بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تحية وتقدير وعهد

رسالة من / بعثي مقاتل بسيط

الى / الرفيق المجاهد عزت ابراهيم القائد الأعلى لجبهة الجهــاد والتحــريــر المحترم

 

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 

بمناسبة يوم الثلاثين من كانون الاول يوم عرس الشهادة ..يوم المجد والانسانية والشجاعة والاقدام ..يوم الحق..يوم الخلود لقائدنا وشهيدنا وباني عز العراق والامة الشهيد الخالد في الضمائر والقلوب والتأريخ صدام حسين الثائر أبدا والبطل على مر العصور ..يوم المناضلين والاحرار ..عرس التضحية والقرابين على درب البعث العظيم .. 

تحية وتقدير من القلب الذي أثخنته جراحات النزال الطويل مع الغزاة والحاقدين والأدلاء وخونة الشعب والوطن والعراق فزادته قوة وصلابة وصبر..تحية من بندقيتي التي لا تنام الليل ولا تهدأ في نهارات العراق الذي يئن تحت حراب المعتدين والسارقين والمزورين والدخلاء ..تحية من قلمي الذي يكتب بلا مداد ولا حبر ولا رصاص ..أنا عندما أكتب اليكم يأخذ قلمي من مداد الدم في شراييني التي تنبض بحب البعث والعراق والوطن ..تحية للجبهة التي تضع تحرير العراق وانقاذ سفينته من الغرق نصب عينيها قبل أن تفكر بربانها ومن يقودها..

على الله مرسيها ومجريها ..لأنها موكب الحق والايمان والعدالة في مقاتلة الباطل والكفر والظلم ..

نعاهد شعبنا وامتنا وحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي على المضي في مسيرة الجهاد والمقاومة والتضحيات ومثلما كنا سنبقى..اوفياء للعهد ..مطيعين للامر ومنفذين له في الحال ..في أي مكان من أرضنا الطاهرة ..وفي أي زمان يصيب من أعداءنا مقتلا ..

ولمقاتلي العراق الابطال من الفصائل الأخرى نقول:

حفظكم الله وشد ازركم ..اللهم اجعل من وحدتنا قوة لهم ولنا لتحقيق هدفنا بتحرير العراق..واجعل من تلاحمنا نموذج فخر واعتزاز وعز للعراق .. صدورنا دروع لكم ..ولأن العدو يستهدف كل العراق تأريخا ومجدا وشرعية فنحن أولى بالشهادة وبالمواجهة والاقتحام والألتحام ..ولا نبالي بأكثر من النيل من العدو ومرتكزاته لأجباره على الرضوخ لشروطنا أو الهزيمة النكراء .     

ولمن يزايد على نضالنا وكفاحنا ومقاومتنا وصمودنا وصبرنا وتضحياتنا فليأتي الى الميدان اليوم فهو الفيصل وهو الحكم ..فاوالله ما انطلقت رصاصة في الأمس او اليوم او تنطلق غدا في مقاومة الأحتلال وأعوانه واذنابه وأدلاءه الخونة الا وكان البعث اما راميها او مالكها أو كانت اليد التي  ضغطت الزناد قد صافحت الشهيد الخالد صدام حسين او صفقت له او لوحت لطلعته وبهاءه أو كتبت في يوم من الأيام :

أمة عربية واحدة      ذات رسالة خالدة

وأضعف الايمان .. ان هذه الرصاصة أصابت مقتلا من معتد يريد الشر للبعث ..

عاش العراق ..

عاش الشعب..

عاش البعث الذي انجب الرجال ..

رجال أيام المحن ..

المجد والخلود لشهيد الأنسانية والمباديء والعراق والشعب والأمة  والبعث,, الشهيد الخالد صدام حسين ..

الخلود والعز لشهداء العراق والأمة والبعث العظيم ..

النجاح والتوفيق والنصر لجبهة الجهاد والتحريرفي تحقيق أهدافها في تحرير العراق ..

 

وهذي السرايا.. سرايانا ..

سرايا البعث ..

الهادر فيها بداية..

وعواصفنا عليهم لا تستكين..

وليوم النصر القريب..

صهيل خيولنا يرهب العدا ..وراياتنا تسابق الأفق للغدا   

 

mah.azam@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  / 21  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  30 / كانون الأول / 2007 م