بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

قصص من الواقع

في الذ كرى الاولى لاغتيال سيد شهداءالعصر ( بعنوان صدام الرمز الخا لد )

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

1- صدام الرمز الخالد (قصة ساره وجنه) *

مع بدأ العام الدراسي لهذه السنه تعرفتا جنه وساره على بعضهما في الصف الخامس الابتدائي لاحدى مدارس بغداد واخذتا يتبادلان الاسئله زيادة بالتعارف ... من مكان سكنهما الى طريقة الوصول الى المدرسه وغيرها من الاسئله التي عادة مايتبادلها الطلاب في بداية لقائهما الاول فحصل تقارب بينهما مما شجع سارة ان تسأل جنه فتقول لها هل تحبين الرئيس صدام وهو مقياس ساره لتوطيد صداقتها مع اي من زميلاتها وكانت الاجابه حسب ماتتمنى ... نعم احبه بشدة قالتها جنه واردفت سائله.. وانت.. لتجيب ساره فرحه ... احبه كثيرا جدا جدا جدا وتكمل جنه حديثها ... اتعلمين ان بابا صدام اوعز بمعالجة عيني واجريت لي ستة عمليات ولولا رعاية الله ورعايتهُ لفقدت بصري واستطردت تقول وقد بدى الحزن على وجهها .. ولكن بقيت لي عمليه واحده , الا ان الاحتلال حال دون ذلك . في تلك اللحظات كانت ساره تنظر الى النظارات التي ترتديها جنه ولم تشأ ان تسألها خشية احراجها قبل ان تخبرها جنه بهذه القصه وكانت النظارات ذات زجاج سميك مما افقد جزأ من جمال جنه ذات العينان الزرقاويتان والوجه الابيض المشرب بالحمره ... حزنت سارة على صديقتها كثيرا بسبب عدم تمكنها من اكمال علاجها .

وجنه عراقيه كرديه يسكن اهلها بغداد منذ عدة اجيال ولم يشعرهم احدا بأي تمييز كونهم من شمال العراق وهو مااكدته جنه عن زواج اختيها الكبيرتان من عراقيان عرب احدهم شيعي والآخر سني بما جعل عائلتهم صورة لتماسك النسيج العراقي اما ساره فهي من اهالي بغداد ولاتعترف بالمسميات التي جاءت مع الاحتلال عن الطائفه وغيرها حيث صادف ساره ان سُألت وهي في الصف الاول الابتدائي هل هي سنيه ام شيعيه لتجيب على سجيتها بأنها مسلمه الا ان اصرار زميلتها واسهابها في التوضيح لها اما ان تكون سنيه او شيعيه دفعها لسؤال والديها عن ذلك اللذان اكدا لها صواب اجابتها وعدم الاصغاء لمثل هذه الاسئله ومازالت تجيب هكذا لحد الآن .

استمرت علاقته جنه وساره طيلة الاشهر المنصرمه من هذه السنه وزادت علاقتهما متانة وحبا سيما ان الاثنتين متفوقتان في دراستيهما ليحوزتا على حب مدرساتهما اضافة الى علاقتيهما الطيبه مع معظم بنات الصف .

في احد الايام المشمسه في بغداد وبينما كانتا في ساحة المدرسة سألت ساره صديقتها جنه عن حفظها لاحد الاناشيد عن الرئيس صدام فأجابتها بالايجاب وقد اتفقتا على الانشاد امام الطالبات في الصف وهو نشيد قديم كانتا قد تعلمتاه من شقيقاتهما حيث ان دخولهما المدرسه كان بعد الاحتلال بستة اشهر ولم يكونا قد سجلا في عهد النظام الوطني الذي كان يعمل على تربية الطلبه على حب الوطن والامه العربيه وقلبها فلسطين السليبه وما ان دخلتا الصف حتى بدأت سارة بالانشاد ساعدتها جنه بعد لحظة تردد وسط دهشة اغلب الطالبات في الصف على القوري القوري ..هيه... شدة قدوري ..هيه.. مااحلى الايام ..هيه... يابابا صدام .. هيه لترتفع مشاركة الطالبات شيأ فشيأ الى ان اصبح صوتهم يدوي في باحة المدرسة كلها ... فرحت جنه وساره وهما ينظران الى بعضهما والابتسامه تعلوا وجهيهما . وكان مما شجعهما اضافة الى مشاركة طالبات الصف الابتسامات التي اطلقتها المعلمات وهن ينظرن من بعيد فرحات بما يسمعن .

* قصة حقيقيه في احد مدارس بغداد .

2- صدام الرمز الخالد – الشهيد القائد رمز عالمي

ما سأنقله قصه وقعت في الصين قبل شهرين تقريبا من الآن وتحديدا في احد مطاعم العاصمه بكين حين التقى هناك ثلاثة تجار عراقيين , كان اثنين منهم من اهالي بغداد والثالث من اهالي ميسان لم تنل الطائفيه منهم مشربا فالثلاثه تربطهم علاقات صداقه قديمه حميمه ممتزجه بعمل تجاري مشترك ولم تستطع كل اعمال العنف الطائفي من التأثير على علاقتهم ليس بسبب العلاقة التجاريه التي تربطهم وانما بسبب تفهمهما للاطراف التي تقف وراء مايحدث في العراق بعد الاحتلال وهما الذين نأوا بأنفسهم من الانحدار الى مستوى بعض المنتفعين من وراء التصعيد الطائفي او بعض المغرر بهم لاسباب مختلفه واغلبهم من بسطاء الناس . كان الثلاثة قد تخرجوا من كلية الهندسه في جامعة بغداد ولم يتوظفوا في الدوله وفضلوا العمل التجاري في استيراد الاجهزه الكهربائيه سيما وانهم خريجوا قسم الكهرباء اضافة الى ان آبائهم يعملون في نفس المجال .

دخل الثلاثه احد المطاعم في بكين كما اسلفنا بعد عناء يوم طويل ليتناولوا وجبة الغذاء وصادف ان تكون مجموعه من الشباب على الطاوله التي تجاورهم اخذ العراقيون الثلاثه تجاذب اطراف الحديث عن اتصالاتهم في ذلك اليوم والاسعار التي حصلوا عليها على امل اتمام عقود صفقتهم من الاجهزة الكهربائيه في الايام القادمه , الامر الذي لفت انتباه مجموعة الشباب التي تجاورهم بالمطعم بمعنى اوضح , انتبهوا الى لهجتهم العراقيه وكانوا ثلاثة ليبيين وتونسي حيث بدأ هؤلاء بالاستخفاف من العراقيين وبشكل مسموع متهمين اياهم بالتواطئ مع الاحتلال ظنا منهم بأن هؤلاء العراقيين من الصفويين ممن سهل عملية دخول الامريكان الى العراق , حاول التجار الثلاثه تفادي الموضوع كون الحديث لم يوجه لهم بشكل مباشر الا ان الآخرين كانوا يزيدون من استخدام الكلمات الجارحه مما دفع احدهم بالرد عليهم بطريقه مؤدبه بغرض توضيح الامر وشارك رفيقيه لنفس الغرض الا انهم لم يفلحوا معهم ليتطور الامر الى شجار بصوت عالي انتهى بالتشابك بالايدي وما تقع عليه ايدي الطرفين من اثاث المطعم وعندها اتصل مدير المطعم بالشرطه التي اخذتهم الى مقرها وأستجوبهم ... كانت المفاجئه ان اخلي سبيل العراقيين بعد فتره قصيره والابقاء على الآخرين بعد ان اخبرهم مدير الشرطه حبه للرئيس صدام حسين وانه اخرجهم لاجله فقط .

3- صدام الرمز الخالد (قصة سيده من الاعظميه)

http://www.almansore.com/Makalat/Mk-Faisal09-08-07.htm

4- صدام الرمز الخالد ( ندم مواطن )

http://www.almansore.com/Makalat/Mk-Faisal02-06-5

5- صدام الرمز الخالد (الشهيد القائد رمز انساني)

http://www.almansore.com/Makalat/Mk-Faisal27-07-07.htm

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 18  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  27 / كانون الأول / 2007 م