بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ديمقراطيات 45 :من سيبقى للنهاية الكلب ام بوش

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

قبل ايام اعلن في استراليا عن سقوط واحدا آخر من مجرمي الحرب على العراق وهو المجرم جون هاوارد بعد ان اطاح غزو العراق قبله بكل من المجرم اثنار رئيس وزراء اسبانيا السابق ليلحقه الفاشي الجديد برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا وشينزو ابي رئيس وزراء اليابان وكان ابرزهم هو السقوط الكبيرللمجرم توني بلير الذي احيط بالتعتيم المنظم من آلة الاعلام الصهيونيه في بريطانيا والعالم لتخفيف وقع عزله وبمساعدة خليفته براون اضافة الى العمليه التجميليه في اسناد منصب رئيس الرباعيه الدوليه للشرق الاوسط كأجراء للتغطيه على فشله ورفض الرأي العام البريطاني له .

ان هذا الخروج الجماعي للمجرمين من المشاركين للغزو البربري على العراق يؤكد حقيقة عزلة هؤلاء رغم استخدمهم اساليب التضليل والخداع متجاهلين المظاهرات المليونيه في دولهم واغلب بلدان العالم قبل الغزو وبعده بما يسقط حقيقة النظام الديمقراطي كتعبير لرغبات الشعوب وان توافقت القرارات مع آلايات مؤسساتهم . كما نشير بهذا الصدد الى تساقط منظري بوش الارعن حفنة المحافظيين من فوكوياما وبول ولوفتز وريتشارد بيرل وآخرين ومثلهم تتساقط ادارته ابتداء من المجرم الاكبر رامسفيلد صاحب جريمة سجن ابو غريب الفظيعه وكولن باول ذو الصحوة المتأخره ووزير العدل الى الخط الثاني من موظفي الادارة نعم تساقطوا كما تتساقط اوراق الخريف واحدة تلو الاخرى ولن ينفعها خريف الخداع في انا بوليس في تحسين الوجه القبيح لهذه الاداره المجرمه .

كان الارعن بوش قد تعرض الى ضغوطات مختلفه من الرأي العام اولا وحلفائه وادارته ومستشاريه ثانيا للهروب من العراق تحت اي خديعه لحفظ ماء وجهه ووجه هذه الدوله الامبرياليه المتعطشه لمص دماء الشعوب , هذه الضغوط التي افرزتها ضربات المقاومه العراقيه الباسله صاحبة الفضل لافشال اكبر مشروع استعماري منذ قرون , نقول تعرض هذا الارعن الى كل هذه الضغوط الا انه يأبى سحب قواته المهزومه ويصر على البقاء الى آخر المشوار اي الى نهاية حكمه الاسود ليُحمل من يأتي بعده هذه التركه الثقيله وكان بوش قد اعلن في العام الماضي بعد ازدياد الضغوط عليه والتخلي عنه من ورد ذكرهم من زبالة التأريخ وبطريقه سفيهه الى انه لن يرحل من العراق حتى وان بقي معه زوجته لورا وكلبه فقط فاما هو وزوجته فسيرحل مثلما رحل من قبله وسيبقى الكلب الذي هو اشرف منه لانه لايعض رغم انه كلب وبمناسبة الكلاب هناك حديث طويل لبرنادتشو عن رأيه بالرأسماليه اوائل القرن الماضي فيقول انظروا إلى ذلك البؤس الذي عاناه احد الرجال الرأسماليين في احدى الدول ... لقد انتحر لأنه خسر ...قد تقول لنفسك لقد فقد حياته في النهاية , وعاش حياة الكلاب أساسا...ولكني أقول لك :

 لم يعش حتى حياة الكلاب ...إن كلبي اسعد منه ؟؟؟؟؟؟

 

 

 

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  19  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق  29 / تشــريــن الثاني / 2007 م