البعث عندما يمر بظروف صعبه وكا لسابق هنالك عزم وقوة واستمرار لمن رضع من العروبة كمن رضع من ثدي أمه حليبا زاكيا ليصل ما عليه من عمره لخدمة أمانة البعث فيه نضالا وكفاحا كدرب عقائدي حتى الموت وقائدنا الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه الشهداء الأكرم منا جميعا أقوى مثا ل في التضحية من اجل المباديء والثبات على الموقف الصحيح وعظامه أصبحت مكاحل للعيون كما قالت ألمثقفه الشجاعة حياة الحويك.

أما الأنفار ومن ورط نفسه في زمر نوت السوء بتقدير موقف رديء وسيء لوث ألسمعه فمصيرهم خارج ألمسيره بوصمة عار أبديه يخجل منها أحفادهم إلى يوم الدين وسيموتون قهرا أنانيا يوم التحرير في ساعته التي ينشد بها البعثيون نشيد التحرير ويغسلون فيها شوارع بغداد من دنس الغزاة والعملاء.

شتان مابين أصحاب العزم والقوه والاستمرار حتى التحرير وأولئك الذين حملوا وصمة العار في الانحراف والتآمر على البعث من داخله وبلا مشروعيه وخلافا للقواعد ألتنظيمه والأخلاق ألثوريه للبعث ونحن في زمن المحنه والاحتلال والعمالة.

تحية للرفيق المناضل عنوان الصبر الثوري في قيادته وتحمله مهام الصعاب المجاهد عزة إبراهيم الدوري قائد الجهاد والمجاهدين الأمين العام وأمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم.

مرحبا بالرفاق ناقديهم والعائدين الى حيث انتموا في الموقع الصحيح والمستوى الصحيح لمواصلة المسير الصحيح في المباديء والكفاح .

تحية لمن خط طريقه النضالي ملتزما بتربيته ألعائليه والمبدئية حتى الاستشهاد والله ناصر البعث ورفاقه .. القادمون صوب المجد بعودتهم مع من تحالف معهم على طريق التحرير بوضوحه وعلانيته دون تردد.

الرفيق البشير / 7 تشرين ثاني/ 2007