بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

اخبار وآراء 25 : تهديد البولاني لايهز شعره من مناضلي البعث

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

الخبر

قناة الفضائيه البغداديه 9/12 – وكالات : اعلن العميل جواد البولاني وزير داخلية الاحتلال الرابعه عن تجنييد ثلاثة آلاف شرطي سري لملاحقة المناضلين البعثيين !!!!

الرأي

حديث البولاني يثير الضحك والشفقه في نفس الوقت الذي يؤكد عمالة هذا القزم لاسياده سيما وان قرار اجتثاث البعث هو قرار ثلاثي الصاد اوثلاثي الشر الصهيوني الصفوي الصليبي ولكن المضحك في الموضوع ان هذا التصريح يأتي بعد مايقارب الخمسة سنوات من تعرض مناضلوا البعث الى الاغتيال والاعتقال والملاحقه والتشريد والتهجير والتجويع وفي مقدمتهم اغتيال قائد البعث سيد شهداء الامه البطل الخالد صدام المجيد ولم تهز شعره من مناضلي البعث وهو يسير بخطى ثابته نحو النصر وهزيمة اعداء العراق والامه وبمشاركة اخوانهم من بقية الفصائل فما الذي يمكن ان يضيفه هذا الاخرق اكثر مما تم ذكره وما لم يتم ذكره , اما الحديث عن الثلاثة آلاف شرطي سري فلا نجدها الا تثير الشفقه على هذا البولاني ولاادري هل فقد واسياده صوابهم وهل يعقل التهديد بهؤلاء ومنذ خمسة سنوات والاعداء يوظفون لهذا الغرض عشرات الآف من فيلق القدس الايراني وقوات غدر وفرق الموت الجلبيه والكردوصهيونيه اضافة الى دعم كل اجهزة شرطتهم وجيشهم العميلين ناهيك عن قوات الاحتلال ولك اخي القارئ ان تقدر العدد , اليس هذا البولاني قد جن او في طريقه الى الجنون شأنه شأن آلاف الذين جنوا من جنود الاحتلال . كما لايمكننا الا ان نقول ان هذا الاجراء يعبر عن ضعفهم وهزيمتهم وتأكيد على الرعب الذي يلاحقهم بفضل صمودا وقوة مناضلي البعث وعمق جذوره في تربة العراق والامه واخيرا نقول لثلاثي الصاد موتوا بغيظكم فكل يوم يزداد البعث قوة وعددا رغم انوف اعدائه والى رفاقي اقول ان محدثكم تعرض الى التصفيه بعد ان نصب لي كمين من قبل فرق الموت واطلقوا علي وابل من الرصاص اصابتني احداها اصابة خطيره ولكي اليوم بعد فضل الله وشفائي اكثر تصميما على مواصلة درب النضال وقصص الرفاق لاتعد سنرويها للاجيال بفخر وشموخ بعد التحريرانشاء الله . المجد للقائد الشهيد الخالد والعز لعزتنا خادم الجهاد والمجاهدين وعاش البعث وعاشت الامه .


الرفيق
فيصل الجنيدي
بغداد عاصمة صدام الشهيد

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 01  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  11 / كانون الأول / 2007 م