بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الثنائي : زياد قطان أبن اليهودية ... و زياد رؤوف أبن الكردية

يشتريان جزيرة في ألمانيا بقيمة 170 مليون دولار فقط لا غير

فأين لجنة نخاسة حاميها حراميها ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

خاص بشبكة المنصور وشبكة البصرة

 

غيضٌ من فيض ما تم نهبه من أموال العراق منذ أن ( تحرر ) أي تدمر و لحد الآن و ما سرقه وزير دفاع حكومة علاوي الذي يحن بعض ضعاف النفوس من العراقيين للأسف على أيام حكمه و بالأحرى أيام نهبه هو و شلة من الحرامية و المختلسين لمليارات الدولارات التي لا يعلم بها أحد سوى مخابرات الدول الشقيقة ؟ الأردنية . اللبنانية , السورية , الكويتية , الإماراتية , و بعض الدول الصديقة أو الحليفة للحكومة العميلة : كبريطانيا , و إيران , و بولندا , و الجيك , و رومانيا , و الدنيمارك , و غيرها من الدول الأخرى ... ناهيك عن اللصوص الذين جاءوا من دول غير حليفة في الحرب و الإحتلال : كفرنسا , و ألمانيا , و السويد , فبفضل هؤلاء اللصوص و العملاء و الجواسيس و مخابرات تلك الدول ! الساهرة على أمن وسلامة و أقتصاد بلدانها , تم أنعاش و تطوير أقتصاد تلك الدول السالفة بأموال العراق المنهوبة أمام أنظار و مسامع العالم و تحت إشراف و مباركة ما يسمى بلجنة ( النجاسة أي لجنة حاميها حراميها و لله الحمد و المنة ) ؟ و لا نريد ان نخوض في موضوع هروب رئيسها راضي الراضي الى أمريكا التي تأوي اللصوص و المرتشين و الجواسيس و القتلة من أمثال ( أيهم السامرائي وزير الظلام , و وزير الأمراض و القتل الصدري ) . و كذلك ما يثار الآن من تهم لخليفة القاضي راضي و كما يقول المثل العراقي ( إذا القاضي راضي نحن شعلينه ) , المهم القاضي الأول بوش و إدارته راضين .. فليخرس المالكي و حكومته و مرجعيته و لجان الإنتهازيين .

ما نود تناوله في هذا الجانب المشرق من تاريخ العراق الجديد هو موضوع أحد ألغاز الإحتلال , المدعو... زياد القطان ( الملقب في منطقته... حي زيونة... بأبن اليهودية ) , و الذي كان يعيش في بولندا منذ بداية الثمانينات و لا يملك ثم شراء حتى كوخ للكلاب يأوي إليه . حيث كان يسكن مع أهل زوجته في شقة مساحتها ( 40 متر مربع ) في أحدى الأحياء السكنية شمال العاصمة وارسو  , ناهيك عن كونه كان يعمل سمساراً لشراء و بيع السيارات السكراب من ألمانيا الى بولندا و جميع العراقيين و العرب في بولندا يعرفون ذلك جيداً علماً بأنه كان يعمل في الخطوط الجوية العراقية في الثمانينات ؟؟؟, ولكن بقدرة المخابرات البولندية و الأمريكية و الموسادية أصبح هذا المخلوق بعد إحتلال و تدمير العراق و نهب أمواله في الداخل و أرصدته في الخارج من أصحاب مئات الملايين الدولارية ؟ حيث تدرج هذا الجاسوس من جاسوس و عميل في الخارج الى مدير بلدية زيونة في بداية الإحتلال و أخذ يتدرج بسرعة البرق حتى تم ترشيحه من قبل الحاكم المدني بريمر الى وزير دفاع العراق الجديد في حكومة علاوي ؟ ولكن توسط العملاء الكبار لدى بريمر كغازي الياور و علاوي لجعل حازم الشعلان وزيراً للدفاع كونه من عائلة عريقة ليس بالعمالة بل بالوطنية فعلاً , و جعل السمسار زياد القطان إبن اليهودية نائباً له , و تم ذلك بالفعل , فأصبح زياد الحرامي نائباً للحرامي حازم , وكان حينها يوجد مبلغ... تافه في خزينة وزارة الدفاع العراقية الديمقراطية و قدره( 1,5 مليار دولار فقط لا غير ) ! , و من طرائف و خرائب و عجائب الأمور صرح السيد النائب زياد في أحدى تصريحاته العصماء لوسائل الإعلام المحلية البولندية بأنه كان المسؤول الأول و الأخير في وزارة الدفاع العراقية لشراء الأسلحة ( الخردة ) لتسليح الجيش العراقي الجديد ؟ , و كان لديه صلاحية مطلقة و وثيقة رسمية موقعة من الحاكم المدني بول بريمر و الحاكم المخابراتي الفعلي للعراق السفير ( نغروبونتي ) لتسليح الجيش الجديد , علماً بأن هذا الشخص ليس لديه أي خبرة أو علم أو دراية بالجيش و التسليح و المعدات و التجهيزات , و نجزم بأنه ليس لهذا المخلوق خبرة حتى في شراء لعب الأطفال , فكيف أصبح يشغل هذا المنصب الحساس في ليلة و ضحها ؟ و كيف تمكن من سرقة هذا المبلغ الخيالي من وزارة الدفاع ؟ لا يعلم إلا الله.... و الراسخون في اللطم و التطبير و الإنتظار لقدوم الأمام المهدي المجهول و لجنة النزاهة .... بذلك ؟ .

زياد القطان .... يا سادة يا كرام أصبح اليوم في بولندا من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة فبنى الفلل الفخمة و أشترى السيارات الفارهة و العمارات السكنية و المحلات و أحياء بكاملها في العاصمة وارسو , و عين له حماية سرية تراقبه و تسير خلفه خطوة بخطوة برواتب ضخمة كالرواتب التي يتقاضاها حراس شركة (( بلاك ووتر في بغداد )) و بما أنه أصبح في هذا الحال و أصبحت بولندا تضيق بأستثماراته الخيالية أصبح الرجل الثري ... ؟ يفكر بالتمدد نحو الغرب و الحرص الشديد لتأمين مستقبله و مستقبل طفلته بالتبني ؟ و سكرتيرته التي كانت تعمل معه في بغداد , لذا و جد من الأجدر و الأفضل له بأن يتعاون مع حرامي آخر وهو ( زياد رؤوف الكردي ) رجل الأعمال في مدينة (  كراكوف ) جنوب بولندا , و ممثل و قنصل حكومة ( كردستان ) في تلك المدينة تمهيداً له ليكون مستقبلاً سفيراً في العاصمة وارسوا بعد إعلان الدويلة الكرديه ! , الجدير بالذكر و الإشادة بهذا المخلوق الكردي زياد الثاني .. كان أبان الثمانينات يقيم في موسكو و يدرس على حساب الحزب الشيوعي , و في تلك الفترة كان يدير مطعم السفارة العراقية في موسكو لعدة سنوات , و لم تكن السفارة في تلك الفترة تأبه أو تفرق بين هذا كردي و هذا عربي و هذا بعثي أو شيوعي كما هو الآن , و لكنها كانت تتعامل على أساس الإلتزام بالواجب و التفاني في العمل فقط , لكن... هؤلاء الزيادان بالتأكيد كانا يتعاونان و يعملان مع سفارتي العراق في وارشو و موسكو لغاية في نفس يعقوب ...؟ تمخضت و تأكدت نتائجها في ما بعد و خاصة بعد الإحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق  , و الأمثلة كثيرة و تطال ربما الآلاف من المتعاونين و الجواسيس الذين كانوا يعملون مع الجهتين أي مع سفارات الدولة العراقية و مخابرات تلك الدول التي كانو يقيمون فيها مع الأسف و الحزن الشديدين كونهم ساهمو مساهمة فعلية في تدمير و إحتلال العراق .

لذا نرى نتيجة هذا التحالف و التعاون المخابراتي بين زياد و زياد من جهة و مخابرات الدول التي ساهمة في تدمير و أحتلال العراق  توج فيما بعد الإحتلال  بتعاون إقتصادي كبير و إقامة مصالح بين هذين العميلين .. 

و كما يقول المثل الشهير ( أن الطيور على أشكالها تقع )  فوقع إختيار الغراب زياد اليهودي... على ... البومة زياد الكردي و تمت الصفقة و الشراكة و فتح مجال جديد للإستثمار , ولكن خارج حدود دولة الإقامة الحالي وهي بولندا و وقع الإختيار على دولة كبيرة و مؤثرة إقتصادياً و لها وزن كبير في العالم , ألا وهي دولة ألمانيا العظمى إقتصاديا و أمنياً ؟ تحسباً للمجهول في حالة المسائلة و المحاسبة في المستقبل بعد أن تدور الدوائر... و يوم يسأل المرء .. من أين لك هذا.. يا هذا ؟؟؟, فقررا الخبيران في مجال التجسس و الخيانة و الأقتصاد معاً شراء ... جزيرة في ألمانيا الإتحادية بقيمة((( 170 مليون دولار فقط ))) , فالف مبروك و ألف شكر لحكومة المالكي العميل و لجان نجاسته الصهيونية الفارسية التي عاثت في أرض العراق خراباً و دماراً و نهباً و تشريداً لخيرة أبناء الشعب العراقي الصابر المحتسب المجاهد , و ليس غريباً على هؤلاء العملاء الماجورين تنصيب حرامية و لصوص في ما يسمى بلجنة النزاهة لمحاسبة أناس مشابهين لهم بالصوصية و العمالة , كي يتم و جلبهم أمام القانون ( قانون شريعة الغاب ) و مصادرة الأمول المنهوبة و توزيعها على الفقراء و المساكين و المحرومين من أبناء الشعب العراقي , لكن نرى في المقابل أصبح شغلهم الشاغل و همهم الأول و الأخير هو تكريس الأحتلال و ملاحقة الشرفاء و تشويه صورة المقاومة الرائعة الجميلة التي مرغت أنوفهم و أنوف أسيادهم في الوحل و كذلك مطالبتهم بإعدام خيرة الضباط و المناضلين المعتقلين من العسكريين و البعثيين الأبطال .

الخزي و العار لحكومة العملاء و مراجعهم الفرس المجوس و أسيادهم بوش و أعوانه , المجد و الخلود لشهداء العراق العظيم و على رأسهم شهيد الحج الأكبر في ذكرى إستشهاده الخالده في عامه الأول , الفخر و الإعتزاز و الكبرياء لمقاومة العراق الباسلة الظافرة التي تقف بقوة و شموخ على أكبر و اعظم أبوب النصر و التحرير في تاريخ العراق العظيم منذ قيامه.

يتبع .... في الحلقة الثانية علاقة زياد القطان مع حازم الشعلان

 

 

خاص بشبكة المنصور و شبكة البصرة
14 . 11 . 2007

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  05  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  15 / تشــريــن الثاني / 2007 م