|
لعل من يقراء او يسمع هذا الاسم
يتصوره احد العاملين الامريكان او
الغربيين الذين يعملون في
العراق......
او قد يفكر اخر بأنه شخصيه علميه
او فلسفيه تكتب النظريات
والحكم......لكن كل العاملين في
ما يسمى بمجلس النواب العراقي
يعرفونه جيدا...
لأنه صديقهم الذي يعرفهم عند
الحضور الى جلسات البرلمان
الصاخبه والتي اضحت مثالا فريدا
للديمقراطيه المضحكه......
انه الكلب ماجي...الذي يتقاضى من
حكومة المالكي راتبا شهريا قدره
الفين دولار لخدماته المتميزه في
شم الداخلين والخارجين بمختلف
مستوياتهم...
والمشكله أن ماجي تمتع بأجازه
اربكت عمل مجلسهم المخرب...فحرموا
الاعلاميين من دخول البرلمان لانه
هو الوحيد الذي يسمح لهم بالدخول
بعد ان يشمهم ويشم اجهزتهم...
ثم ان العراقيين سيحرمون من
مشاهدة جلسات برلمانهم البهلوانيه
وهي تثير السخريه من هاي المجموعه
حد الاشمئزاز والتي اضحت مهزله
كبرى يتندر فيها الناس..
والان ....وبعد ان عرفتم ماجي
واجازته التي نتمنى لها ان
لاتطول...حتى يتمتع المشاهد
العراقي بقفزات مجلس نوابه
المنتخب...دي.......مقراطيا..وكان
الله بعون اخوتنا الاعلاميين من
هولاء في هذا السيرك المكشوف..
ولله في خلقه شؤون.
|
