بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الى رفاق العقيده والسلاح .. جيشنا الباسل

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير

 

تواصلا على درب النضال والجهاد، تواصلا على درب المحبة والاعتزاز تواصلا مع التواصل في الارتباط الصميمي بمؤسسة الشرف والخدمة في قواتنا ألمسلحه ألمجاهده.. جيشنا الباسل المقدام صاحبة رايات النصر وحب الوطن الغالي العراق العربي الأبي. جيشنا الذي تخرج فيه قادته وضباطه من اعرق الكليات ألعسكريه الكلية ألعسكريه رفيعة المستوى وأساس العلم في تفوق الضباط في كلية الأركان صاحبة الاعداد الراقي و الطول ألموجي بشارة أركانها الحمراء وكلية الحرب والدفاع الوطني في ألجامعه التي أعدت قيادات في ألقياده ألعسكريه والادرايه والحزبية في الوصف الذي يليق في التأهيل العالي في تحمل المسؤوليات.. جيشنا الذي تخرج فيه منتسبوه في دورات الصنوف ودورات التعبئة في مدارس القتال المتطورة في العلم واللياقة والكفاءة والقيادة.. جيشنا الذي هو الآن في طلائع فصائل الكفاح المسلح الشعبي.. جيشنا الذي هو الآن في تشكيلات ألقياده ألعامه للقوات ألمسلحه ليهيأ النفس والسلاح  بروح المستوى المعنوي المتفائل برح العمل الميداني ألجهادي صوب الهدف الكبير التحرير، ليعيد مجدا يعده واجبا في أعناق منتسبيه في تخليص شعب العراق العزيز من براثن الاحتلال وعملاءه.

رفاقنا .. تاج الرأس.. المحافظين على الشرف والقسم والعهد.. الباذلين الجهد النفسي والعلمي والكفاءة والاستشارة.. المقاومين في ألقياده والتنفيذ على الأرض في بلاد الرافدين.. المواكبين والمرتبطين في كل مكان العون والسند والتهيئة والتعبئة لليوم الذي نقصد وكل حسب واجبه وموقعه المسئول في الجيش والحزب قيادة واسنادة وتعبئة رفاقكم في ألمساحه ألمدنيه في الاحزمه الجماهيرية لليوم الذي يقترب لتأكيد برهان القول والمفروض وعلى مسارات ألقياده ألمركزيه ألحازمه في الضبط العسكري والانضباط الحزبي  لصهر ألانا في النحن ولضم الطموح الشخصي في المصير الكبير العراق الاكبر والأسمى ونحن أبناءه وهو الآن جريح وباسقات نخيله تناديكم واذرع دجلة والفرات مفتوحة لاحتضانكم  وشعبكم الذي صفق لكم في يوم النصر في 8/8/1988 ينتظر صولاتكم الجهاديه وأولها هو التكاتف والتآزر والتعاون والبحث باستمرار عن الانجح والأجدى والمثال في الارتباط والمعاودة إلى حيث الجهاد والعمل النضالي القتالي وان من سبقنا  في المقاومات ليس أحسن منكم شجاعة ولاعلما  ولا قدرة في التكيف الايجابي على الحرب الثوريه وحرب العصابات، والحرب ألثوريه والكفاح المسلح في كره وفره وتكتيكه، انتم الذين قالتم في أصعب الظروف الجوية وتضاريس الأرض وقاتلتم في الجبال  وفي الاهوار وفي الهضاب وانتظم ابطال القادسيه المجيده وانتم امتداد لجيش له مت التاريخ ما يرفع الهام وانتم الذين  نضحتم عرقا في التدريب لتقليل دماء المعركة وكنتم أصحاب التحمل واللياقة.. اليوم وأقول لكم بصريح ألكلمه  أخرج الله من بين صفوفنا، من بين صفوفكم الخونة أصحاب الباطن والظاهر حتى بان معدنهم الرديء وهم في عداد الخونة والعملاء في مستويات التنفيذ العميل لحكومة عميله نصبها المحتل اللعين الشرير وهم كانوا بيننا ضباط وقاده واليوم يحملون ألرتبه التي كانت عنوانهم الوطني في أيام ما قبل الاحتلال بيوم، هذه ألرتبه التي على أكتافهم خجله منهم وتستحي وهي تنظر أليكم بنزعها من على أكتاف هؤلاء العملاء الذين أسروها.. ولكننا  واثقون أنها رافضه لهم.  مستثين من ذلك  رفاقنا الذين هم لنا فاعلون وفي أمرهم متدبرون لخدمة ما نقصده على بركة الله سائرون ونحن متحسبون.  

رفاقنا في العقيدة والسلاح.. أبناء جيشنا الباسل وبكافة صنوفه.. انه شيء طبيعي أن  يكون في هذه الدنيا الغادرة مثل هؤلاء الخونة.. ولكن شيء حقيقي ووطني مخلص أن تكونون انتم بمستوى النضال والقتال والجهاد في هذه المحنه والمصيبة وفي زمن يحيط بنا الأعداء من كل جانب وصوب لأنكم أصحاب ثقة بأنفسكم وبشعبكم وبجيشكم وبكفاءتكم وبما يعلوا ذلك ثقتكم ألمطلقه بالله سبحانه وتعالى وإيمانكم بأنكم أصحاب حق وقضيه عادله ومن كان هذا إيمانه ووصفه يكون النصر له والتحرير هدفه له الشرف والموقع الرفيع في أن يكون طليعي شعبه في القتال والجهاد لطرد الغزاة وعملاءهم.

رفاقنا في جيشنا الباسل رفاق العقيدة والسلاح.. إن تواصلكم  وتحقيق حالات الارتباط الفعلي وفقا لما أملته طبيعة المعركة وضرورات حرب التحرير بأسلوبها الحالي برهان أكيد لقوتكم  في تحمل الواجبات الملقاة على عاتق كل واحد منا ونحن الآن بعد أن أمنا المقدمات الصحيحة ننفذ وفقا لاستراتيجية ألمقاومه ألقتاليه والكفاحية  وتطوير المعارك بضوء ما يحدث أو الاحتمالات ألمتوقعه للوصول إلى النتائج ألموصله بالتلاحم الكامل مع شعبنا العراقي الغالي في إشعال ثورة التحرير  في كل مكان وأنها لساعة منتظره وساعة عمر وتتويج مرحله توصف  بوصف التحرير العظيم.

أشارة: علينا أن نتفقد من غاب ولعل له عذرا وأنت تلوم.. علينا أن نحقق الارتباط الفعلي لإنهاء بعض حالات التمني وتجسيد حالات الحقائق..  علينا إن نعي أنفسنا بأن شعبنا يتنظر منا خلاصه من المحتل وعملاءه.. علينا أن نعرف جيدا إن عرافنا ينزف وان شعبنا عرف بكل وضوح ان الغش انكشف في زيف الأحزاب ألمدعيه   المغطاة باغطيه جاءت بها براقة ولكنها مهلهله وخرقه وفيها من النتن والخبث وسؤء العاقبة.  

أشاره: إن ألسباحه في فضاءات متعددة لا تجدي نفعا ولا تخدم ألمقاومه والتحرير علينا أن ننتظم ضمن الأطر الصحيحة لكي نبعد انفسنا  عن مخططات من ينون  ضدنا التفتيت والضعف.. وعندما نشعر أن الأمر يتطلب كذلك علينا أن نطرح ونناقش ونكتب للمراجع سوى في مجال التبصير أو إلا ستشار ه وحتى التحذير المجدي من عاقبة هذا الأمر أو ذاك ونقترح ونندب وننتدب ونصوب لان العراق اكبر منا جميعا وان من جاء وانتظم وقاتل  من اجل العراق فهو الذي جسد القول النافع في زمنه وفي هذه الحال: لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق بجانبه الدم.. إن أبناء جيشنا الباسل هم فدائيون للعراق والامه فلا مزايد عليهم وهم روح الشعب في إعادة المجد والاستقلال لأنهم طليعته ألقتاليه  وان انتظامهم الصحيح في ألمقاومه والحزب هو الطريق الامثل الموصل إلى النتائج ألطيبه وما التنسيق الرائع مع الفصائل الأخرى  إلا النجاح الباهر لمتطلبات معركة التحرير في حربها ألشعبيه ألشامله من خلال اتساع الدائرة ألوطنيه الكفاحية لكل أبناء شعبنا الغيارى في تسجيل الدالات ومعانيها لتحقيق الاضاءات في التاريخ الشخصي  كسيره وللتاريخ الوطني قصة حب العراق في تحريره.  

أشاره: كلنا يعرف وأصبح وضوح الساحة بينا: العدو الداخلي انكشف على مستوى الأحزاب والأشخاص، المحتل انكفأ وفشل مشروعه بربحه معركة وخسارته الحرب، ألمقاومه ألوطنيه العراقية الباسلة وانتم طليعتها ألقتاليه إضافة إلى واجبها الوطني في تحرير العراق شكلت من نفسها فدائي للعرب والمنطقة بإيقاف المشروع الإجرامي الذي تقوده الاداره الامريكيه ومن يتعاون معها في المؤازه والإسناد والتنفيذ، البعث أعاد تنظيمه وصفوفه  بمستوى ينمو ولم يتوقف في المجالين العسكري والمدني للانتقال والثقة عالية إلى المستوى الأفضل، الانتماء والتطوع لفصائل ألمقاومه حقق قياسا بزمان متاح مقاسا بظروف ذاتية وموضوعيه حصته المناسبة   وبما يشير إلى الخط البياني الصاعد.

ولكن أيها الرفاق في قواتنا ألمسلحه ألمجاهده: علينا أن نستفيد من قطع الوقت، علينا أن نعي حالات الخرق، علينا ان نعطي اهتما ما واسعا في مجال التوعية لتحقيق معنوية تناسب المهمة والمهمة كبيرة وعظيمة، علينا أن نحتضن الأدنى وما على الأدنى أن ينضبط إمام الأعلى في الواجب أو في الجسله لإيماننا الكبير إن الضبط هو روح الجيش الناجح والانضباط الحزبي هو روح التنظيم الحزبي الناجح فبالتفاعل بين الروحين والضبطين نحن أقوى وأجدر لاسيما ونحن أبناء شهامة والشهامة تتطلب الاحترام ونحن الأصل والاصاله في الجيش والبعث وهذا هو معيار الاختيار الأول في القبول في الجيش والحزب والرجوع الدائم للمعيار الصحيح هو الذي ينقذنا من إشكاليات نحن في غنى عنها. وانتم عارفين ما نقصده. . لان الدخيل علينا والفاسد هو الآن في عداد الخونة ويعمل مع المحتل وعملاءه ممن كان ضابطا أو منتسبا محسوبا في دهر مضى علينا اوممن كان محسوبا على الحزب بكذا مستوى.

أشاره: أيها الرفاق في جيشنا الباسل: علينا أن نتحمل ونصبر  صبرا غير قانط ونقصده المتحرك الفاعل لخدمة ما نؤمن من اجل التحرير وتنشيط بعض المفاصل الحيوية في ألمقاومه وفي التنظيم هنالك  الأتي:

1.أن نبحث عن رفاقنا في السلاح وفي الحزب وكل منا يعرف أبناء دورته أو وحدته وأبناء صنفه وأصدقاءه وأقرباءه لتوضيح مسؤوليتنا في الدفاع عن شرفنا العسكري الوطني وكل حسب ما يسند له من واجب.

2.التفكير جديا بالخطط كتقدير موقف على الأرض كعسكر ولكن بمركزية التوجيه القيادي الصادر من الأعلى وحسب صيغة المراجع وتسلسلها والبعث هو  الدائرة الأوسع التي تؤطرنا،  لان الحزب يمثل التماس الأوسع مع الشعب ويضع الجيش بمنزلة التاج على الرأس وفي الساعة ألمقرره ألمنتظره هم وكما تعرفون واقصد انه من المهم إن  لا نفكر بعيدا عن هذا الحضن ومسارات عمله داخل وخارج ألمقاومه وهو المعين الامثل لكي نحيا فيه ونقولها شعبيا( ترى نموت خلافه).

3.الحفظ على اللياقة  ، والحفاظ على التفكير السديد وعلى أساس حرب طويلة الأمد ، ولكن عندما يأتي الموقف والمتغير أدراماتيكيا ستكون الساعة وما تقرره المواقف وحسابات العسكر وهي بلاشك موصوفة بتقدير الموقف  الصحيح.

لنا معكم رفاقي في جيشنا الغالي المفدى عنوان العراق الكبير  بنياشين الفخر الكبير لعراق التحرير.

تحية للمقاومه ألوطنيه الباسلة بكافة فصائلها وفي طليعتها ألقياده ألعامه للقوات ألمسلحه ألمجاهده التي يتقدمها مجاهدا ومناضلا  صحيحا الرفيق عزة إبراهيم الدوري سدد على طريق النصر والتحرير خطاه وزاد وجهه نورا على نور.

تحية لكل أبناء جيشنا الباسل الغيور الذي شق طريقه بمقاومته الباسلة  صوب المجد لسحق الغزاة ومن تورط معهم في الساعة ألمنتظره وان غد لناضرة قريب.

ودمتم للنضال وللعقيدة والسلاح أمناء والله سبحانه وتعالى ناصركم.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  29 شــــوال 1428 هـ  الموافق  09 / تشــريــن الثاني / 2007 م