بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

وصية الى رفاقي

 

 

شبكة المنصور

علاء الزيدي

 

رفاقي في رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

رفاقي في الوزارات والمؤسسات والهيئات الوطنية

رفاقي من جماهير حزبنا المناضل وشعبنا العراقي الباسل

 

شاركوني بتلاوة هذه العبارة ولماذا ؟

( ليتهم يكونوا في بغداد ويروا بأم أعينهم كيف يعمل العتاكه اليوم . . كان عليهم ان لا يناموا .......... ) 

العبارة اعلاه وردتني برساله من احد رفاقي المجاهدين المناضلين في بغداد العروبة  ، من رابطه ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنيه الوطنية  ، كتبها وهو يتسابق الزمن مع كل شئ يحيط به ، يتسابق لاداء الواجب المقدس  ، يتسابق للتخلص من مطاردة الاحتلال واعوانه ، يتسابق للفوز بلحظات للاطلاع على الانترنت ، يتسابق مع انقطاع التيار الكهربائي ، يتسابق مع كل جوانب الحياة المعروفة للجميع في بغداد الجريحة . 

هذه العباره قالها يعاتبنا لعدم قيام رفاقنا واخواننا ومناضلينا في خارج القطر ، كون وجودهم انهم كانوا من أزلام النظام السابق كما يروج له المحتل واعوانه ، كونهم كانوا اعوان الشهيد القائد صدام حسين المجيد رحمه الله وجعل الجنة مثواه من علماء وباحثين وقاده وعسكريين واكاديميين واساتذه ومحامين ومهندسين وكتاب وأدباء وشعراء وفنانين ومن كلا الجنسين ومن كل الشرائح الاجتماعية . 

أين هم الان ؟ لماذا ساكتين عن مايجري ويحدث بالعراق ، ألم يسمعوا كلا والوسط الذي كان يعيش أو يعمل به سابقا ، عن الجرائم التي ترتكب اليوم في العراق ومؤسساته ووزاراته ، 

لماذا لم تكتبوا عن الجرائم التي تعرضتوا لها بشكل مباشر أو غير مباشر ، من قبل الاحتلال واعوانه ، وعن الجرائم التي تعرض لها اقاربهم واصدقائهم وعوائلهم ، 

لماذا لم تكتبوا عن الجرائم التي يرتكبها مجرمي هذا الزمان من سراق و أميين وأنتهازيين وخونه وعملاء 

لماذا لا تفضحوا هؤلاء الحثالة الذين لا هوية ولا شهادة ولا شخصية ولا وجود لهم في العراق وتاريخه ، وهم الان أعضاء برلمان و وزراء و وكلاء وزراء .... الخ . 

أمثلة كثيرة عن هذه النكرات والشخصيات الهزيله التي تحكم العراق الان ومنهم :

كريم شهبوري الذي اشترى قصر في لندن بمبلغ 870 الف باوند استرليني وعدد من الشقق

حيدر العبادي الذي اشترى فندق بمبلغ 700 الف باوند استرليني في لندن بعد ان كان يبيع الكبه وزوجته على المطاعم

ابراهيم أشيقر وشريكه حسين الشامي اللذان اسسوا اكبر شركه للتكنولوجيا والاتصالات في بريطانيا

الكشميري وهو صهر السستاني وحتى زوجته الذين يملكون الكثير من العمارات والشقق في لندن

السفير الوكيل وزاره في الخارجيه بعد ان كان حارس مطبعه في فرنسا لدى عادل عبد المهدي

صولاغ صاحب جائزه نوبل وبراءة الاختراع في افضل اساليب التحقيق والتعذيب الحديث وكيفيه استخدام المثقاب الكهربائي ( الدريل ) في تقطيع اجساد العراقيين وما تاكد عن امتلاكه مطعم بابا كركر وفروعه في بريطانيا والفروع المقترح افتتاحها في البلدان العربيه

الاميين والسراق الذين يشترون الان بملايين الدولارات في البلدان العربيه من خيرات العراق ، يشترون العمارات والشركات ويخسرون ويسرفون ويبذرون

 

أيها الرفاق : 

هل يمكن أن ازيد عليكم بشئ  ، هل يمكن ان اكون اعرف اكثر مما تعرفون عن ما يحصل ويجري في عراقنا اليوم ،

وعن مايحصل خارج العراق من قبل هؤلاء ، فانتم الذين ليس لديكم دولار واحد وانتم الشرفاء والمناضلين ، وهم امام اعينكم يشترون ويلعبون بالملايين ، وهل يوجد واحد فقط ممن خارج العراق يتصرف ويملك الملايين من اعوان نظام الشهيد الذين شوه سمعتهم هؤلاء الخونه والعملاء ، 

العراق اليوم أستباح فيه العرض والشرف والمال والتاريخ والدم واللغه والثروات ..........الخ

العراق اليوم يتعرض الى اعتى واشرس هجمه بربريه همجيه لم يسبق ان سجلها التاريخ الحديث والقديم ،

وسيسجل ان رجاله ومناضليه ، ولا أقصد بهم ابطال المقاومة الوطنيه الباسله الشريفه على ميدان المعركة ، ولكن اقصد بهم من هم في خارج العراق الان ، ماهو دوركم ؟ وماذا قدمتم ؟ وسيكون حسابه قاسي وعسير . 

رفاقي ، نحن نتحدث كثيرا عن ماضي كنا نحن ابطاله وهذا من حقنا ، ولكن اليوم مطلوب منا ان نقوم بدور وطني مكمل لما سبق ، على الاقل ان ندافع عن تاريخنا الذي يحاول الحثالة والمرتزقه تشويهه ، 

واسمحوا لي ايها الاخوان وكل من موقعه ومكانه ، والبلد الذي هو فيه ، ان نقاتل المحتل ولو بالكلمه ، نعم ، اكتبوا ، دافعوا عن بلدنا وعن تاريخنا وعن حزبنا وعن قائدنا وعن كل منجزاتنا . 

نعم ، اكتبوا وافضحوا كل مايدور في بلدنا من جرائم وتشويه ونهب وسرقه ،

ولتشهد مواقعنا الالكترونية الوطنيه العراقيه والعربيه ، معلومات مهمه ، باسماؤنا الصريحه او المستعاره ، ولنثبت للتاريخ اننا عراقيين ، لكي يشهد لنا التاريخ يوما عراقيتنا وان لنا بصمه فيه ،وانا على يقين باننا اكفأ واشرف وافضل واحسن من هؤلاء الخونه والعملاء ببلايين المرات ولايمكن المقارنه في هذا المجال ، فلا نجعلهم يفكرون يوما انهم انتصروا علينا .

 

المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر صدام حسين المجيد رحمه الله

المجد والخلود لشهداء امتنا العربيه المجيده

المجد والخلود لشهداء عراقنا الصابر الصامد

النصر الناجز والقريب لمقاومتنا الوطنيه الشريفه الباسله وحادي ركبها المعتز بالله عزت الدوري

النصر قريب ويامحلى النصر بعون الله

والله ولي التوفيق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  06  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  16 / تشــريــن الثاني / 2007 م