مجموعته التابعة الى بدر في لواء المهمات الخاصة التابع الى شرطة ذي قار وبعد قرار ابراهيم الجعفري سيء الصيت القاضي بدمج الميليشيات في الاجهزة الامنية وعلى اثرها منح ابو لقاء الجابري رتبة عقيد واصبح الناهي والآمر في المدينة وجمع ابناء عشيرته من آل جويبر التي كانت تدعي المظلومية ليصبحوا وباء على اهل الناصرية.. ولو كان المذكور شجاعا لكان الاجدر به ان يضرب مديرية أمن ذي قار قبل سقوط النظام!

او يضرب الامريكان بعد احتلال العراق.. واذا كان شجاعا كذلك لضرب عناصر تنظيم القاعدة لا ان يضرب ويقتحم بيوت اهالي الناصرية ويسفك دمائهم!

ولكن العتب كل العتب على شيوخ العشائر امثال (اركان فهد الشرشاب) الذي نقول له.. الا تستحي على تاريخك ونفسك وعلى اسم ابيك واسم عشيرتك البدور وانت تقف خلف ابو لقاء الجابري وتسير معه وتمتدحه في اهازيج كاذبة؟!

وكذلك نعتب على الشيوخ الذين يلتفون حول هذا القزم القاتل، وهل لعشيرة آل جويبر وجه امام العشائر التي سود سمعتها ولطخ تاريخها ناجي رستم وهل تبقى لها من عذر مقبول عندما كانت تدعي المظلومية بالامس وهي تقتل وتسفك الدم اليوم؟! ماذا سيقول (ابو الهيل آل حسين) شيخ آل جويبر وقد اصبح سمسيرا لابو لقاء الجابري الذي يعتقل زورا وبهتانا ابناء الناصرية الابرياء؟!

الا تستحون يا اهل الناصرية؟!

فبالامس يحكمكم (محمد الشفل)! واليوم ابو لقاء الجابري؟! وهو المعروف لكم بأنه وكيل الى الامن ثم تحول الى سفاح الناصرية وجمع 500 الف دولار في ليلة وضحاها.. فمن اين له هذا؟!

الا يستحي تجار الناصرية الذين يعطوه (الخاوة) امثال (سيد عبد العال وسيد سعد بنيان وعبد الرزاق ابو هنادي وعلي عمر فليح) الذي تبرأ من اصله الشويلي ثم تبرأت منه الشويلات؟!

يا من اطلقتم الاهازيج والهوسات الى ابو لقاء الجابري بـ(اخو هوبة)! ولكن لا عتب على من لا عتب عليه! فبالامس كنتم تهزجون لضباط الامن والمخابرات والاستخبارات واليوم للأمي والمجرم القرد (اخو هوبة)! فماذا فعل وقدم لكم؟! هل ان قتل الابرياء والاستهزاء باسم القانون والاعتداء على المواطنين تستحق الاهازيج؟! اليس يستحق الاهازيج من يضرب القاعدة ويطلق سراح الموقوفين في السجون ويضرب قوات الاحتلال! ام العميل المزدوج الامريكي الايراني؟! الذي كان مصدرا في مديرية الامن العامة ولكن اللعنة كل اللعنة ستطارد آل جويبر التي ضمت بين ابناءها اشخاص من امثال القزم المجرم ابو لقاء الجابري ولكن مصير الظالمين معروف وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وان هذا مصير هذا المعيدي الجاهل الملطخة اياديه بدماء الابرياء سيكون اسوأ مصير في التاريخ.

هذا السفاح الذي نشر الكثير عنه الامر الذي جعل المالكي يأمر بتشكيل لجنة تحقيقية عنه سرعان ما اندثرت بعد تدخل السفاح الكبير جلال الدين الصغير الأب الروحي والمفكر والمخطط لجرائم ابو لقاء والذي اكد للجابري بأنه يقف معه الى الابد وان لا احد يستطيع ان يحركه من مكانه ما دام الائتلاف هو الذي يحكم العراق!
وبعد افتضاح الجرائم التي قام بها ابو لقاء الجابري وتصرفاته حتى ضد بعض وزراء المالكي واستهتاره وعدم احترامه لأي من القوانين.. اصدر المالكي امرا الى وزير داخليته (البولاني) الذي ارسل كتابا الى ابو لقاء الجابري يؤكد فيه انه تم نقل خدماته الى قيادة شرطة الناصرية فما كان من ابو لقاء ان يجمع الفوج بكامله ويتصل بوزير الداخلية ويفتح السماعة الخارجية لهاتفه المحمول وقال للبولاني بعد ان وضع كتاب أمر نقله تحت اقدامه (لن انفذ اوامرك لا انت ولا رئيس وزراءك وانا تابع الى الائتلاف وافعل ما شئت)! ثم اغلق الهاتف!

وبعد جمع المعلومات تبين ان لا احد يعرف كيف صدر امر رئيس الوزراء بنقل ابو لقاء الجابري ولماذا لم ينفذ الامر بل الغي وكيف تدخل كاطع نجيمان المعروف بأبو مجاهد الركابي رئيس مراسيم مكتب رئيس الوزراء وهو شخص معروف بالرشوة والذي قبض 50 الف دولار! في ثاني ايام عيد الفطر المبارك بل سار بصحبة ابو لقاء الجابري في شوارع الناصرية واقام له وليمة في مقر الفوج الذي تفوح منه رائحة الدم واخبره بأنه الغى الامر فورا قائلا له (بس دير بالك عليه)! ثم سار ابو لقاء الجابري مع السفاح جلال الدين الصغير الى قرية آل جويبر وقال حينها الصغير لابو لقاء الجابري (افعل ما شئت مع كل من يقف امام فدراليتنا الجنوبية).. ثم اطلع على السجون السرية هناك في القرية المذكورة واجتمع الصغير مع الجابري وعقدوا اجتماعا مع اللواء احمد فروزندة قرب السجون السرية المحاذية للاهوار!

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /21  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق 1 / كانون الأول / 2007 م