|
أن اعلان قيام جبهة الحهاد
والتحرير وانتخاب شيخ المجاهدين
المقاتل الفريق أول ركن عزة
ابراهيم قائدا اعلى لها هي أولى
تباشير النصر المؤزر لطلائع
المقاومه العراقيه الباسله التي
سطرت اروع الملاحم واغناها في
التراث الجهادي العالمي......
وهي بداية النهايه الحتميه للمخطط
الامريكي الصهيوني الفارسي الذي
استهدف ويستهدف العراق شعبا وارضا
وتاريخا والغاء انتمائه القومي
والوطني والذي عبر عنه وبشكل سافر
ومهين قرار الكونغرس الامريكي
بشأن قرار غير ملزم بتقسم العراق
الى ثلاثة اقاليم ضعيفه لااساس
لها وصيد سهل ومريح لجيرانه
المتربصين به على مر القرون.
أن التلاحم الكفاخي الرائع الذي
نلاحظه من خلال اتفاق فصائل
الجبهه المباركه هو تعبير عملي عن
ارادة الجماهير الشعبيه الواسعه
والمطالبه اولا بتحرير العراق
وعودته سالما مٌعافى من ادران
الاحتلال الغاشم...وستكون الضربة
الحاسمه التي ينتظرها كل شرفاء
العالم لوضع نهاية للغطرسة
الامريكيه الفارغه والتي مرغ
انفها جهاد المقاوميين
الابطال..وبدئت بالاعتراف بأنها
هي القائده الفعليه والواقعيه على
الارض العراقيه وغيرها مجرد اوهام
وكلام....
هنيئا
لكم ياقادة الجبهة البواسل وقفتكم
التي سيسجلها لكم التاريخ
لمواقفكم الصلبه ونكران الذات
العالي والذي عبرتم من خلاله عن
ايمانكم الاول والاخير بالعراق
الواحد المستقل...حيث ستعود
البسمة المفقوده لبغداد والموصل
وميسان والنجف واربيل...حيث يندحر
الشر كل الشر مهما كان نوعه
ومصدره وسيعود شارع الرشيد يغني
المقام في مقاهيه العريقه وسينتصب
مرة اخرى تمثال المنصور....ويعود
بيرق العراق شامخا في ساحة
الاحتفالات ...يحكي للاجيال قصة
قائد لم يمت فهو حيٌ يرزق بيننا
نلاحظه ونراه في عيون كل عراقي
غيور....
سلاما لك ياعزة القوم ابا احمد
الشهم الشجاع العفيف....
والخزي والعار للمتخاذلين الخونه
الانجاس.
|
