بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

النجف بين شيعة الفجر ... وشيعة الغدر
بمناسبة إعادة فتح ملف قضية احداث الزركة
شباط فبراير 2007

 

 

شبكة المنصور

الوعي العربي

 

فى مشهد مأسوى حدثت إشتباكات النجف فجرذكرى الاحتفال بيوم عاشوراء وما نسجت عليها الحكومه المالكية العراقيه من أكاذيب حيث جرت الاحدث المؤسفه في منطقة الزركة شمال شرق النجف . و حقيقة ما حدث و كما يذكربعض شهود العيان أن القصة تبدأ في الساعة السادسة من فجر يوم الأحد "يوم عاشوراء " حيث وصل موكب عزاء أبو عبد الله الحسين الخاص بعشيرة الحواتمة وهي من أكبر العشائرالعربية الأصيلة القاطنة في المنطقة المحصورة ما بين الديوانية والنجف وكان الموكب يضم ما يقارب 200 شخص جاءوا من مناطق عدة تابعة لتلك العشيرة لتقديم العزاء لأبي عبد الله الحسين مثل كل عام، ولدى وصولهم إلى منطقة الزركة بالقرب من النجف والتي تضم عشيرة آل خزعل العربية المعروفة ، والعشيريتان تتمتعان بعلاقات قوية مع أهل السنه كونهم عرب نجباء وهم أول من وضعوا أيديهم بيد حارث الضاري وهيئة علماء المسلمين لتوحيد العراقيين، وعند وصول الموكب كانت مع الموكب سيارة بيضاء اللون ، وتقل الحاج سعد نايف الحاتمي وزوجته حيث أتوا بالسيارة كونهم لا يقدرون على المشي ومع منع الجيش العراقي لاقتراب أي سيارة من حدود النجف قام الجنود بدون سابق إنذار بإطلاق النار بشكل كثيف على السيارة فقتلوا السائق والشيخ سعد النايف وزوجته، الأمر الذي دفع أبناء العشيرة فى الهجوم على نقطة التفتيش ، ولقد اصاب العشيرة الغضب الشديد من هؤلاء القتلة وكان البعض مسلح بأسلحه شخصيه للدفاع عن النفس لما هو معروف من تدهور الاوضاع الامنيه ، وبدأت نقطة التفتيش في إطلاق النار الكثيف وسقط عدد كبير من القتلى، وابلغت ان القاعده تقوم بالهجوم من كل الاتجاهات وماهى الا لحظات وتقدمت اعداد كبيره من الجيش والشرطه مدعومه بمروحيات ومقاتلات أمريكية إلى المنطقة، وبعد انتهاء القصف وقتل اعداد كبيره ممن كانوا فى الموكب والذين احتموا فى البساتين من شدة القصف تم العثورعلى لافتات الموكب وفيها مكتوب "يا مظلوم يا حسين يا أبا عبد الله " "موكب عزاء الحواتمه" وتم التيقن ان هؤلاء الأشخاص ليسوا من القاعدة بل شيعة، فقاموا باختراع تلك القصة العجيبة ( جند السماء ) وما يؤكد كذب وافتراء حكومة المالكى الطائفيه المعاديه لكل ماهوعربى بصرف النظرعن كونه شيعيا اوسنيا . ان الابرياء الذين قتلوا ليسوا من منتسبى الصدر اوبدر او من محاسيب السيستانى ولكن من عشيرة الحواتمه وعشيرة الخزاعله وهما من أكبر العشائر العربية في جنوب العراق وهي ترفض إقامه أية علاقة مع اى من الاحزاب المشاركه فى حكومة المالكى وأعلنت في 13/7/2006 إهدار دم أي شخص من أبنائها يثبت انتماؤه إلى عصابات جيش المهدي أو فيلق بدر الصفوييْن على الرغم من تمسكهم بمذهبهم الشيعي ويعتبرون أنفسهم عرب أقحاح ، وينكرون سب الصحابه والطعن بعرض الرسول . وان ماتم الترويج له من احداث على لسان ازلام حكومة المالكى يضحض فى طيته كذب روايتهم حيث في الساعة التاسعة صباح يوم الأحد خرج وزير الداخلية العراقي "جواد البولاني" وأعلن أن "المدينة المقدسة" تهاجم من قبل القاعدة، وفي الساعة التاسعة والربع خرج "شيروان" الوائلي وزير الأمن القومي وأعلن أنهم جماعة "جند السماء" أتباع رجل يدعي أنه وصي المهدي، ثم في الساعة التاسعة والنصف خرج مستشار الأمن القومي "موفق الربيعي كريم باقر مأمون الشهير بشهبور الربيعى " وأعلن أن المهاجمين هم سعوديون ومصريون وأفغان عرب يريدون قتل المراجع العظام وفي الساعة العاشرة عاد "البولاني" ليصحح كلامه الأول في محاولة ليكون متوافقًا مع زميله" الوائلي" فقال إنهم جماعة شيعية تحمل نفس فكر القاعدة وتدعي أنهم من أتباع الإمام المهدي، ثم في الساعه العاشرة عاد "الوائلي" دون أن يعلم بأن رفيقه يصرح أيضًا من مكان ثان، وكان يحاول أن يصحح كلامه ليكون متوافقًا مع كلام زميله الأول وزيرالداخلية" البولاني" فقال إنهم من القاعدة، وفي الحادية عشرة صباحًا خرج "موفق الربيعي شهبور" وقال إن الأنباء متضاربة عن عدد المهاجمين، وقال: "هؤلاء المهاجمون شرسون ولديهم أسلحة متطورة وهكذا خرجت كل التصاريح متضاربه . فقط تخدم وتروج لمصلحة المجموعه الصفويه القابعه على الحكم فى المنطقه الخضراء والمأموره من طهران والعميله لامريكا .وكل يوم فى العراق عاشوراء و يخان الحسين ويذبح الابرياء . هذا كل ما حدث وأنه لا جند السماء ولا جند الأرض ولا تحت الارض ولا يحزنون.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  01 شــــوال 1428 هـ  الموافق  12 / تشــريــن الاول / 2007 م