بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

التيار الصدري . . . من أولى به ؟

 

 

شبكة المنصور

علاء الزيدي

 

اطلعت من خلال احد المواقع الالكترونيه على شبكة الانترنت موضوع مهم ( معلومات مهمة موجهه الى التيار الصدري من ارشيف رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية )

ومن خلال هذا الموضوع المهم وجدت ان دعما واضح ومتابعة ميدانية اتخذته القيادة السياسية العراقية الوطنية في الحوزه العلمية بعد ان شخصت تاثيرا سلبيا ودور صفوى فارسي من خلال رجال الدين العجم فيها ،وكان السيد محمد محمد صادق الصدر رحمة الله الرجل المناسب والمعين القوي للقياده السياسيه في العراق في التصدي للهجمة والمخطط الفارسي الصفوي .

وفعلا قدمت القياده السياسية دعما ماديا ومعنويا ، وحسب واقرأت في هذا الموضوع وسمعت من بعض الاخوان المعنيين في الحوزه العلميه بان القيادة في حينها قد ولت السيد الصدر 25 مدرسة دينية في النجف الاشرف من مجموع 28 مدرسة ، وخصصت مبلغ كذا مليون دينار شهريا كرواتب للطلبة وادامة المدارس ، كذلك صدر توجيه رسمي من قبل السيد وزير الداخلية الى الساده المحافظين الذين بدورهم استدعوا شيوخ العشائر والوجوه الاجتماعية لغرض تشجيع ابناؤهم لتقليد السيد محمد الصدر ، ووفرت له كل الامكانيات والدعم لايجاد قاعدة عريضة بين جماهير المحافظات الوسطى والجنوبيه بالاضافه الى بغداد.

لم يأت دعم القيادة السياسيه الى السيد الصدر عن فراغ وأنما لانه كان يمثل الخط العربي الوطني المقاوم للتيار الصفوي الفارسي الموجه ضد الحوزة .

ولم يكن التيار الصدري في نظر القيادة السياسية ولو لم يكن بارز للعيان في حينه ، ولكن كان هذا التيار الوطني العروبي الذي يتصدى للمد الصفوي الفارسي ،ومنذ الايام الاولى للاحتلال ، كانت نتائج وجود هذا التيار موجودة فقد كان نفسه عروبي ، وقيادته وطنيه رافضه للاحتلال ، وشارك مجاهدين هذا التيار العربي اخوانه المجاهدين في ملحمة الفلوجه البطوليه ، كما شارك مجاهدي الفلوجه اخوانهم الصدريين العرب في معركة الدفاع عن النجف الاشرف .

ولكن المخطط الامريكي والفارسي ، كان يدرس ويحاول اختراق هذا التيار وزج عناصر خارجه عن القانون وقيادات غير كفوءه من الذين تم تدريبهم في الخارج ، ومن المتسللين من ايران ، وجعلوا فيه خطوط كثيره من التي ترتبط بالمجرمين الجلبي والعامري والكبانجي والعنزي وعدد اخر من المجرمين الدوليين ، وهذه الخطوط تدعي ارتباطها بالتيار الصدري ولكن دعمها وتوجيهها مباشر بهؤلاء المجرمين .

ومن هذا المنطلق نرى من الضروري ان نقوم بفرز العناصر الحقيقية المرتبطه بالتيار الصدري ، وفرز الوطنيين العرب منهم ، عن العناصر المدسوسه معهم ، وفرز العناصر المجرمة عن العناصر الوطنية التي لازال عددهم كبير في هذا التيار .

وبهذه المناسبه نرى ان نوجه دعوى الى السيد مقتدى الصدر ان يعيد النظر في هذا التشكيل ويتابع عناصره ويحدد من أولى ان يدعي به العرب ام الفرس ، الوطنيين ام الخونه والعملاء ،وبنفس الوقت الضروره الملحه تشير الى ان تقوم جميع الفصائل الوطنيه المقاومة للاحتلال بمد يدها الى هذا التيار العربي واقول العربي واحتضانه وعدم السماح له بالانزلاق في مستنقع الخونه والعملاء .

والله ولي التوفيق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  12  ذو القعدة 1428 هـ  الموافق  22 / تشــريــن الثاني / 2007 م