بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

المسؤوليه.....تكتيك...ام انسانية

 

 

شبكة المنصور

علي العبودي

 

في عالم السياسه..مصلحات علميه لايختلف عليها احد....فمثلا السياسه فن تحقيق الممكن..وانها بحاجه الى تكتيك يوصلها لهدفها السامي...وبم ان من يوصلها هي الطليعه..وعلى رائسها المسؤول فعليه ان يحسن الاختيار في فهم العمل السياسي فهما علميا انسانيا..اي ان لايفرط في استخدام فنها وتكتيكها لخدمة مصالح ضيقه لاتلبي طموح الناس ووهمومهم..

وهنا استقي ماتعلمته منذ الصغر وثقفت نفسي عليه وكذالك سلوكي..هي ان المسؤوليه الحقه اولا لمن يختارها مجاهدا متجردا هي معنى انسانيا كبيرا وانها خدمة لاتحتاج لمقابل..ومن يخطئها بحجة النهج العام للسياسه فهو اما مقامر او منتفع وهنا اريد ان اسجل فهمي المتواضع للمسؤوليه الانسانيه...فهي اولا حب الناس وثانيها تقديمهم في الخدمه وثالثهما الصدق ..كل الصدق..وهو سلوك تربوي يجب ان يظل ويكبر مع من يتبوء اي مسؤوليه.....

لان الذي يكذب...فقد تجاوز حدود السياسه ومبادئها وانحدر للمصالح والانا..وفي حزبنا العظيم كانت السياسه اولا اخلاق وثانيا اخلاق الى مالانهايه فهي اخلاق ساميه لايمكن القفز عليها بحجة المطلب السياسي...وعذرا للفقه السياسي..فاانا تعلمت في مدرستين الاولى ابي والثانيه حزبي الذي نشأت فيه منذ نعومة اظافري فكلاهما درسوني أن الوصول للحقيقه او الهدف لايحتاج الى تملق او مباغتات خبيثه اوسلوك ملتوي فهم اوصوني دائما ان الوصول لخدمة المبادى والشعب لايحتاج الى غموض او ضبابيه بل الوضوح والمقبول وتجاوزها هو تجاوز لحدود الله والنفس التي خلقها...

وانااكتب هذا تذكرت موقف الشهيد الخالد صدام حسين ورفاقه الذين غادروا السياسه ومصالحها الدنيويه واتجهوا صوب الحق الالهي المطلق الذي هو فوق السياسه ومصلاحتها الانيه فهم من تعلمنا من مدرستهم اوفياء لايغادرون انفسهم حتى لوصلت حد الشهاده

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 03 ذي القعدة 1428 هـ الموافق  13 / تشــريــن الثاني / 2007 م