بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

المسيره الظافره...تسموبرجالها المخلصين يا رفيقنا ابوبعث

 

 

شبكة المنصور

علي العبودي

 

مسيرة البعث في العراق حوت من التجارب والعبروالقيم الشي الكبير والكثيرلأنها تمثل مرحله تأريخيه في ذاكرة الوجدان الفردي والجمعي للعراقيين الشرفاء..والمتتبع المنصف...يضعها في سلم الاعالي الخالده من تاريخه العظيم...

وهي مسيرةاثبت صحتها بدون المقارنه او المقاربه..مع ما يحصل اليوم...فالعراقي البسيط في اعمق نقطة في الهور او في اقصى كهف في شمالنا الغالي..اوباديه العراق الاصيله يعرف..ماذا تعني له مسيرة البعث الظافره...وماذا يعني للبعث طموح ابنائه....فغدت المعادله مسبوكه بالحب المتبادل بين البعث والشعب..والدليل هو التلاحم المصيري الرائع بين البعث والشعب في ايجاد الارضيه النضاليه الصالحه للمقاومه العراقيه الباسله..وهكذا هي مسيرتهما لاتفترق...

فمن تمسك بها يكبر ويكتب الله والتاريخ له سجلا خالدا تذكره الاجيال...ومن خاف...وخاب فمصيره النسيان والنعت الرديئ...

وهنا تظهربين الحين والحين الاخر فقاعات فارغه حسبت نفسها على الثقافه سابقا وحاليا جزافا..وزورا..فكانت هي المستفيده رقم واحد من دعم القياده والحزب لها من خلال المناصب او الدعم المادي...لكنهم تركوا الخلود واتجهوا صوب دولارات السحت الحرام التي يوزعها الغزاة وكلابهم النجسه..لكل من خان وباع الضمير والشرف...وغدوا في اسفل حضيض الارض..وهي ايضا ترفضهم لكن هو مسكنهم فالى جهنهم وبئس المصير..

فمن تنعم وارتخى وتبطر في زمن دولة البعث العظيمه..

ثم دنى..وحالف الشيطان وهوى فهؤلاء شلة من الانجاس لااسف عليهم ولاهم يحزنون..لأن بقائهم في المسيرة الوالنهو تلويث لها..وخروجهم نصرا يسجله الحق والعدل والانصاف..لدنيا الجهاد والمجاهدين العفيفه..

فتبا لكل من اكل من نعمة العراق وبز بها ...وتبا لكل خوان جبان سار مع الحق تملقا وانحرف عنه فصار متلونا كالحرباء الجرباء...تلهث بحثا عن فريستها في الغاطس الفاسد...

وتحية عطره للمخلصين الواضحين في كل صوب والباذلين الجهد والنضال حتى يأذن الله بنصره المبين...
ولاتستغرب اخي الفاضل ابا بعث من ...ترهات تحكي ...من اجل أن تقبض وكفى...لذالك هي تحاور بجنون الماده...لابموضوعية الغاية والوسيله.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الأربعاء / 25  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق 05 / كانون الأول / 2007 م