بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

في يوم عرس الشهاده

 

 

شبكة المنصور

 

في هذه الأيام تمر الذكرى السنوية الأولى لعرس الشهادة لأبي الأحرار .. لفارس الشجعان .. للقائد الذي إستشهد ولم يقل لهم الكلمه التي أرادو منه نطقها في حياته وهي ( نعم ) .. فلا يعرف منه أعدائه سوى ( لا ) هذه الكلمة التي حفظ بها شرفه وشرف الأمه إنتقل إلى جوار ربه وهو مرفوع الهامه شامخ كشموخ جبال شمالنا الحبيب توجه إلى (مرجوحة) الرجال باسماً ضاحكاً منتصب القامه يتكلم ويستهزأ بقاتليه.

ويرد على الكلاب المسعورة التي أحضرها المحتلون وعملائهم من عصابات الشر عصابات المجرم السادي مقتده ومجاميع من المجرمين القتله من عناصر (الردة العميله) ومثلهم من مجاميع غدر أحضرهم أسيادهم ليشاهدوا إغتيال القائد ممنين النفس بأنهم سيرو هذا الفارس العملاق وقد ينهار أو يتردد عند مواجهة الموت (هو موت حق ... هو موت لايفلت منه أحد) لكنها كانت ميتة شرف، ألقمتهم حجراً ورعباً ...

نقول واجههم هذا البطل والفارس .. هذا الرجل الذي كتب ملحمة خالدة وسجل لنفسه ورفاقه وشعبه وأمته إسطورة للتاريخ سوف لن تمحى وستبقى الى يوم الدين ...

ماأروعك سيدي القائد ماأجملك سيدي وأنتَ في ذلك اليوم * يوم عرسك * يوم إنتقالك إلى حيث مقامك الخالد الأبدي مع الأنبياء والشهداء والصديقين ... نحن الجالسون هنا ننظر إليك يوم صعودك لتلاقي ربك بذلك الوجه الباسم كم كنا متلهفين لنراك في لحظات الوداع ....

والله يعلم ماذا كانت مشاعرنا في لحظة هي من أصعب لحظات حياتنا ....

كنا نقول في داخلنا هل هو يوم وداع قائدي وحبيبي وقرة عيني صدام ...

نقول هل نتحمل أن نعيش ونحن بلا وجود للقائد بيننا حياً ونعرف سيكون شهيداً حياً في جنة الخلود لكننا تعودنا أن نسمعك ونراك بين شعبك وجندك بين أحبائك أطفال العراق وهم يعرفون حبك لهم  بين الأمهات والآباء والشيوخ الذين كنت تمازحهم بحب وود ومحبة هل ينسوك سيدي لا والله لن ينساك إلامن كان حليبه ملوثاً وحاشا العراقيين أن يكونوا كذلك كيف ينساك إبن الجبل وأنت كنت معهم ... كيف ينساك إبن الهور وانت قضيت معهم أيام وليالي بين أحضانهم كيف وكيف...؟؟؟ فلا أحد ينساك واليوم ياحبيبنا نقول بأن البعثيين الشرفاء أصحاب المبادئ ظلّوا على العهد والقسم الذي قسموه بأن لايخونوا المبادئ مبادئ البعث العظيم بعد أن أزالوا من صفوفهم الأدران الوسخة التي علقت في يوم مامستغله ظرف التسامح....

 نقول لك ياسيدي في يوم الشهادة والبطولة بأن رفاقك اليوم وأبناء شعبك الوفي هم الطليعة المجاهدة في مقاتلة الغزاة ويذيقوهم يومياً مرالهزيمه فطلقاتهم وصواريخهم مازالت فتيه ومازالت تزغرد في ساحات الشرف ، وما أحلاها وما أحلى رجالك الصابرون الصامدون المجاهدون وهم حملوا بأعناقهم عهد التحرير لعراقنا العزيز ويحدوا بهم وفي طليعتهم حبيبك والأمين المخلص ورفيق دربك القائد عزة إبراهيم ومن خلفه السرايا وهي تترى حامله بيدها رايتك راية الله أكبر هذه الكلمة التي كتبتها بيدك الكريمه وبقت وستبقى خالدة مهما حاولوا أن يغيروا خطها.

ستبقى ياسيدي القائد هذه الراية أمانه في أعناقنا نحن رجال البعث ولن تنتكس الراية لأن حامليها أقسموا بالله وبك أيها القائد العزيز وبالمبادئ أن يكون شعارنا النصر أو الشهادة .

فنم قرير العين مطمئناً على مبادئك وستبقى في قلوب العراقيين وإخوتهم أبناء العروبه الشرفاء في كل مكان.   

 

 

 

 

شبكة المنصور

الأحد / 07  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 16 / كانون الأول / 2007 م